مصطفى يوسف اللداوي
المشاهدات: 5,417
مصطفى يوسف اللداوي
المقالات
منذ 2014-09-18
إغاثة قطاع غزة بين المسؤولية الوطنية والضمير الإنساني
قطاع غزة كله مدمرٌ كله، والحياة فيه قد أصبحت مستحيلة، والعيش فيه شاقٌ ومضني، ومتطلبات الحياة نادرةٌ ومستعصية، والأموال قليلة وشحيحة، وسوق العمل متوقف وعاطل، والمواصلات العامة والخاصة متعذرة، وهي غالية ومكلفة، ولا تتوفر سوى لميسوري الحال، والقادرين على الدفع والأداء، وهم بالقياس إلى عموم السكان وغالبية الأهل قلةٌ قليلة، بالقياس إلى الفقراء المعدمين، والمعانين المحتاجين، الذين يشكون من ضيق الحال، وقلة الحيلة، والعجز الذي فرضه العدو.. ... المزيد
مصطفى يوسف اللداوي
المقالات
منذ 2014-09-17
انتصارٌ على العدو وخيبة أملٍ لدى الشعب
الشعب الفلسطيني هاله ما أصاب قيادته بعد الحرب، وما حل بسلطته وفصائله بعد انتهاء العدوان، وانسحاب جنود العدو، فأزعجه اختلافهم، وأغضبه تراشقهم الإعلامي، وتبادلهم الاتهامات، وفضحهم لأنفسهم أمام العدو والصديق، إذ أضاعوا باختلافهم نتائج العدوان، وأفسدوا ثمرة الصمود، وأصابوا الشعب المشرد بغصة، وألحقوا به ندماً وحسرة، وحققوا للعدو ما عجز عن تحقيقه بالحرب، إذ أثلج صدره ما يرى، وأسعده ما يشاهد. ... المزيد
مصطفى يوسف اللداوي
المقالات
منذ 2014-09-16
حكمتَ فعدلتَ فأمنتَ فنمتَ يا عمرُ
لم يكن عنده جندٌ يحرسونه، ولا مرافقة تحميه، ولا مواكب تتقدمه، ولا جموعاً تتعقبه، ولا زبانية تذوذ عنه المعتدين، وتدب من حوله المارقين، وتخيف الناس، وترعب الأقوام، وترهب بسلطانه كل ضعيف، وتؤدب بعصاه كل ثائر، وتربك بذكره كل سامع، وتذل بسجنه كل عزيز، وتسجل على المعترضين أقوالهم، وتَعُدُ على الغاضبين سكناتهم، بل كان بسيطاً إذ عبر، وسمحاً إذ مر، وبشوشاً إذا وقف، وودوداً إذا أجاب. ... المزيد
مصطفى يوسف اللداوي
المقالات
منذ 2014-09-05
شهداء الصمت وتباريح الألم
الشهداء الجرحى يؤلمون أكثر ممن سبقهم بقصفٍ أو قنصٍ، أو بغارةٍ واشتباك، فأولئك رحلوا بلا ألم، ولم يشعروا من ألم الشهادة إلا كما يجد أحدنا من وخز الإبرة، لكن الجرحى يتألمون كل يوم، ويتأوهون أمامنا بحسرة، ونحن نقف أمامهم، ونرى ضعفهم، ونشهد هزالهم، ونتابع انهيار صحتهم، وذهاب عافيتهم، ولكننا لا نستطيع فعل شيء، فلا دواءً نملك، ولا مستشفياتٍ مجهزة عندنا، ولا معداتٍ بقيت في حوزتنا. ... المزيد
مصطفى يوسف اللداوي
المقالات
منذ 2014-09-01
الإطاحة بحماس بوابة إسرائيل العربية
ترى من نصدق؟! العدو الذي يعلن ويتبجح، أم الأخ والشقيق الذي يدافع ويبرر، ويحاول أن يظهر تعاطفه في الوقت الذي يبطن فيه حقيقة مواقفه المؤيدة للعدو والمساندة له، أيهما الصادق وأيهما الكاذب؟ أم أن كلاهما كاذبٌ وإن صدق؟!
... المزيد
مصطفى يوسف اللداوي
المقالات
منذ 2014-08-29
وطني ولو كان شجرةً أو كومةَ حجارة
ظنوكِ ستركعين، ولهم ستخضعين، وتحت وابل نيرانهم ستحترقين، ظنوا أنك ستصبحين رماداً يتطاير، وبقايا حطبٍ يتبعثر، وجذعاً في الأرض قد ماتت جذوره، كانت هامتك المرفوعة تحزنهم، وقامتك المنتصبة تخيفهم، وفروعك المتنامية ترعبهم.. ... المزيد
مصطفى يوسف اللداوي
المقالات
منذ 2014-08-27
ملامح العروبة الأصيلة
حيَّا الله عرباً لا نعرفهم، ولا ينطقون بلساننا ولا يحملون أسمائنا.. وبئس عربي من بني جلدتنا، يطأطأ الرأس خيانةً، ويخفت الصوت غدراً، ويتوارى خجلاً، ويتآمر سراً وعلناً، ولا ذاك الذي يسكت ويجبن، ويغمض عينيه ويتردد، ويقف عاجزاً ويتفرج. ... المزيد
مصطفى يوسف اللداوي
المقالات
منذ 2014-08-24
غزة في عيون الفلسطينيين
حلمنا صار غزة، ننام على أخبارها، ونصحو على أنبائها، فلا خبر قبلها، ولا نبأ بعدها، ولا حدث يسبقها، ولا شيء عنها يشغلنا، ولا ما يتقدم عليها. ... المزيد
مصطفى يوسف اللداوي
المقالات
منذ 2014-08-22
مصطفى يوسف اللداوي
المقالات
منذ 2014-08-22
إن الله معنا
قاتل ولو كنت وحدك، فالله ناصرك. ... المزيد
مصطفى يوسف اللداوي
المقالات
منذ 2014-08-19
الرجلُ ابن أبيه فخراً
بئس الرجل الذي يخجل من الانتساب لأبيه، أو يعيبه أن يُلحق به، ويكره أن يُذَّكره الناس به، أو يقرنون اسمه باسمه، ولا يقبل أن يراه الناس معه أو عنده، ويشعرون بالخزي من مظهره وهيأته، ويغمضون عيونهم خزياً من ملبسه أو مشيته. ... المزيد
مصطفى يوسف اللداوي
المقالات
منذ 2014-08-19
عاند نفسك تنجح
لا تطع نفسك تسمو، ولا تجبها تتميز، ولا تخضع لها تقوى، ولا تضعف أمامها فتحكمك وتجعل منك أضحوكةً مرة، ولعبةً مراتٍ أخرى، تطيعها كعبد، وتخضع لها كتابعٍ أجير. ... المزيد