تأملات أم في قصة الذبيح ..

فجاعت وعطشت، ويبس ثديها، فجاع الصبي، وجعل يتلوى من الجوع، فأدركتها الشفقة، فرأت أقرب جبل إليها الصفا فذهبت إلى الصفا، وجعلت تتحسس لعلها تسمع أحداً، ولكنها لم تسمع، فنزلت إلى الاتجاه الثاني إلى جبل المروة، ولما هبطت في بطن الوادي نزلت عن مشاهدة ابنها، فجعلت تسعى سعياً شديداً، حتى تصعد لتتمكن من مشاهدة ابنها، ورقيت لتسمع وتتحسس على المروة، ولم تسمع شيئاً، حتى أتمت هذا سبع مرات .... ... المزيد

تأملات أم في قصة الذبيح ..

- الحق أنني رأيت نفسي بعين الخيال مكانها فلم أقوَ على تصوّر ما نالها ؟ فقلت لنفسي: هبي أن زوجي تركني وصغيري في ميدان عام يكتظ بالناس في وسط الزحام، فراعني أني ما كنت لأقبل تركه لنا ثَــمَّ بسلام هذا إن لم أزده وأشدد عليه العتاب والملام:- كيف تتركني مع ابني وحيدة في هذا الخضم من الأنام ؟!! - هبي أنه قال لي: هكذا أُمرتُ ؟ - فما كنت لأعدم أن أحير جوابا عليه سيماء الدفع و الاعتراض مؤّكَّدا بالنفي والعَبَرات: أن يكون مثل هذا للإله مراد ؟!! ... المزيد

هل تثاب الحائض كالمريض؟

قال ابن مفلح الحنبلي في الفروع: ‏ويتوجه أن وصفه لها عليه السلام بنقصان الدين بترك الصلاة زمن الحيض، يقتضي أن لا تثاب عليها. ... المزيد

حريق في العيد ...

وبينما أُحدِّث الصغار لأهدّئ من روعهم - وقد تأثرتُ بجزعهم ودموعهم- وقعت عيني على الماء الجاري على الأرض، فإذا بدماء تخالطه زائدة عن الحد!! ... المزيد

وحدث في صلاة العيد !!

صحونا على التكبير قبيل فجر يوم النحـر، وانشغل كلٌ استعدادًا لصلاة العيد والفجر، وإذا بصوت يصك الأسماع كأنه الرعد ... المزيد

65 - وحدث وحدث !!

بينما مرت علينا تلك الأيام في شدة وعناء؛ حتى أني تمنيت أن أغيب عن الوعي، أوأصاب بالإغماء! ... المزيد

58 - الرحيــــــــــل ...!!

  تقــــــــــول صـــــــاحبتنــــــــــا :
فلما يئست من الطواف للوداع، قمت أجمع ما يخصني من متاع ...!!
والحق أنني تخففت  فكل ما استطعت الاستغناء عنه بكل ترحاب تركت ...

أكمل القراءة

وحدث في صلاة عيد الفطر

وأخيرا قام الإمام لصلاة العيد، فصبرت نفسي إن الفرج ليس ببعيد، وبدأ الإمام يتغنى في القراءة بصوت كله تكلف و رداءة.. ... المزيد

أليس دعاؤنا دعاء الغافل عمّا به يقرّ؟!

وهاكم السؤال: هل تأملت:كم اسم من الأسماء الحسنى تقرُّ به وتتعبد بمقتضاه لله حين الدعاء؟ ... المزيد

ما أنتم بالحَكَمِ التُرْضَى حكومتُهُ!

- قال المصلحون للطرف المظلوم :ضاع نصف حقك لا مفر، وعليك بالمسامحة والعفو! ... المزيد

مرثية: رجلٌ يُحب!

تحكي خواطرُنا لوعات قلوبنا، عن فراق أحبابنا، عمَّا قد نكون قصَّرنا في حقوقهم، أو في ما يحبون أو يتمنون ولم يطلبوه منا. تحكي تندُّماتِنا عمَّا لم نفعل، بل تحكي أحيانا عمَّا فعلوا بنا اجتهادا منهم في النصح والرعاية، ولكن: ليس كل من تمنى الخير أدركه، وحسبهم أنهم أرادوا بنا خيرًا. إن فيها عبرة لنا جميعًا، لنستغل ما بقي لنا من فرص ونستدرك ما فات بأوجه الاستدراك الكثيرة ... المزيد

معلومات

- حاصلة على ليسانس آداب وتربية  جامعة عين شمس / القاهرة

- درست في الأكاديمية الإسلامية المفتوحة .

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً