تؤكد المقدمات والمدخلات أن صناعة (نيويورك وواشنطن) للأفكار والقيم الأمريكية التغريبية وتصديرها لدول الجزيرة العربية لا تتعارض، بل تتكامل مع استراتيجيات (قُمْ وطهران) في تفريغ الأوطان السنِّية من هوياتها الفكرية، فكلا الأيديولوجيتين -الإنجيلية الأمريكية والصفوية الرافضية الإيرانية- تتقاطع بينهما الأهداف والمصالح في تفريغ الأمة السنية من هويتها الحقيقية خاصةً بلاد الحرمين، وتعبئة الفراغ بقيم التغريب والاستهلاك.
تؤكد المقدمات والمدخلات أن صناعة (نيويورك وواشنطن) للأفكار والقيم الأمريكية التغريبية وتصديرها لدول الجزيرة العربية لا تتعارض، بل تتكامل مع استراتيجيات (قُمْ وطهران) في تفريغ الأوطان السنِّية من هوياتها الفكرية، فكلا الأيديولوجيتين -الإنجيلية الأمريكية والصفوية الرافضية الإيرانية- تتقاطع بينهما الأهداف والمصالح في تفريغ الأمة السنية من هويتها الحقيقية خاصةً بلاد الحرمين، وتعبئة الفراغ بقيم التغريب والاستهلاك. ... المزيد