هجاء مصاحف الأمصار

المؤلف: أحمد بن عمار المهدوي أبو العباس ... المزيد

حجة القراءات

المؤلف: عبد الرحمن بن محمد بن زنجلة أبو زرعة. نبذة عن الكتاب: اتبع المؤلف في كلامه على القراءات الترتيب المعروف للسور من فاتحة الكتاب إلى خاتمته، إذ يذكر عنوان السورة ثم يشرع في الكلام على الآيات التي فيها أوجه للقراءات على ترتيبها في السورة، فينسب كل قراءة إلى قارئها من السبعة، ثم يذكر حجة كل واحد في قراءته، مورداً الحجج من القرآن والحديث والشعر والنثر وكلام أهل اللغة والنحو. ... المزيد

إعراب القرآن

تأليف: قوام السنة الأصبهاني ... المزيد

إعراب القرآن للنحاس (مفهرسا)

تأليف: أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس ... المزيد

إعراب القرآن

تأليف: إبراهيم بن السري بن سهل الزجاج أبو إسحاق ... المزيد

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (85)- نابليون السفاح! (2)

هوى نابليون هوي العقاب على مهد اليقظة في الديار المصرية، هوى على الإسكندرية فجأة بجحافله وأساطيله مزودة بكل أداة للحرب جديدة مما تمخض عنه علم أوربة يومئذ، مصطحبًا معه عشرات من صغار المستشرقين وكبارهم، وطائفة من العلماء في كل علم وفن، معهم كل غريبة مما كشف عنه العلم المستحدث. فاستباح الإسكندرية ودمر ما دمر، ثم طوى الأرض طيًا مكتسحًا في طريقه شمال مصر، حتى دخل القاهرة في العاشر من صفر سنة 1213هـ. وذعر الخلق، فبدأ يداهن الناس، وحاول أن يستميل المشايخ في رجال الأزهر، كي يستجيبوا لمحاله ومخاتلته، فلما رأي امتناعهم على تطاول الأيام، عجل فأطلق جنوده الغزاة، ليطفئوا ما استقر في قلوبهم من نار الأحقاد المتوارثة على دار الإسلام. 

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (84)- نابليون السفاح!

وقيض الله لفرنسا قائدًا أوربيًا محنكًا مظفرًا شديد البأس، خواضًا لغمرات الموت، ضرسته الحروب في أوربة حتى صار اسمه مثيرًا للرعب في القلوب بأنه قائد لا يقهر، هو الصليبي المكيافلي المغامر المفتون الفاجر: نابليون، فلما فرغ من حروبه في أوربة منصورًا نصرًا مؤزرًا، أصاخ سمعه لنذير الاستشراق، ولنصحه وإرشاده، فقدر أن الحين قد حان ليكون أول قائد أوربي استطاع بقوته التي لا تقهر، أن يخترق قلب دار الإسلام من الشمال، وأن يداهم اليقظة التي أرقت منام الاستشراق، وأن يبطش بها في عقر دارها بطشة جبار عات لا يبقى على شيء، وفوق ذلك كله: أن يرد لفرنسا هيبتها التي ضاعت يوم طردتها برطنيا طردًا مخزيًا من دار الإسلام في الهند القصية البعيدة، وبذلك تتفرد فرنسا وحدها بالمجد السني الكله! وتكللها المسيحية الشمالية عندئذ بأكاليل الغار. 

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (83)- ملامح يقظتنا

وكان نذير الاستشراق يومئذ يحذر المسيحية الشمالية من هذه اليقظة المخوفة العواقب، يقظة اللغة على يد الشيخين الكبيرين البغدادي والزبيدي وتلاميذهما، ويقظة علوم الحضارة على يد الشيخ الجبرتي الكبير وتلاميذه. يقظة في ديار تضم أقدم بيتين من بيوت العلم على ظهر الأرض، عاشا جميعًا متواصلين 12 قرنًا موئلًا للعلم والعلماء، هما الجامع العتيق بالفسطاط (جامع عمرو بن العاص) والجامع الأزهر بالقاهرة، وهما اسمان يترددان في أرجاء دار الإسلام من المشرق إلى المغرب، ومن الشمال إلى الجنوب. فاليقظة التي تأتي من قبلهما سوف تؤدي إلى يقظة دار الإسلام كلها، بما فيها اليقظة المتفجرة المتحركة الجديدة في جزيرة العرب. فإذا تم اندماج اليقظتين فلا يعلم إلا الله كيف يكون النصير؟ 

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (82)- فرنسا تلعق جراحها

وأما فرنسا التى عادت من الهند تلعق جراح هزائمها، فكان وقع النذير مختلف الأثر، مختلف الأسلوب، في قصة طويلة من تنبه الاستشراق لما يجري في دار الإسلام. فإذا كانت إنجلترا قد ظفرت بنصيب الأسد في الهند، فإن لفرنسا لنصيبًا قريبًا تعد العدة للظفر به، لا يفصل بينها وبينه إلا بحر ضيق، ممكن أن يكون لها عليه السلطان الأعظم. ومن قبل ظلت تدبر الأمر زمنًا طويلًا لتظفر بهذا النصيب في مصر وفي الجزائر، ومعنى ذلك أنها عادت مرة أخرى تفكر في اختراق دار الإسلام، الأمر الذي كان مستعصيًا نحو 10 قرون أو أكثر. 

مشكل إعراب القرآن

فلا يخفى على أحد أهمية علم الإعراب في توضيح المعنى الذي تنشده الآيات القرآنية، وبيان ما تقصده من دلالات، وقد نشأ هذا العلم وازدهرت مباحثه في كنف الحاجة إلى تفسير القرآن، وتوضيح معانيه وغريبه، ومن هنا ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً