(رصاصة في رأسي)!

وبعد أن صليت -بفضل الله- الفجر أخلدت لنومة سريعة أسابق عقارب المنبه الذي سيدق في ميعاده، وما أبغض دقته اليومية لقلبي!

وعلى غير العادة -وكأنه تأثر بذكريات أبي جعفر- ...

أكمل القراءة

(التحرش)!

المشهد الأول:

اغتالت الصفحات الإباحية -على الفيس وغيره- فطرته.. طمست البراءة في عينه، وقتلت معنى المروءة في قلبه.. تلك المروءة التي جعلت العربي الجاهلي يغض طرفه عن ...

أكمل القراءة

طفلٌ يخاف الظلام!

في طفولتي كانت أكثر لحظة أعمل لها حسابًا، لدرجة أن يكون خوفي منها مسيطرًا علي مع غروب الشمس.. هي تلك اللحظة التي آوي فيها لفراشي، ويُطفأ سراج الغرفة، لتصبح فجأة ...

أكمل القراءة

علمني الفيس (2)

علمني الفيس: يدي تسابقني إلى لوحة المفاتيح، فقلت: على رسلكِ!

ماذا تريدين؟! هل لديكِ مفيداً، هل تضيفين جديداً، هل تظنين نفعاً محتملاً فيما ستكتبين؟!

قالت -وقد ...

أكمل القراءة

(وسط الصخور.. قد تخرج النبتة الخضراء)!

وأنهى الشاب القروي المرحلة الثانوية، وصار على أعتاب مرحلة جديدة مختلفة تمامًا عن كل ما سبقها.. لقد جاءه خطاب مكتب التنسيق، وصار بالفعل طالبًا جامعيًا..

وكما هي ...

أكمل القراءة

علمني الفيس (1)

علمني الفيس: كما أن الظاهر ليس كافياً في إعطاء حكم دقيق على الشخص، فكذلك الـ (wall) كثيراً ما يكون خادعاً!

مشهد يتكرَّر معي كثيراً.. طلب صداقة، أهلاً ومرحباً.. لأتفحص ...

أكمل القراءة

لا يهولنكم النفق المظلم

أشفق على فتاة ترى الحديث عن (الرومانسية) بين زوجين مجرد حروف حالمة، وهي ترى أمام عينيها أختها التي منيت بزوج نذل، أو صديقتها التي ذبلت زهرتها منذ تزوجت.. ... المزيد

خلف القضبان

ارتسمت أمام عيني صورة أسير يزوره فلذات أكباده، تلك الفتحات المقيتة التي تتسع فقط لأصابعهم الدقيقة تتملس وجه أبيهم، وتداعب دموعه.. يا الله ما أحر قلبه وهم يبكون في نهاية الزيارة المقتضبة.. ... المزيد

أحب أن أنطقها هكذا في الآذان مقطعة

كيف نبيع الخلود في الجنة بشهوة عابرة.. بنظرة.. بكلمة.. بلقمة، بانتزاع كلمة ثناء ممن لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًا؟! ... المزيد

على قلب رجل واحد

(على قلب رجل واحد) خلف باب الجنة يا صاحبي.. أو تطلب من الدنيا نعيم الجنة؟! أرى خلف الحجب وجوهًا تلاقت يملأ عيونها دموع الفرحة بالفرج.. ورؤوسًا تستقبل قبلات المسامحة.. ... المزيد

وأتقرب إليك (خاطرة)

وأتقرب إليك بأني -وعزتك- ما أرى نفسي.. أولى بنعمك من أحد من المسلمين.. ولا أرفع مقامًا.. ... المزيد

سنبقى عنوانًا للجمال

زوجتي طبيبة.. لم أر أحدًا يبغض الطب وكلمة دكتورة مثلها، تخرجت بتقدير جيد جدًا وقالت: ها أنا قد أديت لأبي حق البر، وأما مكاني فلا أراه إلا في البيت.. لا ينقضي عجبي ممن يربط بين كرامة المرأة وشعورها بذاتها وبين عملها خارج البيت! ... المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً