أبو بكر جابر الجزائري
تفسير حزب المفصل .. من ق إلى الناس
منذ 2002-04-07
سميت هذه السور بحزب المفصل كما سماها الصحابة رضي الله عنهم ...
ورد في سنن ابن ماجه : ( حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو خالد الأحمر عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن جده أوس بن حذيفة قال قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف فنزلوا الأحلاف على المغيرة بن شعبة وأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بني مالك في قبة له فكان يأتينا كل ليلة بعد العشاء فيحدثنا قائما على رجليه حتى يراوح بين رجليه وأكثر ما يحدثنا ما لقي من قومه من قريش ويقول ولا سواء كنا مستضعفين مستذلين فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب بيننا وبينهم ندال عليهم ويدالون علينا فلما كان ذات ليلة أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه فقلت يا رسول الله لقد أبطأت علينا الليلة قال إنه طرأ علي حزبي من القرآن فكرهت أن أخرج حتى أتمه
قال أوس فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تحزبون القرآن قالوا ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل.)
تبين من هذا أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يحزبون القرآن العظيم سبعة أحزاب مقتدين برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فكانوا يقرأون في اليوم الأول ثلاث سور وفي الثاني خمس .. وهكذا ..
قال السندي شارح سنن ابن ماجه :
قوله ( كيف تحزبون ) :
من التحزب وهو تجزئته واتخاذ كل جزء حزبا له .
( ثلاث ) :
أي الحزب ثلاث سور من البقرة وتالييها والحزب الآخر خمس سور إلى براءة والثالث سبع سور إلى النحل والرابع تسع سور إلى الفرقان والخامس إحدى عشرة من الشعراء إلى يس والسادس ثلاث عشرة إلى الحجرات وحزب المفصل من ق إلى آخر القرآن .
ونحن نحمد الله تعالى أن هيأ لنا ويسر نقل تفسير الكتاب العظيم كاملا ميسرا سهلا بتفسير الشيخ الجزائري .. نسأل الله أن يتقبله من مفسره ومسجله وناقله ومهيئه ومستمعه ... اللهم آمين.
ورد في سنن ابن ماجه : ( حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو خالد الأحمر عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن جده أوس بن حذيفة قال قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف فنزلوا الأحلاف على المغيرة بن شعبة وأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بني مالك في قبة له فكان يأتينا كل ليلة بعد العشاء فيحدثنا قائما على رجليه حتى يراوح بين رجليه وأكثر ما يحدثنا ما لقي من قومه من قريش ويقول ولا سواء كنا مستضعفين مستذلين فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب بيننا وبينهم ندال عليهم ويدالون علينا فلما كان ذات ليلة أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه فقلت يا رسول الله لقد أبطأت علينا الليلة قال إنه طرأ علي حزبي من القرآن فكرهت أن أخرج حتى أتمه
قال أوس فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تحزبون القرآن قالوا ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل.)
تبين من هذا أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يحزبون القرآن العظيم سبعة أحزاب مقتدين برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فكانوا يقرأون في اليوم الأول ثلاث سور وفي الثاني خمس .. وهكذا ..
قال السندي شارح سنن ابن ماجه :
قوله ( كيف تحزبون ) :
من التحزب وهو تجزئته واتخاذ كل جزء حزبا له .
( ثلاث ) :
أي الحزب ثلاث سور من البقرة وتالييها والحزب الآخر خمس سور إلى براءة والثالث سبع سور إلى النحل والرابع تسع سور إلى الفرقان والخامس إحدى عشرة من الشعراء إلى يس والسادس ثلاث عشرة إلى الحجرات وحزب المفصل من ق إلى آخر القرآن .
ونحن نحمد الله تعالى أن هيأ لنا ويسر نقل تفسير الكتاب العظيم كاملا ميسرا سهلا بتفسير الشيخ الجزائري .. نسأل الله أن يتقبله من مفسره ومسجله وناقله ومهيئه ومستمعه ... اللهم آمين.