(واختلاف ألسنتكم وألوانكم) وقفة تأمل

بعض البشر من الله عليه بعين صادقة، تكمن فيها براءة تعكس صفاء قلبه.. هذا النوع يسهل تواصلك معه وإن اختلفت اللغات، قد تبكي لموعظة يلقيها وإن لم تفهم منها حرفًا.. ... المزيد

حياة (V.I.P)!

من الناس من حياته كلها "V.I.P".. في مسكنه وطعامه وثيابه، بل وحتى موقف سيارته حيث ذهب.. ومع ذلك يرى كل ما هو فيه مجرد "فالصو".. يفقد تلك الروح في حياة المُقرَّبين! ... المزيد

وكم أودع الله فيهن من أسرار!

المرأة الراضية تجعل الكوخ قصرًا منيفًا، يفوح في أركانه عطر السعادة.. زوجها وإن ارتدى البسيط من الثياب يرى نفسه أغنى الناس برفيقة على طريق الجنة.. ... المزيد

علمني الفيس (1)

علمني الفيس: كما أن الظاهر ليس كافياً في إعطاء حكم دقيق على الشخص، فكذلك الـ (wall) كثيراً ما يكون خادعاً!

مشهد يتكرَّر معي كثيراً.. طلب صداقة، أهلاً ومرحباً.. لأتفحص ...

أكمل القراءة

قبل النوم..!

• قبل النوم..

أُحِسُّ دومًا أن تلك اللحظات يغشاها سمو يرتفع بك لتنظر إلى الدنيا من عَلٍ..

تتطهَّر أُذنك من لغط اليوم، وتنتعش روحك بهزة اليقظة، ويقف قلبك على حقيقة ...

أكمل القراءة

(رصاصة في رأسي)!

وبعد أن صليت -بفضل الله- الفجر أخلدت لنومة سريعة أسابق عقارب المنبه الذي سيدق في ميعاده، وما أبغض دقته اليومية لقلبي!

وعلى غير العادة -وكأنه تأثر بذكريات أبي جعفر- ...

أكمل القراءة

(التحرش)!

المشهد الأول:

اغتالت الصفحات الإباحية -على الفيس وغيره- فطرته.. طمست البراءة في عينه، وقتلت معنى المروءة في قلبه.. تلك المروءة التي جعلت العربي الجاهلي يغض طرفه عن ...

أكمل القراءة

طفلٌ يخاف الظلام!

في طفولتي كانت أكثر لحظة أعمل لها حسابًا، لدرجة أن يكون خوفي منها مسيطرًا علي مع غروب الشمس.. هي تلك اللحظة التي آوي فيها لفراشي، ويُطفأ سراج الغرفة، لتصبح فجأة ...

أكمل القراءة

علمني الفيس (2)

علمني الفيس: يدي تسابقني إلى لوحة المفاتيح، فقلت: على رسلكِ!

ماذا تريدين؟! هل لديكِ مفيداً، هل تضيفين جديداً، هل تظنين نفعاً محتملاً فيما ستكتبين؟!

قالت -وقد ...

أكمل القراءة

(وسط الصخور.. قد تخرج النبتة الخضراء)!

وأنهى الشاب القروي المرحلة الثانوية، وصار على أعتاب مرحلة جديدة مختلفة تمامًا عن كل ما سبقها.. لقد جاءه خطاب مكتب التنسيق، وصار بالفعل طالبًا جامعيًا..

وكما هي ...

أكمل القراءة

(10) الطفل الشهيد

نعم يا ولدي..! إنهم يزِفُّون للجنة فلذات أكبادهم -إن شاء الله- حرة تقف على جثمان صغيرها مستبشرة ببسمته التي تفيض على كفنه نورًا.. وآخر يُبشِّرنا بشرف استشهاد ولده.. ...

أكمل القراءة
رؤية الكل

خلف القضبان

ارتسمت أمام عيني صورة أسير يزوره فلذات أكباده، تلك الفتحات المقيتة التي تتسع فقط لأصابعهم الدقيقة تتملس وجه أبيهم، وتداعب دموعه.. يا الله ما أحر قلبه وهم يبكون في نهاية الزيارة المقتضبة.. ... المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً