سير النابغين من الصحابة والتابعين

منذ 2016-03-10

أعداد: أبو عبدالله

سير النابغين من الصحابة والتابعين

الصحابة والتابعون هم خير القرون، فقد ثبت في الصحيحين عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة قال: ثم يتخلف من بعدهم خلف تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته".

فالصحابة والتابعون هم أصحاب القرون المفضلة، وهم من نشروا الإسلام والعلم والجهاد في شتى بقاع العالم بعد النبي صلى الله عليه وسلم.

والفرق بين الصحابي والتابعي: أن الصحابي هو من رأى أو اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو مؤمن به ثم مات على ذلك.

والتابعي هو من لم يرَ النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجتمع به؛ ولكنه اجتمع بالصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين -.

 

والتابعون لا يمكن حصرهم لكثرتهم، وهم مقسمون على ثلاث طبقات:

الطبقة الكبرى: وهم من كان أكثر روايتهم عن الصحابة.

الطبقة الوسطى: وهم من كَثُرت رواياتهم عن الصحابة، وكبار التابعين.

الطبقة الصغرى: وهم من كان أكثر روايتهم عن التابعين؛ ولم يلتقوا إلا بالعدد القليل من الصحابة.

وفي هذا الكتاب - بإذن الله - تجدون شيئًا من سير وقصص الصحابة والتابعين، والصحابيات والتابعيات؛ فهم قدوات، وهم نجوم، وهم خالدون في سماء تاريخنا الإسلامي.

  • 28
  • 0
  • 25,438

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً