إن النفوس السوية قد جُبِلَت على حب من يحسن إليها وعلى التعلق به، ولا أحد أكثر إحسانًا وأشمل من الله عز وجل، فنعمه سبحانه وتعالى واصلة للخلق جميعًا بما لا يحصيه المحصون ولا يطيق عدّه العادّون ولو اجتمع أهل الأرض لذلك.... ... المزيد

لقد جاءت شريعة الإسلام بالتيسير على العباد ورفع الحرج والمشقة والعنت عنهم.... ... المزيد

إن من الأهمية بمكانٍ هنا: أن نؤكد على كون مفهوم الأمن الذي ندعو إلى المحافظة عليه أعم بكثير من أمن الأبدان والأعيان كما يراه البعض، فهذا مفهوم قاصر، فنحن ندعو للمحافظة على الأمن الذي يشمل العقيدة والدين والفكر والاقتصاد والأنفس والأعراض والأبدان، وقد جاء الإسلام في شريعته بالحفاظ على الكليات الخمسة: (الدين والنفس والعقل والنسب والمال)، لتوقُّف صلاح معايش الناس في دنياهم وأخراهم على تأمينها وحفظها، فلا ينبغي بحالٍ تجزئة مفهوم الأمن. ... المزيد

الشكر ليس باللسان فقط، بل تحقيق التقوى مهم لتحقيق الشكر. ... المزيد

ولئن كان الحوار مطلوبًا مع الآخرين، من الموافقين والمخالفين؛ لإظهار الحق وتزييف الباطل، ولجلب المصالح ودرء المفاسد، فإن أحق من يحاوره المرء هم أقرب الناس إليه، من والدَين وزوجة وأولاد. ... المزيد

لأن تتبع الحق على يديه جموع غفيرة لا غضاضة فيه، لأن إتباعهم للحق على يديه من جملة ما يكتب له أجره. ... المزيد

بعض الناس يأنف من طلب النصح أو الوصية ولو ممن هو أعلم وأجل قدرًا منه، وهذا ضرب من الكبر والجحود الذي يفوت به المرء على نفسه خيرًا يعرفه الذكي ولا يدركه البليد ولا يعبأ به. ... المزيد

من نظر اليوم في واقع كثير من بلاد الإسلام لمس أثر غياب أهل العلم -أو تغييبهم- وتصدر الجهال أو تصديرهم، ولتدارك آثار ذلك فلا بد من تفعيل دور العلماء وإظهار نجوم السماء لتستدل بهم الأمة في سيرها. ... المزيد

الذي ينظر في الواقع، ويرى دَأْبَ المؤسسات التغريبية في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية ومثابرتها، ثم يَجُول بِطَرَفِه في أحوال بعض المؤسسات الإسلامية؛ يعرف حقًّا مَنْ خَذَلَ الدين! إذ لا مقارنة بين كثير من الصالحين العَجَزَة في صبرهم ومثابرتهم على الحق، مع أولئك الفجرة الجَلَدةِ المثابرين على الباطل. ... المزيد

التكفير والتكفيريين هذه المسميات غدت أشبه بالمصطلحات عند بعضهم على فئات غالية... ... المزيد

إن الصفات القبيحة في البشرية كثيرة، غير أن مما يزيد في قبح الصفة مشابهة الكائنات الخسيسة التي بلغت الغاية فيها. ... المزيد

فمن حَسُن ظنه بالله ظن به خيرًا فدفعه هذا للتفاؤل وعدم التشاؤم، الذي هو قريب من الإياس من رحمة الله وهو من الكبائر، والعياذ بالله. ... المزيد