سوزان بنت مصطفى بخيت
أشعر بشيءٍ في صدري من أموال والدة زوجي الربوية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زوجي ليس على درجةٍ كبيرة من الالتزام، ودخْلُنا المادي متوسط أو أقل، ووالدته كانت تعمل موظَّفة في بنك، وهي الآن بالمعاش، ونعيش في معيشةٍ مشتركة مع والدَي زوجي، أشعر بشيءٍ في صدري بسبب الأموال الرِّبويَّة، تكلَّمت مع زوجي سابقًا لكي نعيش حياةً مستقلة، لكنه رفض، ويرفض فتح الموضوع مرةً أخرى!
خالد عبد المنعم الرفاعي
زواج العربي من الأجنبية
أنا شابٌّ في نهاية العشرينيات مِن عمري، أدرس خارج بلدي، كنتُ أعتقد أني خرجتُ هَربًا مِن الواقع الذي كنتُ فيه، والحمد لله قربتُ على إنهاء الدراسة.
في بداية إقامتي في الخارج كنتُ مُنْعَزِلًا عن الناس، ثم تعرَّفْتُ إلى فتاةٍ تكبرني بثلاث سنوات، خَلُوقة، مُؤَدَّبة، أَحَبَّ كلٌّ منَّا الآخرَ، وطلبتُ الزواج منها وهي مُوافقةٌ، لكني مُتَرَدِّد؛ هل قراري صحيح أو لا؟ وهل سينجح زواجنا أو لا؟ وهل تستطيع العيش في دولة عربيةٍ وهي أجنبية؟ وهل سيتقبل المجتمعُ زواجنا أو لا؟
لا أُريد مُفارقتها، وأريد إكمال الدراسة حتى الدكتوراه لِأَظَلَّ جانبها، أرجو توجيهي وإرشادي للصواب.
خالد عبد المنعم الرفاعي
بيع الشريك لنفسه دون موافقة الآخر
- إذا أَذِنَ شريكٌ لشريكه في بيعِ بيتٍ لهما، فهل يصح أن يبيع لنفسه دون موافقة الشريك الآخر؟
- وإذا رمَّم أحدُ الشريكَينِ بيتًا، وبعد نهاية الترميم طلَب المرمم ثلث الفرق بين قيمة البيت قبل الترميم وبعده؛ مثلًا: تثمين البيت قبل الترميم = 600.000، وبعد الترميم = 690.000، فهل يصح للذي رمم البيت أن يأخذ 30.000؛ بحجة فكرة التطوير العقاري التي أسهمت في رفع قيمة المنزل، بناءً على كلامه، دون اتفاق مسبَق على ذلك؛ علمًا بأنه قد استوفى نصف قيمة تكلفة الترميم؟
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
خاطبي مسلم ليبرالي! فهل أقبله أو أرفضه؟
أنا طبيبةٌ في بداية الثلاثينيَّات مِن عمري، مطلقة منذ 7 سنوات، مِن عائلةٍ مُتدينةٍ، ومحترمةٍ، ومرموقةٍ - والحمد لله. تقدَّم لخطبتي طبيبٌ في نهاية الأربعينيات، مُقيمٌ في دولة أجنبية، لم يسبقْ له الزواج، ومِن عائلة مرموقة. كنتُ أسأل نفسي: كيف لم يتزوجْ حتى هذا السن؟ ترددتُ في الجواب؛ خوفًا مِن أن يكونَ مِن أصحاب العلاقات غير الشرعيَّة!
أخشى ألا نتفقَ مُستقبلًا لكبر سنِّه، فهو مدخِّنٌ، وأنا أُعاني مِن حساسيةٍ صدرية مِن الدخان، كذلك قال لي: إنه لم يكنْ يتخيل أنه سيرتبط بواحدةٍ محجبةٍ؛ لأنَّ والدته لم تتحجبْ حتى منتصف الخمسينيات مِن عمرها، ولا يُمانع أن أكونَ أنا محجَّبة!
لم أتمكَّن مِن معرفةِ كلِّ شيءٍ عنه؛ إذ تقابَلْنا مرةً واحدةً أثناء الرُّؤيةِ، أما هو فقد عرَف كل شيء عني. أخبرني وقت الرُّؤية أنه يعتبر نفسه مسلمًا ليبراليًّا! بمعنى: متحرِّر، وأنا نسيتُ أن أسأله لأي مدى؟
فهل أقبله - مبدئيًّا - حتى أعرفَ عنه أكثر، وبعد ذلك أتخذ قراري النهائي؟ أو أرفضه بناءً على شكوكي وتردُّدي؛ خوفًا من أن يكون من أصحاب العلاقات غير الشرعية؟ ولأنه أكبر مني فربما لا نتفق مستقبلًا؟ وأيضًا مسألة التدخين عندما أخبرتُه بأن لديَّ حساسية صدرية من الدخان، لم يُبدِ أي نية في التوقف عن التدخين؛ إضافة إلى أنه مُحَرَّمٌ شرعًا.
أنا خائفة مِن أنْ أظلمَه، وأظلم نفسي باتخاذي قرار رفض، أو موافقة. استخرتُ الله، ومترددة جدًّا جدًّا! أرجو مساعدتي، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
مظلوم في عملي، فهل أقدم استقالتي؟
حاولتُ معرفة الأسباب، فلم أستطعْ؛ إدارة الفرع تقول: هذا مِن عند الإدارة، وإدارة البنك تقول: مِن إدارة الفرع، وأنا ضائع في الوسط، رغم أن تقييمي كل سنة: "ممتاز"، وآخذ أعمال غيري لأنجزها، ولا أتذمر من العمل، وأتَّبع حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: "من عَمِلَ منكم عملًا، فليتقنْه".
في السنوات الأخيرةِ بدأتُ أشعر بعدم راحة من الناحية الدينيَّة؛ إذ الراتب يدخُل فيه بعض الشبهات مِن ربًا وغيره، وأنه يوجد بالبنك أناس ظالمون، وخلال السنوات الماضية كنتُ أبحث عن عملٍ غيرِه، لكن بلا فائدةٍ، وكل مرة أستخير لأقدِّم الاستِقالة، ولكن يضيق صدري.
استخرتُ قبل توزيع العلاوات؛ أي: الأسبوع الماضي بتقديم الاستقالةِ، فشعرتُ بيومٍ عجيب لم أشعر مثله في حياتي بسعادة رهيبةٍ، كتبتُ الاستقالة، وتقدمتُ بها إلى إدارة الفرع، وكلي حماس، ومتوكل على الله، ولكن بدأتْ تأتيني الشكوك؛ فعندي أقساطٌ لم أنْتَهِ منها، وعليَّ ديون، ومتزوِّج، بدأت الوساوسُ تطاردني، استعذتُ بالله، ثم استخرتُ لأرجع إلى العمل، فضاق صدري، ورأيتُ أحلامًا مزعجة، إحداها تفسر بـ: أن هذه السنة ستكون سنة تعب، وهمٍّ، وغمٍّ، والعلم عند الله.
فلا أدري ما العمل؟ أفيدوني جزاكم الله خير الجزاء، وغفر لنا ولكم، ولوالدينا ولجميع المسلمين.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تخفيف اللحية من أجل العمل
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا شابٌّ في بداية العشرين مِن عمري، أعيش مع أمي بعد وفاة أبي رحمه الله، والحمدُ لله تغيرتْ حياتي من الأسوأ إلى الأحسن، وكأن موت أبي كان هدايةً لي، وكان سببًا في هدايتي وتغيُّري للأحسن؛ حيث كنتُ مُدمنًا للمخدِّرات، والآن تاب الله عليَّ، وأكرمني بالتوبة، وأصبحت أصلي وأقيم واجباتي الدينية، والْتَزَمْتُ ولله الحمدُ.
قررتُ أن أعفي لحيتي، وأن أبتعد عن كل الأمور التي قد تُغضب الله سبحانه وتعالى، وتمسكتُ بالدين والحمد لله، لكن المشكلة أني حصلت على فرصة عمل تشترط أن أخفف اللحية أولاً.
مشكلتي الآن أنني قمتُ بكل ما طلبوا؛ فخففتُ مِن لحيتي، وأصبحت أصافح النساء في العمل، والله وحده يعلم أني أقوم بكل هذه الأمور وأنا كارهٌ، وأعتبر أني أفعل هذا كُلَّه من أجل أمي؛ لكي تعيش في حياة طيبة، وأقول: يا رب، إنك تعلم أنني لا أريد هذا، ولكنني مضطرٌّ لذلك، وأدعو في صلاتي أن يسامحني ربي سبحانه وتعالى، لكنَّ نفسيتي مضطربةٌ جدًّا؛ إذ أخاف أن أكونَ منافقًا، رغم أني أحافظ على الصلوات الخمس، لكن إيماني يضعُفُ يومًا بعد يوم؛ بسبب هذه الوساوس الشيطانية التي أحاربها منذ فترة.
فأشيروا عليَّ بالصواب، لعل جوابكم يكون فيه خلاصٌ لما أنا فيه من اضطرابات نفسيةٍ.
المشروبات الغازية
مدمنة منذ الصغر على المشروبات الغازية، وأحاول أن أتركها ولكنني لا أستطيع، وتتعب أعصابي فما هو الحل؟
حكم الاقتراض من أجل الحج
هل يجوز لي أن أقترض مالاً من جهة العمل أو غيرها لأداء فريضة الحج؟
لا بأس بالاستراحة قبل الطواف
شخص يريد الحج مع أمه، ويقول هل يجوز لي إذا وصلنا إلى مكة المكرمة أن أترك أمي في الفندق لتستريح، وأقوم أنا بطواف القدوم والسعي، ثم أتحلّل، ثم أعود لأطوف بأمي وأسعى بها؟.
خالد عبد المنعم الرفاعي
والداي يجبرانني على دراسة الفلسفة
أنا طالبٌ أُواجه مُشكلةً عَصيبةً؛ وهي أننا ندرس الفلسفة باللغة الفرنسية؛ حيث تتحدث عن أشياءَ خارجةٍ عن ديننا، وخِفْتُ أن أقولَ على الله ما لا أعلم، فما السبيل؟
والداي يفرضانِ عليَّ هذه المدرسة، ويفرضان عليَّ أنْ أقوم بساعاتٍ إضافيةٍ في هذه المادة، رغم أنني أرفض!
فما العمل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل من المروءة إقامة الزوجتين في منزل واحد؟
أنا زوجة ثانية، تزوجتُ مِن رجلٍ ربَطَتْني به علاقة طويلة، كان بيننا حب كبير، عشتُه معه لمدة سبع سنوات، قرَّرْنا الزواج مع رفض زوجته الأولى، وكان شرطها لإتمام الزواج أن نعيشَ معها في نفس البيت!
قبلت ذلك فقط مِن أجل زوجي، ومِن أجْلِ حُبِّنا، فلقد تَخَلَّيْتُ عن كل شيءٍ؛ خسرتُ صديقاتي، وتركتُ دراستي، وفقدتُ ثقة أهلي من أجله.
مرت الأيام وأنا أعيش معهما في بيت واحد؛ أي: أنا وزوجته الأولى وأبناءها، مع مرور الأيام بدأتْ تتغيَّر طريقة مُعاملتها لي، أصبحتْ تختلق المشاكل بدون سبب، وكنتُ أكتفي بسَماعها، وتحمُّل صراخها وغطرستها، وعندما يتدخَّل زوجي بيننا تنتقده وتُسمعه كلامًا جارحًا، فيتراجع في الدفاع عني، وأحيانًا يغضب هو الآخر ويقف في صفها! وهكذا أصبحتْ علاقتنا كلها عناءً.
بعد مشاكل كثيرةٍ طلبتُ منه أن يخرجني مِن البيت، أو تخرج هي، وبالطبع كنتُ أنا الضحية، خرجنا مِن البيت بعد أن طردَتْنا، فأخذني لبيت أهلي، ووعدني بأنه سيتصرف، ثم أتتْ زوجته الأولى وطلبتْ مني الرجوع للبيت وطلب مني هو كذلك الرجوع، لكني رفضتُ وأصررتُ على رفضي الرجوع للسكن معها، وطلبتُ منه أن نسكنَ وحدنا؛ أي: يوفر لي بيتًا منفردًا، لكنه رفض، ومع مرور الوقت ازداد الخصامُ بيننا، ولم يصبرْ عليَّ وضحَّى بي، وطلقني.
الآن أنا رزقتُ بتوأم، وطلَب مني الرجوع للبيت نفسه، فهل أعود إلى بيتِ زوجته الأولى؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
مفتون بالحديث مع النساء عبر الأنترنت
أنا شابٌّ متزوج، ولديَّ أولاد، ومُحافِظٌ على الصلوات، والفضل كله لله تبارك وتعالى، مشكلتي تكمن في تعلقي بالحديث مع النساء، ولا أدري ما السبب؟
حاولتُ مرارًا ترْكَ ذلك، لكني لم أستطعْ، وكلما دخلتُ شبكة الإنترنت -وخاصة الفيسبوك- أتعرف إلى أشخاصٍ من شتى الدول، وسرعان ما أجد ميلًا في حديثي مع النساء في أمورٍ عامة.
فكيف أتخلَّص مِن هذا الكابوس؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |