التصنيف: التقوى وحب الله
سعيد السواح
صلاح الدين علي عبد الموجود
لذة المحبة
تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن لذة الحب وحرارة
الشوق فالقلب الذي عرف الله عز وجل واستنار بنوره ليس فيه سوى الله ؛
يأتمر بأمره وينتهي بنهيه, معظماً لحرماته , يقف عند محابِّ الله فإذا
هي محابّه؛ ويبتعد عما يكرهه الله فإذا هي أبغض الأشياء إليه .. قد
تعلق بربه , فطار شوقاً إليه وقرَّب نفسه على أعتاب الذل بين يديه ,
القلوب في وادٍ وهو في واد , لا يأنس إلا به , ولا يستروح إلا إذا قام
بين يديه.
ولما أحبه المحبون تقربوا إليه , فتقطعوا على رؤوس الرماح في بدر وأحد
وحنين , طلبا لرضاه
وهجروا الطعام والشراب في هواجر مكة , وتركوا الأهل والديار وانتقلوا
إلى المدينة
وتجافوا عن المضاجع في الثلث الغابر من الليل شوقا وتقربا إليه
سبحانه
أنفقوا النفائس تقربا إليه وطلبا لمرضاته .
إبراهيم الحمد
قصص مع القلوب الحية
أبو ذر القلموني
عمر بن سعود العيد
علي بن عمر بادحدح
وخشعت الأصوات للرحمن
المدة: 3:38صلاح الدين علي عبد الموجود
رياح المحبة
تكلم فضيلة الشيخ -حفظه الله- عن منزلة المحبة في قلب العبد، فبالحب تغفر الزلات وتقال العثرات ويرفع العبد أعلى الدرجات، ثم دعا الناس إلى تقوية المحبة في قلوبهم بالتقرب إلى ربهم بالطاعات على أن تنضبط المحبة بضابط شرعي