ميثاق الوفاء

تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن خلق غاب عن أهل الحق والدين وما عاد يتصف به إلا النذر اليسير ألا وهو خلق الوفاء، فالوفاء من جميل الأخلاق، وسمو الرفعة، وعلو المكانة، وخصال الكمال، وبه يتصف الرجال، فهو خلق جبلي اتسم به العرب في الجاهلية حتى إن أحدكم كان يقرب رأسه وفاءا، ويضحي بماله وولده وفاءا، وجاء الإسلام فأقرهم عليه، وعظمه فيهم، وجعل أعلى درجات الوفاء هو الوفاء بميثاق الدين.

Audio player placeholder Audio player placeholder

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً