لذة المحبة

تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن لذة الحب وحرارة الشوق فالقلب الذي عرف الله عز وجل واستنار بنوره ليس فيه سوى الله ؛ يأتمر بأمره وينتهي بنهيه, معظماً لحرماته , يقف عند محابِّ الله فإذا هي محابّه؛ ويبتعد عما يكرهه الله فإذا هي أبغض الأشياء إليه .. قد تعلق بربه , فطار شوقاً إليه وقرَّب نفسه على أعتاب الذل بين يديه , القلوب في وادٍ وهو في واد , لا يأنس إلا به , ولا يستروح إلا إذا قام بين يديه. 
ولما أحبه المحبون تقربوا إليه , فتقطعوا على رؤوس الرماح في بدر وأحد وحنين , طلبا لرضاه 
وهجروا الطعام والشراب في هواجر مكة , وتركوا الأهل والديار وانتقلوا إلى المدينة 
وتجافوا عن المضاجع في الثلث الغابر من الليل شوقا وتقربا إليه سبحانه 
أنفقوا النفائس تقربا إليه وطلبا لمرضاته . 

Audio player placeholder Audio player placeholder

قصص مع القلوب الحية

يبكي لأنه مضت عليه ليلة لم يقم يصلي ويقرا القرآن فيها, بل إنه اتهم نفسه مسنداً ذلك إلى ذنب منعه الخير. فهل خصصنا نحن جزءاً نقرأه كل ليلة من أجل أن نحزن أو لا نحزن إذا فات؟! ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً