كتبتُ هذا الحديث لمن عاش ضائقةً أو ألمَّ بهِ همٌّ أو حزنٌ، أو طاف به طائفٌ من مصيبةٍ، أو أقضَّ مضجعة أرقٌ، وشرَّدَ نومَه قلقٌ. وأيُّنا يخلو من ذلك؟!، هنا آياتٌ وأبياتٌ، وصورٌ وعِبرٌ، وفوائدُ وشواردُ، وأمثالٌ وقصصٌ، سكبتُ فيها عصارة ما وصل إليه اللامعون؛ من دواءٍ للقلبِ المفجوعِ، والروحِ المنهكةِ، والنفسِ الحزينةِ البائسةِ، هذا الكتابُ يقولُ لك: أبشِر واسعدْ، وتفاءَلْ واهدأ. بل يقولُ: عِشِ الحياة كما هي، طيبةً رضيَّة بهيجةً.

لا تحزن : لا تتوقفْ متفكِّراً أو متردِّداً (1)

يمكنُ سرُّ التعاسةِ في أن يتاح لك وقتٌ لرفاهيةِ التفكيرِ، فيما إذا كنت سعيداً أو لا، فلا تهتمَّ بالتفكيرِ في ذلك بل ابق منهمكاً في العمل، عندئذ يبدأُ دمُك في الدورانِ، وعقُلك بالتفكيرِ، وسرعان ما تُذهِبُ الحياةُ الجديدة القلق من عقلِك!

يمكنُ سرُّ التعاسةِ في أن يتاح لك وقتٌ لرفاهيةِ التفكيرِ، فيما إذا كنت سعيداً أو لا، فلا تهتمَّ بالتفكيرِ في ذلك بل ابق منهمكاً في العمل، عندئذ يبدأُ دمُك في الدورانِ، وعقُلك بالتفكيرِ، وسرعان ما تُذهِبُ الحياةُ الجديدة القلق من عقلِك! ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً