سماتُ طلحة بن عُبيد الله

منذ 3 ساعات

طلحة لا سقف للعطاءِ، ولا حدود للتضحية.

• طلحة لا سقف للعطاءِ، ولا حدود للتضحية.
• كان النبي -صلى الله عليه وسلم-، قد سمّاه: طلحة الخير، طلحة الفيّاض، طلحة الجود. هنيئًا يا أبا محمد ثناءُ نبينا عليك.

•  كثر ثناء النبي -صلى الله عليه وسلم-، عليه حتى إنه قال عنه: الصبيح، المليح، الفصيح.  
• بشره النبي -صلى الله عليه وسلم-، بالجنة، قال: منْ أحبَّ أنْ ينظرَ إلى شهيدٍ يمشي على وجْهِ الأرضِ فلينظرْ إلى طلحةَ بن عبيدِ الله.

• وصفه ابنه فقال: كان أبي أبيض يضرب إلى الحمرة، مربوعاً، إلى القصر هو أقرب، رحب الصدر، بعيد ما بين المنكبين، ضخم القدمين، إذا التفت التفت جميعاً.

• كان من حبّ رسول الله -صلى الله عليه- له أنه قال:
«طلحة والزبير : جاراي في الجنة».

• جُبل على صفةِ الكرم، وصفاء الجود؛ حتى إنه يقال: كانت رسُل طلحة يسيرون في سكك المدينة ينفقون على مَن لا يجد.

• كان من شدّة حبه للنبي -صلى الله عليه وسلم-، أنه يسعى أن يكون عديله فكل زوجاته الأربعة هم أخواتٌ لزوجات النبي -صلى الله عليه وسلم-، وحتى إنه كنّى نفسه أبا محمد، حتى غدا محمّد السجّاد المعروف بكثرة عبادته.

• كان رجّاعًا إلى الحقّ ولو كان في ذلك تلَفُ نفسه، رجع عن قتال علي فقُتل غدرًا.
• وصلت به شهامتُه أن يفقد حواسّه لأجل دفاعه عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، فشلّت يده لأنه اتّقى بها الرماح الفاجرة التي وُجهت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-.
قال قيس: "رأيت يد طلحة شلاء وقى بها النبي ﷺ يوم أحد".
فكان رجل من أهل الجنة وهو يمشي على الأرض.
ومن شجاعته: أن عائشة قالت: كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال: ذلك كله يوم طلحة. 

• كان يميل إلى الطيبة والنّبل، فلا يعتدي على أحدٍ، ولا يجد أحد منه شيئًا؛ حتى إنه تجادل مع عبد الرحمن بن عوف في أمر ماليّ، فبلغ بعبد الرحمن أن يخبر النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال له طلحة: المال لك يا عبد الرحمن، لا يصل بنا المال إلى هذه الحال! 

• كان حسَن التربية لأبنائه، فكان الواحد منهم يتلف حياته برًّا به؛ لما يرى من صلاح والدهم فيهم.

• كان يتصف بالاحتواء لأصحابه؛ ومن ذلك لما نزلت آيات التوبة في الثلاثة الذين خلّفوا، قال كعب: فَقَامَ إلَيَّ طَلْحَةُ بنُ عُبَيْدِ اللَّهِ يُهَرْوِلُ حتَّى صَافَحَنِي وهَنَّانِي، واللَّهِ ما قَامَ إلَيَّ رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ غَيْرَهُ، ولَا أنْسَاهَا لِطَلْحَةَ! 

• كان طلحة ينظر دائمًا إلى أجره في الآخرة ولا يلتفت إلى أجور الدنيا مهما عظُمت وطابت.

• رضي الله عن طلحة، الذي جمع بين الجود بالنفسِ والمال؛ فكان بحقّ كما قيل: أسد قريش.

_______________________________________________
الكاتب:  ماجد السُّلمي

  • 1
  • 0
  • 31

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً