جمعة أمين فقيد المهاجرين المعاصرين

إنني إذ أنعي إلى الأمة الإسلامية الشيخ والأستاذ (جمعة أمين رحمه الله)، فلست أنعي ذلك الرجل صاحب المؤلفات والعلم الغزير، أو المربّي الذي ربّى أجيالاً بفعاله ولسانه، وبنفسه وماله، فكم بذل من عمره ودهره في سجون الطغاة المستبدين ومعتقلاتهم، وكم كان له من مواعظ ودروس، وسلوكٍ حسنٍ كان أبرزها الزهد والعزوف عن الظهور وتصدر الشاشات، وكم أنشأ من مدارس وأشرف عليها وعلى إدارتها حتى وافته المنية وهو على ذلك.. ... المزيد

لحظات الاحتضار بين حيرةِ المتكلمين .. ويقينِ العجائز

هذا النوع من كبار السنّ، لم يدخلوا يوماً مدرسةً يتعلمون فيها، ولا جلسوا بين يَدَي معلّمٍ في الكتاتيب، لكنّهم رضعوا معاني اليقين عبر كلماتٍ يسيرة تلقّوها في صِغَرهم من والديهم، وافقت فطرةً نقيّة لم تتلوث بشيءٍ من نواقض الفطرة ونواقصها، ولا عبثِ الفكر، بل كانت حياتهم عامرةً بحب الله ورسوله، والقيامِ بأنواعٍ مِن العباداتِ البدنية واللسانية والمالية، التي يُرى أثرُها في بوارِق السرور الذي لا تُخطئه العينُ والأذن، سواءٌ في فلتات اللسان، أو على صفحاتِ الوجه، رغم المصائبِ التي تمرّ، والمنغصات التي لا تخلو منها هذه الحياة. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً