وموضع حديثنا في اليوم عند قوله صلى الله عليه وسلم: «فمن أحبَّ أن يزحزحَ عن النارِ ويدخلَ الجنةَ، فلتأتِه منيَّتُه وهو يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ. وليأتِ إلى الناسِ الذي يحبُّ أن يؤتى إليهِ». ... المزيد

إنه التفاؤل يا أحبّة في شدة اليأس، وصعوبة الأحوال المحيطة بالإنسان، إنها كلمات تقول لكل محزون وبائس: الدين دينُ الله، والله حافظُه، بل ومتكفلٌ بنشره؛ فابحث لك عن موطئ قدَمٍ في نصرته ... المزيد

فانبثقت فكرةُ الدورات العلمية المنهجية، التي تُراعي التدرجَ في الطلب، مع طول المدة نسبيًا، على حدّ قول الإمام الزهري رحمه الله: "إن هذا العلم إنْ أخذتَه بالمكاثرة غلبَك، ولم تظفر منه بشيء، ولكن خذه مع الأيام والليالي أخذاً رفيقاً، تظفر به" (حلية الأولياء: [3/364])، فصارت الدورةُ تمتد سنةً أو سنتين أو ثلاث، يتلقى فيها الطالبُ متوناً شتّى، ويتخرج بشيء من التكامل في علوم الشريعة، وبعضِ العلوم المساندة لها. ... المزيد

التنبيه على بعض الأخطاء التي تقع من بعض الناس في الجنازة ... المزيد

التعزية هي صورة من صور الترابط بين أفراد المجتمع المسلم، وكم خفّفتْ من مصابٍ كان وقْعُه على المصاب كبيرًا! ... المزيد

هذه الغرفة التي يقف فيها الأطباءُ حائرين أمام كثيرٍ من الحالات التي أمامهم.. وتلك الغرفةُ التي تباعدك من الدنيا وتدنيك من الدار الآخرة، وتَعِظك بصمتها العجيب.. بل كل ما فيها يعظ! ... المزيد

إن من رحمة الله بعباده أن جعل النسيانَ للمُصَاب سبباً للسَّلوة، لكن الذي لا يصحّ: أن ينقلب هذا النسيانُ إلى غفلةٍ تجعل الإنسانَ يعاوِد برنامجَ التقصير والغفلة عن المصير، بل العاقل يستفيد من هذه المواقف التي تمرّ به لتكون سبباً في إصلاح آخرته، وترقيعِ ما انفتق من ثياب الصلاح التي تخرّقت بذنوبٍ بينه وبين الله، أو بين عباده. ... المزيد

يقول المؤلف في المقدمة: أخذ الوعظ في كتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم مكانًا بارزًا، ومحلًّا كبيرًا؛ وما ذاك إلا لعظيم أثره على القلوب، وحاجة النفوس إليهن خاصةً مع كثرة ملابسة الأمور التي تقسِّي القلب، وتشتِّت الذهن؛ ولهذا كان نبيُّنا صلى الله عليه وسلم يتخوَّل أصحابه بالموعظة، والسؤال: من الواعظ؟ ومن الموعوظ؟ فإذا كان الأمر كذلك، فحاجتنا نحن إلى الوعظ أكثر وأكبر؛ فالوعظ طريقٌ من الطُّرق الموصلة إلى الجنَّة، ينير العقل، ويصلح القلب، وأثره في حصوله المحبَّة والألفة بين المسلمين أشهر من أن ينوَّه به. ... المزيد

إنه الإيمان.. إنها الرغبة فيما عند الله، إنه الحنين التي امتلأت به تلك الأفئدة شوقاً إلى بيت الله الحرام! فليهنأ هؤلاء بما وفقّهم الله له[1]، والظنُّ بأن الربَّ الكريم سيضاعف هباتهم، ويُجزل عطاياهم. ... المزيد

ولئن كان التسليمُ المطلَق لأوامر الشريعة، وتعظيمُ أمر الله ورسوله ونهيِهما من أوّلِ هذه المحفزات والدعائم؛ فإن هذا أيضاً محفوف بما قد يشوّش عليه ويكدّره، ومِن أجمل العبارات التي استوقفتني في التعبير عن هذه المشوّشات قول أبي إسماعيل الهروي رحمه الله صاحب (المنازل) -في سياق حديثه عن تعظيمِ الأمرِ والنهيِ-: "هو ألا يُعَارَضَا بترخّصٍ جافٍ، ولا يُعرَّضا لتشديدٍ غالٍ، ولا يُحْمَلا على علةٍ توهنُ الانقيادَ" [مدارج السالكين (2/464)]. ... المزيد

وتمتد هذه النماذجُ المشرقةُ إلى عصرنا؛ لنرى شباباً أفاضل من تخصصات غير شرعية، تمثّلوا هذه الحقيقة، فسعوا إلى توظيف تخصصاتهم، والمهن التي ينتمون إليها في نشر الخير، والدعوة إلى الله، ولسانُ حالِ أحدِهم يقول: لعلي أكون من أهل هذه الآية: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت:33]. ... المزيد

ومما يُذكر ويُشكر وجودُ بعض البرامج والمشاريع الجادّة التي تحتضن هؤلاء السفراء، وهي وإن كانت في البدايات إلا أن المبشّرات التي تحملها كثيرة، ومما يُبهج النفسَ أنها تجد الدعم من الجامعات، بل ومن أكبر مسؤول على رأسِ الهرَم. ... المزيد