المصدر: موقع صيد الفوائد

نجاح .. مكسب .. فرح .. قلق .. خوف .. حزن .. إحباط .. إحساس بالفشل .. استياء.. تختلف المشاعر التي نتعرض لها، وتختلف ردود أفعالنا تجاهها .. ربما نكون جزء من الألم الذي نتعرض له، وربما نكون الضحية بلا ذنب .. قد نجد من يستمع إلينا ويرشدنا إلى بر الأمان.. يذكرنا في حين غفلة أن أمر المؤمن كله خير، وأن رحمة الله وسعت كل شيء .. وقد نجد الأبواب مؤصدة ونبقى أسرى لمشاعرنا حينا من الزمن. ... المزيد

السريرة أمرها عظيم و شأنها خطير .. ولو كشفت سريرة أحدنا للناس، لما استطاع أن يعيش بين الناس مفضوح السريرة .. فكيف و هذه السريرة لا تخفى على الله عز وجل ؟! .. الحمد لله على ستره. ... المزيد

مسافة يقطعها المرء من بناية بسقوطه على الأرض في ثانية قد تَكسر، ٣ ثواني قد تقتل، وقد يتمزق أشلاء في ما دون الدقيقة. ... المزيد

قال أبو حامد الغزالي - رحمه الله - :"حق (العوام) أن يؤمنوا، ويسلموا، ويشتغلوا بعبادتهم، ومعايشهم، ويتركوا العلم للعلماء، فالعامي لو يزني ويسرق كان خيرا له من أن يتكلم في العلم(!!)". ... المزيد

هناك أرواح هادئة ! تسكن قلبك وتستوطن فؤادك ! وتتغلغل داخل تجاويف الروح ! تشعر بهم وتحن لهم ! لا يغادرون البال ولا يغيبون عن قلبك في كل حال ! تتمنى لقياهم وتفرح بمرآهم ! ... المزيد

كان ابن عيينة يمشي إذ أتاه سائل ولم يكن معه ما يعطيه فبكى، فقيل له : ما الذي أبكاك؟ قال أي مصيبة أعظم من أن يؤمل فيك إنسان خيرا فلا يصيبه ! ... المزيد

كلٌ منا له أحباب غيبتهم القبور! ونسيتهم العقول! فلا تبخلوا عليهم بدعوات مباركة! تزيد لهم الأجور وتدخل عليهم السرور! ... المزيد

اجعل ابتسامتك عنوانك الذي تُعرف به، وصفاء نفسك بابك الذي تخرج إلى الناس منه. ... المزيد

ما رأيت خلال التاريخ أعظم من قوة الحق، برغم ضعف أهله، وما رأيت أفشل من الباطل، برغم جلد أصحابه، قال الله تعالى : (والله متم نوره). ... المزيد

إذا أصبح العبد وأمسى وليس همُّه إلا الله وحدَهُ تحمّل الله عنه سبحانه حوائجَه كلها، وحمَل عنه كلّ ما أهمّه، وفرّغ قلبَه لمحبته ولسانـَه لذكره وجوارحَه لطاعته. ... المزيد

وليس في الكتاب والسنة وإجماع الأمة شيء يخالف العقل الصريح، لأن ما خالف العقل الصريح باطل، وليس في الكتاب والسنة والإجماع باطل، ولكن فيه ألفاظ قد لا يفهمها بعض الناس، أو يفهمون منها معنى باطلاً، فالآفة منهم لا من الكتاب والسنة. ... المزيد

إن المادية الحديثة قضت على كثير من الروابط الوجدانية بين البشر وقادتهم، لحتفهم العاطفي، وحولتهم لآلات صماء تعمل وتنتج بوقود النفعية والمصلحة الذاتية، وهذا بدوره قضى على منظومة القيم والراحة والسكينة النفسية، فتقطعت الروابط بين الناس وزادت معدلات الجريمة وسائر مظاهر الجنوح السلوكي والوجداني، الأمر الذي يحتاج من الجميع التكاتف من أجل رد الإنسان إلى إنسانيته وفضائله النبيلة التي تغذي روحه وتعدل سلوكه. ... المزيد