الوطنية دعوة للتأمل

في عام 1911م حاكمت مصر على الغاياتي على نشره ديوان (وطنيتي)، وحكمت عليه بالسجن هو ومن قدم لديوانه. قد كان التحدث في (الوطنية) تهمةً وقتها!! ... المزيد

الخطر الليبرالي على بلاد الحرمين

ليس غريبا على الليبراليين العرب مشابهتم لطريقة وأسلوب أسيادهم في الطعن في الإسلام وتوجيه سهامهم المسمومة نحوه، فالجميع ينهل من معين واحد خبيث معاد للإسلام، هو معين المادية المقيتة التي جاءت بها الليبرالية الغربية. ومن أسوأ ما يرتكبه هؤلاء الليبراليون العرب في هذه الأيام أنهم يستوردون حثالة ما في المجتمع الغربي من أفكار وفلسفات غريبة عن البيئة العربية، وبعيدة كل البعد عن طببيعة المجتمع المسلم -الذي تربى على تعظيم شعائر الله وتقديس حرماته- ليحققوا بفعلهم هذا هدف الغرب وغايته دون أي مقابل أو ثمن، اللهم إلا خراب الأفكار وتشويه المعتقد وإبعاد الناس عن دينهم. ... المزيد

خاطبي مسلم ليبرالي! فهل أقبله أو أرفضه؟

أنا طبيبةٌ في بداية الثلاثينيَّات مِن عمري، مطلقة منذ 7 سنوات، مِن عائلةٍ مُتدينةٍ، ومحترمةٍ، ومرموقةٍ - والحمد لله. تقدَّم لخطبتي طبيبٌ في نهاية الأربعينيات، مُقيمٌ في دولة أجنبية، لم يسبقْ له الزواج، ومِن عائلة مرموقة. كنتُ أسأل نفسي: كيف لم يتزوجْ حتى هذا السن؟ ترددتُ في الجواب؛ خوفًا مِن أن يكونَ مِن أصحاب العلاقات غير الشرعيَّة!

أخشى ألا نتفقَ مُستقبلًا لكبر سنِّه، فهو مدخِّنٌ، وأنا أُعاني مِن حساسيةٍ صدرية مِن الدخان، كذلك قال لي: إنه لم يكنْ يتخيل أنه سيرتبط بواحدةٍ محجبةٍ؛ لأنَّ والدته لم تتحجبْ حتى منتصف الخمسينيات مِن عمرها، ولا يُمانع أن أكونَ أنا محجَّبة!

لم أتمكَّن مِن معرفةِ كلِّ شيءٍ عنه؛ إذ تقابَلْنا مرةً واحدةً أثناء الرُّؤيةِ، أما هو فقد عرَف كل شيء عني. أخبرني وقت الرُّؤية أنه يعتبر نفسه مسلمًا ليبراليًّا! بمعنى: متحرِّر، وأنا نسيتُ أن أسأله لأي مدى؟

فهل أقبله - مبدئيًّا - حتى أعرفَ عنه أكثر، وبعد ذلك أتخذ قراري النهائي؟ أو أرفضه بناءً على شكوكي وتردُّدي؛ خوفًا من أن يكون من أصحاب العلاقات غير الشرعية؟ ولأنه أكبر مني فربما لا نتفق مستقبلًا؟ وأيضًا مسألة التدخين عندما أخبرتُه بأن لديَّ حساسية صدرية من الدخان، لم يُبدِ أي نية في التوقف عن التدخين؛ إضافة إلى أنه مُحَرَّمٌ شرعًا.

أنا خائفة مِن أنْ أظلمَه، وأظلم نفسي باتخاذي قرار رفض، أو موافقة. استخرتُ الله، ومترددة جدًّا جدًّا! أرجو مساعدتي، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فلا يخفى عليكِ -أيتها الأختُ الكريمةُ- أنَّ مِعيارَ اختيارِ الزَّوجِ يكونُ على أساس الدين والخُلُق، وليس على أيَّةِ اعتباراتٍ أخرى، وهو ما يجب أن تَحرِصَ عليه المرأةُ العاقِلةُ وأولياؤها، أمَّا غير ذلك ... أكمل القراءة

الإصلاح المنشود بين ضوابط الشريعة وأهواء العلمانية

منذ سنوات ومصطلح الإصلاح يتداول بكثرة في الأوساط العربية والإسلامية، وبعد قيام الثورات العربية وخروج المظاهرات في كثير من تلك الدول تنادي بالإصلاح والتغيير، أصبح هذا المصطلح أكثر شيوعا وتداولا، لا في الأوساط الفكرية والنخبوية والثقافية فحسب، بل حتى في الأوساط الشعبية العامة، حيث أصبح المواطن العادي يتكلم عن الإصلاح، بغض النظر عن مستوى فهمه لهذا المصطلح أو استيعابه لمحتواه ومعناه. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً