عشر نصائح للحركات الإسلامية

زعزعة بعض الثوابت الفكرية المترسبة في ذهن بعض قادة ومنظرين الحركات الإسلامية وأدبيات متوارثة من عصور اختلفت ظروف نشأتها والانفكاك من حالة التكلس وإخراج كل ما هو ليس من العقيدة والثوابت الشرعية إخراجه من حالة التجمد الفكري وحلحلة صلابته لدى القادة والأفراد، وعزل العلماء والمفكرين الإسلاميين التاريخيين عن محاور النقاشات وعدم التمسك بالنظريات الفكرية والاجتهاد لكل عالم أو شخصية تاريخية كانت مقترنة بظروفه التاريخية وبيئته المحيطة، وكذلك لتفادي الغرق في تفصيلات وجدل عقيم انتهى زمانه وانتهت ظروف تكوينه، وأيضا إنهاء استخدام التسميات المشيرة إلى انتساب جماعة أو تيار إلى اسم عالم أو مفكر تاريخي مثل.. (الوهابيين - القطبيين - السروريين - إلخ). ... المزيد

ظنية الدلالة والتوظيف الليبرالي

الأحكام الشرعية جميعها أحكام ثابتة، لا يعتريها تبديل أو تغيير، سواء أكانت أحكامًا مأخوذة من أدلة قطعية أم أدلة ظنية، والفرق بين الأدلة القطعية والظنية يكمن في أنَّ الأدلة القطعية لا تختلف فيها أنظار العلماء، بينما الأدلة الظنية تتعدد فيها أو تتباين أنظار العلماء. ... المزيد

حمَّى الضنك الفكري

كم رأينا شبابًا من أبناء هذه البلاد، يَتَسَمّون بأسماء المسلمين؛ وهم في حقيقتهم لقمة سائغة لدعاة الإلحاد، يتحدثون في قضايا أفنى العلماء أوقاتهم في جدالها من قضايا الفلسفة وأفكارها ومناهجها. فتجد من لحن كلامهم، ومن تغريداتهم، ومقالاتهم التي يكتبون ضنكًا فكريًّا يحيطهم من كل جانب، وشكًّا في مُسَلَّمات الدين والعقيدة!! ... المزيد

المصطلحات في حدود الشرع

إن إحاطة عدونا بنا، ووصولنا إلى مرحلة الشتات والفرقة، ودخول أمتنا مرحلة القصعة؛ كل ذلك دليل على وجود خلل في البنية الفكرية والمصطلحية والطروحات العقدية التي أثمرت هذا الخلل، مهما ارتفعت أصواتنا بالادّعاء بأننا على النهج السليم، ولذلك؛ فإن الغيورين المخلصين والعاملين في ميدان إحياء الأمة، لا بد لهم من التمييز بين أسباب مرض الأمة وأعراض هذا المرض، فالأسباب في الحقيقة فكرية أساسها المعتقدات والقيم والمصطلحات والمفاهيم، أما الأعراض فهي سياسية واقتصادية واجتماعية. ... المزيد

السخرة الفكرية ثمرات الاحتلال الفكري

لقد عانى أجدادنا كثيرًا من الاحتلال العسكري الذي فشا في الدول الإسلامية، خاصة بعد انهيار الخلافة العثمانية عام 1924م، وقد مهَّد لهذا الاحتلال وهيَّأ له الغزو الفكري بوجهيه القبيحين المتمثلين في الاستشراق والتنصير؛ ذلك الغزو الذي اتخذ أشكالًا عدة ومنافذَ مختلفة للسيطرة على عقول المسلمين تمهيدًا للاحتلال الأوروبي وانسجامًا معه. ... المزيد

من الأساطير المؤسسة لليبرالية العربية

كم من الأساطير التي صنعت أفكارًا، ووجهت جماعات، بل وشعوباً وأمماً إلى غير الوجهة الصحيحة، فقديما قادت الأساطير اليونانية والفارسية وغيرها من أساطير العالم القديم العالم إلى هوة سحيقة من الخرافات، وأودت بها في نهاية المطاف إلى عصور من التخلف والانحطاط. ... المزيد

المضامين العلمانية للفكر التنويري.. الجريمة والعقوبة

حديثنا في هذه المقالة هو عن فلسفة الجريمة والعقوبة في التنوير الغربي العلماني، وكيف استقبلها التنوير الإسلامي استقبالاً فيه من الشريعة والدين الحق، وفيه أيضاً من الباطل المحض المهدر لقطعيات الدين بسبب المضامين العلمانية التي استبطنها التنويريون أثناء عملية الاستقبال والمواءمة. ... المزيد

الخطر الليبرالي على بلاد الحرمين

ليس غريبا على الليبراليين العرب مشابهتم لطريقة وأسلوب أسيادهم في الطعن في الإسلام وتوجيه سهامهم المسمومة نحوه، فالجميع ينهل من معين واحد خبيث معاد للإسلام، هو معين المادية المقيتة التي جاءت بها الليبرالية الغربية. ومن أسوأ ما يرتكبه هؤلاء الليبراليون العرب في هذه الأيام أنهم يستوردون حثالة ما في المجتمع الغربي من أفكار وفلسفات غريبة عن البيئة العربية، وبعيدة كل البعد عن طببيعة المجتمع المسلم -الذي تربى على تعظيم شعائر الله وتقديس حرماته- ليحققوا بفعلهم هذا هدف الغرب وغايته دون أي مقابل أو ثمن، اللهم إلا خراب الأفكار وتشويه المعتقد وإبعاد الناس عن دينهم. ... المزيد

الوطنية دعوة للتأمل

في عام 1911م حاكمت مصر على الغاياتي على نشره ديوان (وطنيتي)، وحكمت عليه بالسجن هو ومن قدم لديوانه. قد كان التحدث في (الوطنية) تهمةً وقتها!! ... المزيد

خاطبي مسلم ليبرالي! فهل أقبله أو أرفضه؟

أنا طبيبةٌ في بداية الثلاثينيَّات مِن عمري، مطلقة منذ 7 سنوات، مِن عائلةٍ مُتدينةٍ، ومحترمةٍ، ومرموقةٍ - والحمد لله. تقدَّم لخطبتي طبيبٌ في نهاية الأربعينيات، مُقيمٌ في دولة أجنبية، لم يسبقْ له الزواج، ومِن عائلة مرموقة. كنتُ أسأل نفسي: كيف لم يتزوجْ حتى هذا السن؟ ترددتُ في الجواب؛ خوفًا مِن أن يكونَ مِن أصحاب العلاقات غير الشرعيَّة!

أخشى ألا نتفقَ مُستقبلًا لكبر سنِّه، فهو مدخِّنٌ، وأنا أُعاني مِن حساسيةٍ صدرية مِن الدخان، كذلك قال لي: إنه لم يكنْ يتخيل أنه سيرتبط بواحدةٍ محجبةٍ؛ لأنَّ والدته لم تتحجبْ حتى منتصف الخمسينيات مِن عمرها، ولا يُمانع أن أكونَ أنا محجَّبة!

لم أتمكَّن مِن معرفةِ كلِّ شيءٍ عنه؛ إذ تقابَلْنا مرةً واحدةً أثناء الرُّؤيةِ، أما هو فقد عرَف كل شيء عني. أخبرني وقت الرُّؤية أنه يعتبر نفسه مسلمًا ليبراليًّا! بمعنى: متحرِّر، وأنا نسيتُ أن أسأله لأي مدى؟

فهل أقبله - مبدئيًّا - حتى أعرفَ عنه أكثر، وبعد ذلك أتخذ قراري النهائي؟ أو أرفضه بناءً على شكوكي وتردُّدي؛ خوفًا من أن يكون من أصحاب العلاقات غير الشرعية؟ ولأنه أكبر مني فربما لا نتفق مستقبلًا؟ وأيضًا مسألة التدخين عندما أخبرتُه بأن لديَّ حساسية صدرية من الدخان، لم يُبدِ أي نية في التوقف عن التدخين؛ إضافة إلى أنه مُحَرَّمٌ شرعًا.

أنا خائفة مِن أنْ أظلمَه، وأظلم نفسي باتخاذي قرار رفض، أو موافقة. استخرتُ الله، ومترددة جدًّا جدًّا! أرجو مساعدتي، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فلا يخفى عليكِ -أيتها الأختُ الكريمةُ- أنَّ مِعيارَ اختيارِ الزَّوجِ يكونُ على أساس الدين والخُلُق، وليس على أيَّةِ اعتباراتٍ أخرى، وهو ما يجب أن تَحرِصَ عليه المرأةُ العاقِلةُ وأولياؤها، أمَّا غير ذلك ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً