قضاء حوائج الناس من أسمى المعاني الإسلامية والإنسانية

منذ ساعتين

جزاء وثواب قضاء حوائج الناس من القرآن والسنة".

أولاً: في القرآن الكريم

 1- قال الله تعالى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}  [سورة الحشر: 9].

أي يقدِّمون غيرهم على أنفسهم ولو كانوا في حاجة، وهذا أعظم صور قضاء حوائج الناس.


2- وقال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}  [سورة المائدة: 2].
 أمر الله بالتعاون في الخير والعون على الطاعة والإصلاح بين الناس.

3- وقال تعالى: {مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً}  [سورة البقرة: 245].
 كل إحسان أو صدقة أو مساعدة تُعدّ “قرضًا حسنًا” لله تعالى، فيجازي عليها أضعافًا كثيرة.


 4. وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى}  [سورة النحل: 90].
 الإحسان يشمل الإعانة والبذل ومواساة المحتاجين.

 

ثانيًا: في الأحاديث النبوية الشريفة:
 1- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: «أحبُّ الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحبُّ الأعمال إلى الله سرورٌ تُدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دَينًا، أو تطرد عنه جوعًا…»
(رواه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني).

 2- وقال النبي ﷺ: «من كان في حاجةِ أخيه، كان اللهُ في حاجتِه» (رواه البخاري ومسلم).

 3- وقال ﷺ: «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه» (رواه مسلم).

 4- وقال ﷺ: «من نفَّس عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة» (رواه مسلم).

 5- وقال ﷺ: «لأن أمشي مع أخي في حاجةٍ أحبّ إليّ من أن أعتكف في هذا المسجد شهرًا» (رواه الطبراني، وحسنه الألباني).

 6- وقال ﷺ: «من يسّر على معسرٍ يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة» (رواه مسلم).

 

ثالثًا: أقوال السلف والعلماء
 1- قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كونوا من أبناء الآخرة، وكونوا للناس كالغيث؛ أينما وقع نفع.

 2- وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "من قضى لأخيه حاجةً قضى الله له حوائج كثيرة من حيث لا يحتسب.

 3- وقال ابن القيم رحمه الله: الإحسان إلى الخلق من أعظم أسباب سعة الرزق وطول العمر وحسن الخاتمة.

 4- وقال الحسن البصري: تفقدوا إخوانكم في حوائجهم، فإن في قضاءها محبة الله لكم.

 5- وقال الإمام النووي: “قضاء حاجة المسلم أفضل من اعتكاف شهرٍ في المسجد الحرام، لما فيه من نفع متعدٍّ ورفعٍ للكرب.

  • 1
  • 0
  • 26

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً