(28) انتصار العين على المخرز

العدو الإسرائيلي بات يدرك أن قوته العسكرية لن تستطيع أن ترغم هذا الشعب، ولن تكسِر فيه روح الإرادة، ولن تهزِمه ولن تُركِعه، ولن تقتِل فيه روح التحدي ولا جبروت التصدي، وإن الفلسطينيين باتت لديهم قوة قادرة على المبادأة والمهاجمة، والقتال الموجع، والمباغتة الصادمة، وها هو يفاجئ العدو خلف خطوط النار، ويخرج إليه من جوف الأرض، عملاقًا لا يخاف، شبحًا لا يُرى، ومارِدًا لا يُهزَم، يُهاجِم ويُطلِق النار، ويُفجِّر ويقتُل، ويعود أدراجه سليمًا معافى، ومن بقي منهم في أرض الميدان فهو شهيدٌ سقط في قمة المواجهة، على أرضه المحتلة، وفي مقاومة الغاصبين المحتلين. ... المزيد

(27) السلامةُ صمودٌ أم استسلامٌ؟!

تتعالى بعض الأصوات التي تُطالب المقاومة الفلسطينية بالموافقة على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، قبل المباشرة في مفاوضاتٍ تُحدِّد طبيعة الهدنة، وتُبيِّن شروطها وضوابطها، وما إذا كانت ستكون مطابقة لاتفاقية العام 2012م، أو امتدادًا لها، أو أنها ستكون اتفاقية جديدة، ببنودٍ وشروطٍ وضماناتٍ والتزاماتٍ أخرى..! ... المزيد

(23) مرحى بالمقاومين وسُحقًا للمتخاذلين

المقاومة اليوم هي الشرف والكرامة، وهي الحامي والواقي، وهي القلعة والحصن، والسور والجدار، وهي التي تقاتل وتدافع، وهي التي تصد وترد، وهي التي تصنع الهيبة، وتحافظ على الهوية، وهي التي ترفع الذكر، وتبقي على الوجود، وتصون البلاد وتحفظ الحدود، وهي التي تضع حدًا للعدو، وتحول دون اعتداءاته، وتمنعه عن مغامراته، وتجبره على التردّد والإصغاء، والتفكير والحساب، وبدونها ذلٌ وصغارٌ، ومهانةٌ واحتقار، وتفريطٌ وضياع، وتخلي وتولي، وضعفٌ وخور، وخضوعٌ وخنوعٌ واستكانة. ... المزيد

(22) الهدنة وأماني الشعب

المقاومة ليست مُطلَقة اليدين، وليست حرةً في تقرير المصير، ولا تستطيع أن تُبرِم اتفاقًا، أو أن تُصادق على هدنةٍ أو تفاهمٍ، دون الرجوع إلى الشعب وعامة الناس، فالشعب الفلسطيني شريكها في المعركة، ورفيقها في القتال، ومعها في الميدان، وقبلها وسابقها في المقاومة، وهو ملهمها في الجهاد، وموجهها في القتال، إذ هو شعب الجبارين الصامد، الذي لا يئن ولا يشكو، ولا يلين ولا يخضع، ولا يذل ولا يخنع. ... المزيد

المقاومة تُعيد البلدات الفلسطينية

كثيرةٌ هي أسماء البلدات والمدن العربية الفلسطينية القديمة التي دمَّرها الاحتلال الإسرائيلي، اليوم تُعيدها المقاومة الفلسطينية من جديد، تبعث فيها الحياة، وتعيد أسماءها إلى الذاكرة، بعد مُضي سبعين عامًا تعود البلدات الفلسطينية بأسمائها العربية إلى أصحابها الفلسطينيين.. ... المزيد

(18) وعودٌ صادقةٌ ومفاجئاتٌ صادمةٌ

هدَّدت بقصف تل الربيع وشمالها، فصدقت وعدها وقصفت، ووعدت بمفاجئاتٍ على الأرض وكان لها ما أرادت، فصدَّت إنزالًا بحريًا، واقتحمت قواعد عسكرية، ووعدت بمفاجئاتٍ جديدة، فسبقتها طائراتٌ بلا طيار، اخترقت الأجواء، واجتازت الحدود، وتخطَّت الرادارات وأجهزة الرقابة ووصلت إلى عمق الكيان، وما زالت المقاومة تعِد بالجديد والمزيد، وعلى العدو أن يرتقب ويصطبر، وأن يَعد ويُحصي. ... المزيد

(15) استشاراتٌ عدوانية معلمة وأخرى ملزمة

إن حكومة الكيان الصهيوني قد تكون قد استشارت دولًا عربية وأقنعتها بضرورة شنّ حربٍ على قطاع غزة، لتطهيرها من فصائل المقاومة، والقوى الثورية التي باتت تملك أسلحةً رادعةً، وقدراتٍ عسكرية كبيرة، وصبرت عليها حتى حصلت على موافقتها، ونالت رضاها، لأنها تعلم أنها صاحبة دور، ومالكة قرار، وعندها القدرة على التدخل والتأثير، وهي مستفيدة من تفكيك قوى المقاومة في قطاع غزة، لأسبابٍ كثيرة وعديدة، أقلها لشبهة الأصل والانتماء، واشتراك المنهج والاسم.. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً