أيها المسلمون: إن لهلاك الأمم، وخراب الدول، وشقاء المجتمع أسبابًا، وسوف نحاول بعد توفيق الله عز وجل، أن نتعرف على هذه الأسباب، لكي نحذرها ولا نغفلها إن لم تكن موجودة فينا، وأن نتوب منها ونجتنبها، إن كنا واقعين فيها؛ فإن الله سبحانه وتعالى، عندما أهلك بعض الأقوام والأمم قبلنا، لم يهلكهم إلا لأسباب وأمور فعلوها، كانوا قد حُذّروا منها، فبعد أن تمادوا كان لا بد من هلاكهم.
أيها المسلمون: إن لهلاك الأمم، وخراب الدول، وشقاء المجتمع أسبابًا، وسوف نحاول بعد توفيق الله عز وجل، أن نتعرف على هذه الأسباب، لكي نحذرها ولا نغفلها إن لم تكن موجودة فينا، وأن نتوب منها ونجتنبها، إن كنا واقعين فيها؛ فإن الله سبحانه وتعالى، عندما أهلك بعض الأقوام والأمم قبلنا، لم يهلكهم إلا لأسباب وأمور فعلوها، كانوا قد حُذّروا منها، فبعد أن تمادوا كان لا بد من هلاكهم.
... المزيد