فتح رب العبيد في الرد على مختصر الطحاوية وكتاب التوحيد
منذ 2005-07-15
فقد اطلعت على كتاب عنوانه: (التحفة السنية في تهذيب شرح العقيدة
الطحاوية، بذيله: القول المفيد في (اختصار كتاب التوحيد) صنعه الدكتور
/ مروان إبراهيم القيسي .
زعم فيه المؤلف في مقدمة كتابه: أن كتاب شرح العقيدة الطحاوية بحاجة للخدمة، حتى تتيسر الإفادة منه بشكل أفضل، وأن في الكتاب ثغرات لا بد من سدها، قال المؤلف في بيان هذه الثغرات في ص 4، 5: (وبالإمكان الإشارة إلى الثغرات التي في الكتاب وإيجازها بما يلي: -
1 - أحاديث الكتاب غير محققة، وقد حوى الكتاب الضعيف منها، مع أن الغالبية العظمى من أحاديثه صحيح.
2 - تضمن الكتاب جدلا كلاميًّا وفلسفيًّا، كان الإسلام والمسلمون وما يزالون في غنى عنه.
3- جاء الكتاب غير مرتب، فلم يأتِ الكلام في الله جل جلاله في باب واحد، وكذلك الكلام في الملائكة والرسل والقدر.. إلخ، مما يجعل الإفادة منه على الوجه الأكمل أمرًا صعبًا.
ثم يقول الدكتور: (فإذا أردنا الإفادة منه كما ينبغي، فلا بد من سدّ هذه الثغرات، وقد سدّ المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني الثغرة الأولى، فقام بتخريج وتحقيق أحاديث الكتاب، فجزاه الله عن المسلمين خيرًا، وقد وفقني الله للقيام ببقية الواجب، وهو يسير جدًّا إذا ما قابلته بما قام به الشيخ الألباني فكان عملي على الوجه التالي:
1 - اختصار الكتاب وحذف المكرر منه أينما وجد ودون المسّ بمحتوى الكتاب ومعلوماته.
2 - حذف كل ما له صلة بالفلسفة وعلم الكلام ممَّا لا حاجة به.
3 - إعادة ترتيب الكتاب وفق جواب النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل -عليه السلام- حين سأله عن الإيمان فقال: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره) حديث متفق عليه.
انتهى كلام الدكتور. أقول: وبعد التأمل والنظر في ما عمله في الكتابين، ألفيت الدكتور لم يحالفه التوفيق في تهذيبه لشرح العقيدة الطحاوية، وكذلك في اختصاره لكتاب التوحيد؛ وذلك أن اختصاره لهما اختصار مخل، يمسّ محتوى الكتابين ومعلوماتهما، بالإضافة إلى ما في هذا العمل من الملحوظات العلمية، والأخطاء العقائدية التي ينبغي التنبيه عليها، ولا يسعني السكوت عليها.
فرأيت أن من الواجب عليّ القيام ببيان ذلك على حسب علمي وفهمي، مع قصر الباع في ذلك صيانة لهذين الكتابين العظيمين / شرح العقيدة الطحاوية، وكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب / رحم الله المؤلفين وغفر لهما وأسكنهما فسيح جناته / صيانة لهما من أن تمسهما يد التحريف أو التغيير أو التبديل أو المسخ، فهما كتابان عظيمان نفع الله بهما طلبة العلم في القديم والحديث، فلم يزل طلاب العلم ولا يزالون ينهلون من معينهما الصافي تعلما وتعليما ودراسة وتدريسا وتطبيقا، وعملا في المساجد والمدارس والجامعات، والحمد لله على ذلك.
وقد قمت: بدراسة هذا الكتاب، وقسمت هذه الدراسة إلى قسمين:
القسم الأول: حوار مع القيسي في تهذيبه لشرح العقيدة الطحاوية.
القسم الثاني: حوار مع القيسي في اختصاره لكتاب التوحيد.
وسميته: (فتح رب العبيد في الرد على مختصر الطحاوية وكتاب التوحيد).
وأسأل الله تعالى أن ينفع بهذا العمل، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم ونافعًا لعباده المؤمنين مؤدِّيًا للغرض المقصود في الدفاع عن هذين الكتابين، وأستمد من الله العون والتوفيق والسداد، وهو حسبي ونعم الوكيل، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
وننبه الإخوة ، أنهم بحاجة إلى برنامج تنصيب الخطوط العثمانية حتى تظهر الآيات القرآنية بشكل صحيح .
لتحميل البرنامج إضغط هنا.
زعم فيه المؤلف في مقدمة كتابه: أن كتاب شرح العقيدة الطحاوية بحاجة للخدمة، حتى تتيسر الإفادة منه بشكل أفضل، وأن في الكتاب ثغرات لا بد من سدها، قال المؤلف في بيان هذه الثغرات في ص 4، 5: (وبالإمكان الإشارة إلى الثغرات التي في الكتاب وإيجازها بما يلي: -
1 - أحاديث الكتاب غير محققة، وقد حوى الكتاب الضعيف منها، مع أن الغالبية العظمى من أحاديثه صحيح.
2 - تضمن الكتاب جدلا كلاميًّا وفلسفيًّا، كان الإسلام والمسلمون وما يزالون في غنى عنه.
3- جاء الكتاب غير مرتب، فلم يأتِ الكلام في الله جل جلاله في باب واحد، وكذلك الكلام في الملائكة والرسل والقدر.. إلخ، مما يجعل الإفادة منه على الوجه الأكمل أمرًا صعبًا.
ثم يقول الدكتور: (فإذا أردنا الإفادة منه كما ينبغي، فلا بد من سدّ هذه الثغرات، وقد سدّ المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني الثغرة الأولى، فقام بتخريج وتحقيق أحاديث الكتاب، فجزاه الله عن المسلمين خيرًا، وقد وفقني الله للقيام ببقية الواجب، وهو يسير جدًّا إذا ما قابلته بما قام به الشيخ الألباني فكان عملي على الوجه التالي:
1 - اختصار الكتاب وحذف المكرر منه أينما وجد ودون المسّ بمحتوى الكتاب ومعلوماته.
2 - حذف كل ما له صلة بالفلسفة وعلم الكلام ممَّا لا حاجة به.
3 - إعادة ترتيب الكتاب وفق جواب النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل -عليه السلام- حين سأله عن الإيمان فقال: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره) حديث متفق عليه.
انتهى كلام الدكتور. أقول: وبعد التأمل والنظر في ما عمله في الكتابين، ألفيت الدكتور لم يحالفه التوفيق في تهذيبه لشرح العقيدة الطحاوية، وكذلك في اختصاره لكتاب التوحيد؛ وذلك أن اختصاره لهما اختصار مخل، يمسّ محتوى الكتابين ومعلوماتهما، بالإضافة إلى ما في هذا العمل من الملحوظات العلمية، والأخطاء العقائدية التي ينبغي التنبيه عليها، ولا يسعني السكوت عليها.
فرأيت أن من الواجب عليّ القيام ببيان ذلك على حسب علمي وفهمي، مع قصر الباع في ذلك صيانة لهذين الكتابين العظيمين / شرح العقيدة الطحاوية، وكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب / رحم الله المؤلفين وغفر لهما وأسكنهما فسيح جناته / صيانة لهما من أن تمسهما يد التحريف أو التغيير أو التبديل أو المسخ، فهما كتابان عظيمان نفع الله بهما طلبة العلم في القديم والحديث، فلم يزل طلاب العلم ولا يزالون ينهلون من معينهما الصافي تعلما وتعليما ودراسة وتدريسا وتطبيقا، وعملا في المساجد والمدارس والجامعات، والحمد لله على ذلك.
وقد قمت: بدراسة هذا الكتاب، وقسمت هذه الدراسة إلى قسمين:
القسم الأول: حوار مع القيسي في تهذيبه لشرح العقيدة الطحاوية.
القسم الثاني: حوار مع القيسي في اختصاره لكتاب التوحيد.
وسميته: (فتح رب العبيد في الرد على مختصر الطحاوية وكتاب التوحيد).
وأسأل الله تعالى أن ينفع بهذا العمل، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم ونافعًا لعباده المؤمنين مؤدِّيًا للغرض المقصود في الدفاع عن هذين الكتابين، وأستمد من الله العون والتوفيق والسداد، وهو حسبي ونعم الوكيل، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
وننبه الإخوة ، أنهم بحاجة إلى برنامج تنصيب الخطوط العثمانية حتى تظهر الآيات القرآنية بشكل صحيح .
لتحميل البرنامج إضغط هنا.
- التصنيف: