المشروبات الغازية

مدمنة منذ الصغر على المشروبات الغازية، وأحاول أن أتركها ولكنني لا أستطيع، وتتعب أعصابي فما هو الحل؟

إن الإفراط في تناول المشروبات الغازية له الكثير من الآثار السلبية، فكمية السكر التي توجد في العلبة الواحدة قد تعادل 5 إلى 7 ملاعق من السكر تقريبًا، وهذا يؤدي إلى زيادة استهلاك السكر، وزيادة السعرات الحرارية في الجسم، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة المفرطة مع الوقت، وتعرض الشخص إلى مشاكل ... أكمل القراءة

حكم الاقتراض من أجل الحج

هل يجوز لي أن أقترض مالاً من جهة العمل أو غيرها لأداء فريضة الحج؟

يقول الدكتور عبد الله الفقيه مشرف مركز الفتوى بالشبكة الإسلامية: فلا يجب البحث عن نفقة الحج، ولا يجب الاقتراض لهذا الغرض، وإنما الواجب على ‏المسلم أنه إذا ملك مالاً يكفي لنفقة الحج زائدة عن نفقته الأصلية، ونفقة من تلزمه مؤنته ‏حتى يرجع، وكانت لديه القدرة البدنية أن يحج بيت الله الحرام، ... أكمل القراءة

ما الأولى الحج أم الزواج؟

 أنا شاب مسلم والحمدلله، سمعت أن الحج لا يجب على من لم يتزوج، وأن الحج يجب على المستطيع بعد أن يمكنه الزواج، فما هي الآراء في ذلك؟ مع العلم أنني أملك المال الكافي للحج -بحمد الله- لكني لم أتزوج ولم أستعد ماديًا للزواج، والمال الذي أملكه مصدره أبي.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:      من كان مسلمًا عاقلًا بالغًا مستطيعًا الذهاب إلى الحج ببدنه، يملك تكاليف الحج وجب عليه الحج ولزمه ذلك، متزوجًا كان أو غير متزوج، وإذا تعارض الزواج مع الحج قَدَّم الحج، إلا ... أكمل القراءة

أشعر بشيءٍ في صدري من أموال والدة زوجي الربوية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زوجي ليس على درجةٍ كبيرة من الالتزام، ودخْلُنا المادي متوسط أو أقل، ووالدته كانت تعمل موظَّفة في بنك، وهي الآن بالمعاش، ونعيش في معيشةٍ مشتركة مع والدَي زوجي، أشعر بشيءٍ في صدري بسبب الأموال الرِّبويَّة، تكلَّمت مع زوجي سابقًا لكي نعيش حياةً مستقلة، لكنه رفض، ويرفض فتح الموضوع مرةً أخرى!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:حيَّاكِ الله وبيَّاكِ، وجعل الجنة مثواكِ، قبل كل شيء أَعتذِر جدًّا عن تأخُّري في الرد؛ فقد كنتُ أبحث عن فتوى لأتيقَّن من حُكْم معاش والدة زوجكِ، والحمد لله وجدتها.مكافأة نهاية الخدمة لموظَّفي البنك:يسأل أحد الزملاء بأن أباه يعمل في بنك رِبوي وهو على وشك التقاعد ... أكمل القراءة

زواج العربي من الأجنبية

أنا شابٌّ في نهاية العشرينيات مِن عمري، أدرس خارج بلدي، كنتُ أعتقد أني خرجتُ هَربًا مِن الواقع الذي كنتُ فيه، والحمد لله قربتُ على إنهاء الدراسة.

في بداية إقامتي في الخارج كنتُ مُنْعَزِلًا عن الناس، ثم تعرَّفْتُ إلى فتاةٍ تكبرني بثلاث سنوات، خَلُوقة، مُؤَدَّبة، أَحَبَّ كلٌّ منَّا الآخرَ، وطلبتُ الزواج منها وهي مُوافقةٌ، لكني مُتَرَدِّد؛ هل قراري صحيح أو لا؟ وهل سينجح زواجنا أو لا؟ وهل تستطيع العيش في دولة عربيةٍ وهي أجنبية؟ وهل سيتقبل المجتمعُ زواجنا أو لا؟

لا أُريد مُفارقتها، وأريد إكمال الدراسة حتى الدكتوراه لِأَظَلَّ جانبها، أرجو توجيهي وإرشادي للصواب.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأنتَ تعلم -أيها الابن الكريم- أنه لا يجوز للرجل إقامة أي علاقةٍ مع امرأةٍ أجنبيةٍ، ولو كان لغرضٍ نبيلٍ كالزواج؛ فالغايةُ الصحيحةُ لا تُبَرِّر الوسيلةَ المُحَرَّمة، وإقامة علاقةٍ مع امرأةٍ أجنبيةٍ خارج نطاق الزواج أمرٌ ... أكمل القراءة

بيع الشريك لنفسه دون موافقة الآخر

  1.  إذا أَذِنَ شريكٌ لشريكه في بيعِ بيتٍ لهما، فهل يصح أن يبيع لنفسه دون موافقة الشريك الآخر؟
  2. وإذا رمَّم أحدُ الشريكَينِ بيتًا، وبعد نهاية الترميم طلَب المرمم ثلث الفرق بين قيمة البيت قبل الترميم وبعده؛ مثلًا: تثمين البيت قبل الترميم = 600.000، وبعد الترميم = 690.000، فهل يصح للذي رمم البيت أن يأخذ 30.000؛ بحجة فكرة التطوير العقاري التي أسهمت في رفع قيمة المنزل، بناءً على كلامه، دون اتفاق مسبَق على ذلك؛ علمًا بأنه قد استوفى نصف قيمة تكلفة الترميم؟

وجزاكم الله خيرًا.

 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أنَّ الشريك إنْ أذن لشريكه في البيع، فيصير الشريكُ وكيلًا عن شريكه، وقد اختلف العلماءُ في جواز بيع الوكيل لنفسه مِن نفسه، والظاهر أنه لا يجوز؛ لتضاد غرَض الوكيل مع غرضِ البائعِ الذي وَكَّلَهُ ... أكمل القراءة

خاطبي مسلم ليبرالي! فهل أقبله أو أرفضه؟

أنا طبيبةٌ في بداية الثلاثينيَّات مِن عمري، مطلقة منذ 7 سنوات، مِن عائلةٍ مُتدينةٍ، ومحترمةٍ، ومرموقةٍ - والحمد لله. تقدَّم لخطبتي طبيبٌ في نهاية الأربعينيات، مُقيمٌ في دولة أجنبية، لم يسبقْ له الزواج، ومِن عائلة مرموقة. كنتُ أسأل نفسي: كيف لم يتزوجْ حتى هذا السن؟ ترددتُ في الجواب؛ خوفًا مِن أن يكونَ مِن أصحاب العلاقات غير الشرعيَّة!

أخشى ألا نتفقَ مُستقبلًا لكبر سنِّه، فهو مدخِّنٌ، وأنا أُعاني مِن حساسيةٍ صدرية مِن الدخان، كذلك قال لي: إنه لم يكنْ يتخيل أنه سيرتبط بواحدةٍ محجبةٍ؛ لأنَّ والدته لم تتحجبْ حتى منتصف الخمسينيات مِن عمرها، ولا يُمانع أن أكونَ أنا محجَّبة!

لم أتمكَّن مِن معرفةِ كلِّ شيءٍ عنه؛ إذ تقابَلْنا مرةً واحدةً أثناء الرُّؤيةِ، أما هو فقد عرَف كل شيء عني. أخبرني وقت الرُّؤية أنه يعتبر نفسه مسلمًا ليبراليًّا! بمعنى: متحرِّر، وأنا نسيتُ أن أسأله لأي مدى؟

فهل أقبله - مبدئيًّا - حتى أعرفَ عنه أكثر، وبعد ذلك أتخذ قراري النهائي؟ أو أرفضه بناءً على شكوكي وتردُّدي؛ خوفًا من أن يكون من أصحاب العلاقات غير الشرعية؟ ولأنه أكبر مني فربما لا نتفق مستقبلًا؟ وأيضًا مسألة التدخين عندما أخبرتُه بأن لديَّ حساسية صدرية من الدخان، لم يُبدِ أي نية في التوقف عن التدخين؛ إضافة إلى أنه مُحَرَّمٌ شرعًا.

أنا خائفة مِن أنْ أظلمَه، وأظلم نفسي باتخاذي قرار رفض، أو موافقة. استخرتُ الله، ومترددة جدًّا جدًّا! أرجو مساعدتي، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فلا يخفى عليكِ -أيتها الأختُ الكريمةُ- أنَّ مِعيارَ اختيارِ الزَّوجِ يكونُ على أساس الدين والخُلُق، وليس على أيَّةِ اعتباراتٍ أخرى، وهو ما يجب أن تَحرِصَ عليه المرأةُ العاقِلةُ وأولياؤها، أمَّا غير ذلك ... أكمل القراءة

مظلوم في عملي، فهل أقدم استقالتي؟

أنا موظَّف في بنكٍ، وقبل أسبوع تمَّ توزيعُ الزيادات وإعطاء العلاوات، ولم آخذ شيئًا من العلاوات ولا الزيادات، وأنا على هذه الحال منذ سبع سنين، إلا مرَّة واحدة!
حاولتُ معرفة الأسباب، فلم أستطعْ؛ إدارة الفرع تقول: هذا مِن عند الإدارة، وإدارة البنك تقول: مِن إدارة الفرع، وأنا ضائع في الوسط، رغم أن تقييمي كل سنة: "ممتاز"، وآخذ أعمال غيري لأنجزها، ولا أتذمر من العمل، وأتَّبع حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: "من عَمِلَ منكم عملًا، فليتقنْه".
في السنوات الأخيرةِ بدأتُ أشعر بعدم راحة من الناحية الدينيَّة؛ إذ الراتب يدخُل فيه بعض الشبهات مِن ربًا وغيره، وأنه يوجد بالبنك أناس ظالمون، وخلال السنوات الماضية كنتُ أبحث عن عملٍ غيرِه، لكن بلا فائدةٍ، وكل مرة أستخير لأقدِّم الاستِقالة، ولكن يضيق صدري.
استخرتُ قبل توزيع العلاوات؛ أي: الأسبوع الماضي بتقديم الاستقالةِ، فشعرتُ بيومٍ عجيب لم أشعر مثله في حياتي بسعادة رهيبةٍ، كتبتُ الاستقالة، وتقدمتُ بها إلى إدارة الفرع، وكلي حماس، ومتوكل على الله، ولكن بدأتْ تأتيني الشكوك؛ فعندي أقساطٌ لم أنْتَهِ منها، وعليَّ ديون، ومتزوِّج، بدأت الوساوسُ تطاردني، استعذتُ بالله، ثم استخرتُ لأرجع إلى العمل، فضاق صدري، ورأيتُ أحلامًا مزعجة، إحداها تفسر بـ: أن هذه السنة ستكون سنة تعب، وهمٍّ، وغمٍّ، والعلم عند الله.
فلا أدري ما العمل؟ أفيدوني جزاكم الله خير الجزاء، وغفر لنا ولكم، ولوالدينا ولجميع المسلمين.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإنَّك لم تبيِّنْ إن كان البنكُ الذي تعمل فيه ربويًّا، كما هو حال أكثر البنوك، أو إسلاميًّا؛ فإنْ كان العملُ المذكور تابعًا لبنكٍ إسلاميٍّ، فلا حرَج فيه. وأمَّا إذا كان البنكُ ربويًّا، فلا يجوز لك العمل فيه، ... أكمل القراءة

تحايلت على فتاة فكيف أكفر عن ذنبي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سرقتُ مالًا مِن فتاة بالتحايل عليها، وأعطيتُها شهادة مُزَوَّرةً، ولم تكن تعلم شيئًا عن هذا.

وحينما تقدمتْ للعمل اكتُشِفَ التزوير، وجاءتْ تُطالبني بحقِّها، فحاولتُ تعويضها بتعيينها في شركة صديق لي، وأعدتُ لها المال في شكل راتبٍ، وعند انتهاء حقها تسببتُ في فصلِها.

بكتْ كثيرًا بسبب ضَياع السنوات الماضية، وحاولتُ أن أساعدها في البحث عن عملٍ مِن خلال علاقاتي، حتى لا أشعرَ بأني آذيتها، ولأعوِّضها عما فقدتْه.

أخبروني ماذا أفعل تجاهها؛ حتى لا أتذكرَ ما فعلته معها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فما دمتَ تستطيع أن تساعدَ تلك الفتاة في الحصول على عملٍ شريفٍ حلالٍ، فافعلْ؛ عسى الله أن يجعلَ ذلك كفَّارة لك لما فعلتَه معها مِن أمورٍ محرمةٍ، ولا تجعلْ رغبتك في عدم تذكُّر أفعالك معها عائقًا عن تلك المساعدة، وقد قال ... أكمل القراءة

أعاني من حزن واكتئاب ولا أستطيع أن أتحمل الضغوط والمشاكل

أنا متزوج وبعمر 32 سنة، لدي أبناء -ولله الحمد- أعاني أحيانًا من ضيق بالصدر وحزن واكتئاب ينتابني عند تعرضي لأي مشكلة وضغوط الحياة أكاد لا أتحمل ذلك، وأتمنى الموت مما أشعر به من حزن وتفكير وسرحان لا شعوري، ولا أحس بطعم الحياة أو جمالها مهما حاولت أن أتعايش مع من حولي إلا أني لا أستطيع ذلك، ويبقى الحزن والاكتئاب يسيطران علي.

لا أرى لأي نشاط أقوم به أي معنى أو فائدة، أحاول أن أهرب من هذا الواقع، ولا أستطيع أن أتحمل أي ضغوط أو أي مشكلة.

منذ كنت طالبًا بالإبتدائية أشعر بنفس هذه الأعراض عند حدوث أي مشكلة أو ضغوط، وأعاني عندما أنام وأصحو مبكرًا، وأصحو مرهقًا متعبًا لا أستطيع الذهاب للدوام إلا بعد معاناة، وكما لا أستطيع الرجوع إلى النوم مرة أخرى إلا بعد معاناة شديدة، وقمت بالاستماع للرقية الشرعية.

كما أحس بانتفاخ بالبطن، ومن ثم ضيق بالصدر والنفس، ومن ثم صداع بالرأس، وأتقيأ ويخرج بلغم من الفم والأنف، علمًا أني أعاني من القولون، واحترت في حالتي هل هي اكتئاب أو سحر؟!

أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.

هناك أكثر من احتمال لما تعاني منه، فهناك احتمال أنه الاكتئاب النفسي وكما توقعت، وخاصة أن العديد من الأعراض التي وردت في سؤالك هي أعراض اكتئاب، من ضيق بالصدر والحزن وتمني الموت وعدم الاستمتاع بالأمور المختلفة، واضطراب النوم مع الاستيقاظ المبكر وعدم القدرة على الرجوع للنوم.الاحتمال الآخر: ربما هي ... أكمل القراءة

وضع ضمادة طبية أثناء الإحرام

سوف أذهب للحج هذا العام بمشيئة الله وفى ساقي آثار حرق قديم مما جعل طبقة الجلد رقيقة للغاية ومُعَرَّضَة للإصابة من أقل احتكاك، فهل يمكن وقاية الساق برباط يلف حولها أو ضمادة طبية أو ما شابه ذلك أثناء أداء المناسك وأثناء الإحرام؟

الظاهر والله أعلم جواز ذلك، وأن ذلك ليس من لبس المَخيِط الذي يَحرُم لبسه على المُحْرِم، فهو وإن كان معقوداً مستمسكًا بنفسه كالمخيط إلا أنه لم يُلْبَس على النحو المعتاد لبسه، فلو جعل المُحْرِم الجبة إزاراً فلم يلبسها على النحو المعتاد وإنما لفها على جسده كالرداء أو الإزار جاز، وقد ثبت عن جمع من ... أكمل القراءة

لا بأس بالاستراحة قبل الطواف

شخص يريد الحج مع أمه، ويقول هل يجوز لي إذا وصلنا إلى مكة المكرمة أن أترك أمي في الفندق لتستريح، وأقوم أنا بطواف القدوم والسعي، ثم أتحلّل، ثم أعود لأطوف بأمي وأسعى بها؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا حرج في استراحة الأم قبل الطواف، وكذلك مساعدتها بعد ذلك حتى تطوف وتسعى، سواء كانت المساعدة من متحلل ‏أو من مُحْرِم.‏والله أعلم.‏ أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
18 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً