الشباب ومشكلة الفراغ

السلام عليكم
لديَّ فراغ في أغلب وقتي، وأحياناً ألجأ إلى شيء يغضب الله بسبب الفراغ، فما الحل؟!
وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:فإن الواجبات والفضائل والمكارم التي جاءت بها شريعة الله أكبر من الأوقات، وقد بكى سلف الأمة الأبرار من قلة الأوقات وكثرة الفضائل، وعليه فإننا نستطيع أن نقول أننا ما وجدنا هذا الفراغ إلا لفراغ نفوسنا وقلة فهمنا لديننا ولنسياننا للغاية التي ... أكمل القراءة

الحساسية الشديدة والخـوف من المستقبل

السلام عليكم.

أدخل في الموضوع مباشرة: أنا شابٌّ فكَّرْتُ في الزواج والاستقرار، والاقتران بفتاة صالحة، المشكلة أنني حسَّاس للغاية تجاه أيِّ طَرَفٍ خارجي، هذا الطرف الخارجي يشملُ مَن هم عدا أهْل بيتي، بِمَن فيهم زوجة المستقبل بإذن الله؛ أي: إنني أغضُّ الطرف وأتماشى مع أيِّ خطأٍ يصدرُ من جهة أهْل البيت، أمَّا مَن عداهم فلا.

 

وهنا المشكلة؛ إذ إنني أخشى أن يكونَ أهْلُ تلك الزوجة على ذلك الطراز من الناس الذين لا تدري لماذا يفعلون تلك الأفاعيل، في حين إنَّ الواحد هو زوج ابنتهم وساتر عِرْضهم؟ لأوضِّح قليلاً: إنني أخشى أن يكيدَ لي أهْلُها - إخوتها ووالداها - وأن يتصرَّفوا تصرُّفات أقلُّ ما تُوصَف أنَّها غير مُريحة وتَمس جانب الكرامة بالنسبة لي، وكما ذكرتُ لكم، فإن وَتَر الحساسية عندي على درجة عالية من التوتُّر والقُدرة على استشفاف ما وراء كلمةٍ رُبَّما يراها البعضُ عادية، في حين إنها تَعني لِي الكثير، ومن ثَمَّ ستكون النتيجة أنْ أدخلَ معهم في صِدَامات وعراكات، وضَرْبٍ بالأيدي وغير الأيدي مع إخوتها الذكور، وبالصوت العالي مع الأُمِّ خاصة، ومع الأب في حال عَجْزه أو كِبَر سِنِّه، وإلا فسيكون حاله مثل حال أبنائه الذكور، ورُبَّما يكبر الموضوع بعد ذلك، ويَصِل إلى القضاء إنْ كان ثَمَّة أملٌ في أن يستخْلِصَ لي حقِّي، أو بما دون ذلك من أساليب أعترف بأني لا أعرفُ مسالِكَها حاليًّا، ولكن مَن يسأل يتعلَّم، ومَن يستفسِر لن يتوه، وهي تلك الأساليب التي تُوصَف بأنها مؤامرات ودسائسُ، وما أشْكَل وما شابه ذلك، يُضاف إلى كلِّ ما سَبَق ما سيكون من فضائح بين الجيران والمحيطين بي وبهم، لا أدري: هل أتزوَّج أو أبقى هكذا دون زواج؟ لكنِّي في الحقيقة إنسان رقيق المشاعر جدًّا جدًّا، وبِي فَيضٌ من المشاعر والأحاسيس، والرغبة في الفيض بمكنونات النفس لزوجة المستقبل، لدرجة أني أحيانًا أقترب من الحديث مع الحائط الذي أمامي، وأتوق وأتشوَّق لتلك اللحظة التي تجمعنا معًا، ولكنِّي في الوقت نفسه عندي حساسية شديدة مِثْلما وصَفْتُ لكم قبل قليل.

 

وأرى في مشكلات المتزوجين اليوم الشيءَ الكثير الذي يجعلني أوقنُ فعلاً أنني إنْ تزوَّجتُ، فإني إنما أكون داخلاً في معركة ليست مع الزوجة - طالَمَا التزمتْ جانبَ الحِياد - وإنَّما مع أهْلها، وأوَّلُهم إخوتها، أما أُمُّها فهي بمنزلة أُمِّي، حتى لو شتمتْني أو أساءتْ إليّ، فلن يعدو الأمرُ بالنسبة لي ألا أُرِيَها شَخْصي مرَّة أخرى، أما بيتي ومنزلي، فسيكون مُرَحِّبًا بها على الدوام، فهي تَظَلُّ أُمًّا، لكن المشكلة مع الإخوة الذكور الذين رُبَّما تمالؤوا عليّ وكادوا لي، ولَم يحترموا صِلَتي بهم، وكوني زوجًا لأختهم وساترًا لعِرْضهم، فالواجب عليهم إنْ لَم يستطيعوا نفعي أنْ يكفُّوا عنِّي شَرَّهم، ولن ألومَهم إن اقتصروا على ذلك.

 

أما أن يكيدوا ويَمْكروا، فإني على استعدادٍ لأن تَصِل الأمور معهم إلى حدِّ العِراك بالأيدي والأَرْجُل، وبالأسلحة البيضاء، وغير البيضاء إن استلزمَ الأمر، إي والله، لا أدري ما أقول، ولكنَّها الحقيقة التي أستشعرها في نفسي، ومِن كثرة ما قرأتُ عن الكَيْد الذي يكيده أقاربُ الزوجة للزوج، صِرْتُ أحدِّثُ نفسي بأن أتزوَّج بامرأة توفِّي أهْلُها كلُّهم، ولم يبقَ لها قريبٌ، وسأكون أنا لها كلَّ شيء - بإذنه تعالى.

 

أنا أريد أن أتزوَّج لأستقرَّ، لأكون عضوًا فَعَّالاً في أسرة أخرى، وليعتبروني مثل ابنهم، ولن أقصِّر معهم - بإذن الله - لا ليكيدوا لي ويَمْكروا بي، لا، وألف لا، لا أدري حقًّا هل نجحتُ في توضيح معالِم مُشكلتي أو لا؟ ولكنَّها تظلُّ مشكلة بالنسبة لي على الأقل، ساعدوني أرجوكم، بارك الله فيكم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.استوقفتْني مشكلتُك كثيرًا؛ مما جعلني أؤخِّر الردَّ عليها؛ ريثما أستوعبُها أكثر، وأجد طُرقًا لعلاجها ومساعدتك فاعذِرني؛ إذ إنها أول مرة تصادفُني مشكلة مِن توقُّع لم يقعْ! فهل لي أن أعتبرَها من مشكلات الشكِّ بشكلٍ عام؟ أو أنها محُدَّدة بنظرتِكَ عن الزواج فحسب، ... أكمل القراءة

ازدواجيتي، وانهزاميتي

الكذب والازدواجية في الشخصية.

الفكر يطمح للمثالية، وتقديرِ الآخرين، والسرعةِ في نجدة الضعفاء والمنكسرين، وحبِّ رؤية السعادة على من أقدم لهم يد العون.


الالتزام بشعائر الإسلام والتمسك بالسنة في الظاهر، مع ضعفٍ وخللٍ وضمورٍ في الداخل.


إنني متزوِّج، ولكنني عندما أخلو مع النفس الشرِّيرة، وأفر كالتيس الفار من سكِّين الجزار، وأنغمس في معاكسةِ البنات على الماسنجر، أو رؤية ما يُغضِب الجبار القهار المنتقم، والتعرُّفِ على هذا العالم المظلم.


لا أبحث عن الزنا؛ فأنا باحث عن النظرية لا تطبيقها فعليًّا، وحقيقةً هذا هو الذي جنَّني.


إن عندي حبَّ الفضول، وهذا الذي قتلني ودمرني وسيقتلني، لا أندمِج مع من أحدثهم، بل أريد أن أتعرَّف عن غموض هذا العالم.


بالله عليكم دلُّوني: هل أنا مراهقٌ متأخرٌ؟  أو مريضٌ نفسيٌّ؟


أو مفتونٌ قد غضِب الله عليَّ وبلاني بذلك؟


أو أني تربَّيْت على مالٍ حرامٍ، مهما حرصتُ على طاعة الله فسأعصيه بسبب ما أُطْعِمْت؟

للنفس البشرية ثلاث صور: نفس مطمئنة، ونفس أمارة بالسوء، ونفس لوَّامة، وأنت لديك نفسٌ لوامة متضخمة جدًّا ومتورِّمةٌ، تعمل عمل الجلاد في داخلك، فتجرِّمك، وتحقِّر ذاتك، وتولِّد لديك مشاعر الانهزامية والدونية هذه، كما تثير في عقلك وتفكيرك تلك الأفكار السلبية عن نفسك، على الرغم من أنك رجل حنون ... أكمل القراءة

رمي المسلم بغير بينة

السلام عليكم.

أنا أعاني الوسواس القهري بسبب الماضي السيئ، إذ إنني في صغري اقترفتُ خطأً مع أحد الفتيان في الصف، ووشى بي شخص معنا لأخي، ولأننا بمدينة صغيرة وأهلي يخافون على سمعتي، أمي قالت: إنني فعلت هذا الشيء بسبب هذا الشخص، وقد تركتُ المدرسة وذهبت لمدرسة أخرى، فلا أعرف شيئًا عن هذا الشخص، أشعر بالذنب؛ لأن الخطأ كان مني وأخاف ألَّا يغفر الله لي ولوالدتي؛ لأننا ظلمنا هذا الشخص، ولا أستطيع محادثة أحد بهذا الموضوع حتى أمي؛ لأنها مريضة ولن تتحمل، هذا الأمر أتعبني، فهل سيغفر الله لنا؟ هل أنا وأمي سنُعاقَب أو لا؟ أرجو المساعدة، فأنا في حالة لا يعلمها إلا الله، وجزاكم الله خيرًا.

أختي الكريمة:ينبغي أن نعلم أن رميَ المسلم واتهامَه بالباطل بدون بيِّنة، أو تحميله التسببَ بالخطأ بالكلية - من الأمور المحرمة؛ قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58]، فلا ... أكمل القراءة

نسيان القرآن

أنا شابٌّ حفِظت أجزاءً من القرآن وأنا صغيرٌ، لكن مع مُلهيات الحياة وشواغلها، قصَّرت في المراجعة، فنسيتُهُ، وأريد أن أعود إلى سابق عهدي، لكني أشعر بصعوبة في المراجعة، وأفْتُرُ ولم أَعُدْ أشعر باللذة التي كنت أشعر بها، فكيف السبيل إلى ذلك؟ وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:اعلم أخي الكريم أن إبليس في حرب دؤوب مع الإنسان؛ كي يصرفه عن طريق الله عز وجل، والناس مختلفون في هذه الحرب بين قوي وضعيف؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، ... أكمل القراءة

الخوف

أنا شابٌّ، كلَّما تحدث لي مشكلة أو موقف مؤثر أشعر برعشة شديدة جدًّا، لا أقدر فيها أن أسيطر على الموقف، أرجو الإجابة، وجزاكم الله خيرًا!!
 

الأخ الكريم:عندما يمر أي شخص منَّا بموقف مزعج أو مثير فإنه يستخدم وسيلة ما للتفاعل مع هذا الموقف؛ للتخفيف من حِدَّته واحتوائه والسيطرة عليه؛ وهناك العديد من الوسائل: فمنها الصِّحيُّ والمفيد كالانسحاب والتفكير بعقلانية وتهدئة النفس، ومنها غير الصِّحيِّ كالوقوع على الأرض في إغماءَة بسيطة أو الرَّعشة ... أكمل القراءة

وسائل لعلاج المدمنين

السلام عليكم،

أتمنى من الله أن تكونوا بصحة وسلامة، أخي الصغير والذي يبلغ 17 عامًا علمت منه أنَّه يتعاطى الحشيش والحبوب، والمشكلة أنَّه لا يذهب إلى المدرسة، ولا يهتم بالاختبارات، ولا يهتم بأيِّ شيء.

 

المدرسة لا تهمني الآن بقدر ما يهمني وضعه العقلي والصِّحي، فكل شيء يُستدرك باستثناء العقل، هل يوجد خطوات عمليَّة للتخلُّص من الحشيش والحبوب؟

 

وهل ترون أنَّه يُبلَّغ عنه؛ لكي يخضع للعلاج بالقوة؟ أنا أحاول دائمًا التأثير على قناعاته بأنْ أغيرها باستمرار، وكثيرًا ما يطرب لحديثي، ولكن لا يتفاعلْ بأنْ يقوم بتطبيق أي خطوة عمليَّة.

الأخ الكريم، السلام عليكم ورحمة الله، وأهلاً وسهلاً.التورُّط في فخِّ المخدِّرات من التحديات التي تواجه شبابنا بقوة هذه الأيام، وهي لا شكَّ خطيرة ومؤثرة، وقد تغير مسار حياتهم. هناك مجموعة من الأمور المهمة هنا:أولاً: صُحبة السوء من العوامل الأكثر أهمية في الوقوع في فخ الإدمان، يَجب أن ... أكمل القراءة

حكم تصنيع التوابيت للنصارى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

الآن ومع انتشار فيروس كورونا عافانا وعافاكم الله، هنالك نقصٌ حادٌّ في أشياءَ كثيرة في مجالات كثيرة، وفي إسبانيا نقص حاد في التوابيت التي يُوضع بها الأموات بعد وفاتهم بفيروس كورونا، والنقص يأتي بسبب توقُّف المصانع بسبب إجراءات الحظر وأيضًا الحجر الصحي؛ لذلك فقد تطلب إسبانيا من الدول التي لم ينتشر فيها المرض أن تعمل لها توابيت، ونحن لدينا مصنع صغير للخشب، فهل يجوز لنا صنع هذا التوابيت، رغم أنه يتم استخدامها في دفن النصارى أو لا يجوز؟ نرجو منكم إجابة واضحة وصريحة وسريعة أيضًا إن شاء الله، وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛ أما بعد:فلا أرى مانعًا من صُنع توابيت للكفار والمعاهدين غير الحربيين وبيعها لهم، لعموم الأدلة التي تجيز التعامل بالبيع والشراء مع الكفار، على ألَّا تحتويَ هذه التوابيت على محرَّمات كصور صُلْبَانٍ ونحو ذلك. وأمَّا ما ذكره بعضُ العلماء من عدم جواز حمل ... أكمل القراءة

لا أقدر أن اتَّبِع الأفكار التي أحددها

أنا لدي مشكلة؛ حيث إنني لا أقدر أن اتَّبِع الأفكار التي أحددها، والجداول مجرد أن أطبقها يومين أو ثلاثة أيام حتى أملُّ منها أو أجد أنها لا تناسبني، أو بالأحرى أتجاهلها بدون أي قصد، لا أدري لماذا.

على الرغم من أنني كنت ناجحاً في حياتي ودراستي ولا أضيع وقتي في أي شي آخر عدا دراستي وتفوقي، إلا أنني الآن أرى أن كل الذي كنت أشعر به وأعمل به ذَهَبَ.

قد يكون السبب في ذلك حالة الضغط النفسي الذي مررت بها والمشاكل العائلية وغيرها، ولكن الآن لم يعد هناك أي شيء لكي يشغلني، ولا أستطيع أن أرجع حاولت ولكن لا فائدة.

أرجوك يا دكتور ياسر بكار ساعدني.

الأخ الفاضل، مرحباً بك في موقع (الألوكة)، وشكراً لثقتك الغالية.في البداية؛ اعلم أنك لست الأول ولن تكون الأخير ممن يعانون هذه المشكلة من بين كل الجادين والمتميزين من الناس. ولقد بَرِقَت في ذاكرتي - وأنا أقرأ رسالتك - ذكرى عشرات المرات التي وضعت فيها جداول ولم أتَّبِعُها سوى بضعة أيام أو أقل، ... أكمل القراءة

ما هي الأمور التي تساعدني على إكمال دراستي والاستفادة منها؟

السلام عليكم.

أنا فتاة، لدي رغبة في التفوق في دراستي، ولكن يوسوس لي الشيطان بأنني لن أستفيد شيئاً في النهاية، خاصة أنها دراسة دنيوية، وأنا أحب كل شيء أفعله يعود بالفائدة عليّ في ديني، وأيضا لأني لا أطمح للعمل بعد الدراسة، وهذا يجعلني أتكاسل أحياناً عنها.

أريد من حضراتكم نصيحة وبعض الأسباب -غير العمل- والتي تعينني لإكمال دراستي بهمّة؟ وكيف أستفيد منها في ديني؟ وهل قراري سليم بعدم العمل؛ لأني لا أرى ضرورة لذلك؟

وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم.مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة-، ونشكر لك هذا السؤال الذي وصلنا قبل اتخاذ القرار، ونسأل الله أن يُعينك على النجاح والسعادة والاستقرار، وأن يُصلح لنا ولك الأحوال، وأن يُحقق لنا جميعًا في طاعته السعادة والآمال.لا شك أن الدراسة وطلب العلم مطلب شرعي، كما قال معاذ: (طلب العلم عندنا ... أكمل القراءة

أريد التخلص من الرغبة في الشذوذ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ مثقفٌ أخاف من رب العالمين، لكنني أعاني سوء السلوك الجنسي، والحمدُ لله لا أعاني مِن أي مشاكل عُضوية لكن المشكلة تكمُن في الرغبة المنحَرِفة مع الرجال!

 

تطورت المشكلة لدرجة أنني أصبحت أُثار مِن الرجال في أي مكان، وأُصاب بالارتباك عند مخاطبتي لأي رجلٍ، خصوصًا إذا كان غريبًا.

 

أمَّا النساءُ فلا أُكِنُّ لهنَّ أي مشاعر، ولم يسبقْ لي أي علاقة مع أي امرأةٍ ولا حتى في العلاقات العاطفية، فلا أرتاح فيها، ولا أستطيع التعرف إلى امرأةٍ والتحدث معها مدة طويلة؛ لأنني أحس بالملل والضيق، ويعجز لساني عن التعبير ولو كذبًا، بعكس الرجلِ.

 

أرجو أن ترشدوني لطريق الحل للتخلص من هذا الشعور الشاذ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.الشذوذُ أو ميلُ الرجل للرجل مِن المشاكل التي تحتاج إلى جديةٍ في التعاطي والعلاج، ونحب هنا أن نذكرَ دائمًا بأن هناك فرقًا بين الميل الشاذ والتعاطي الشاذ. فالميلُ الشاذ قوة نفسية قاهرة لا بد من مقاومتها ومجاهَدَتِها، وهنا يكون صاحبُها مَعذورًا شرعًا ... أكمل القراءة

وجوب نفقة الزوج على زوجته

أنا امرأة متزوجة من ثلاث سنوات ونصف، لديَّ طفلة تبلغ من العمر سنتين ونصف، حالة زوجي المادية ضعيفة؛ لذا فقد ساعده أهلي على إتمام الزواج؛ لأنه يشتغل مع والدي، واتفقا على تسديد ما يدفعه بعد الزواج، ثم إنه بعد الزواج أصبح لا يرغب في العمل، حتى إن تكاليف الولادة لم يستطع أن يوفِّرها لي، فتكفَّل بها أهلي، وبعد الولادة فكَّر في افتتاح مشروع، وطلب مني مبلغًا من المال؛ كي يفتح هذا المشروع، وقد استدنتُ من أهلي، واتَّفق معي على إرجاع ما أخذه مني عند نجاح مشروعه، وأنا أعطيته لكيلا نحتاج أحدًا، ولا نأخذ من أحدٍ شيئًا، وكي ينفق هو عليَّ وعلى ابنتي، على أنه بعد أن فتح مشروعه الخاص، أصبح يعمل ليلَ نهارَ، ولا يعطيني مصروفًا في يدي، ولا ينفق على البيت بحجة أن لا مالَ معه، وكلما طلبت منه نفقة، فإنه يسبُّني ويدعو عليَّ ويَضرِبني، فلم أستطع التحمل، فذهبت إلى بيت أهلي، فذهب للمحكمة ورفع عليَّ قضية نشوز، وحكم الشيخ بأن يُعدِّلَ من وضعه في الدوام، وينفق عليَّ، لكنه لم يفعل شيئًا، والآن أنا أفكِّر في الذهاب إلى المحكمة لأرفع قضية نفقة وسكن، فهو منذ ستة أشهر لم يُعْطِني مصروفًا، وكلما طلبت منه شيئًا، فإنه يقول أني أستغله، وأني لا حقَّ لي عليه، وقد تعبتْ نفسيتي، وتدهورت صحتي من كثرة التفكير، أرشدوني: ما الحل؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فيبدو من ملامح مشكلتكِ حسب وصفكِ أنكِ تعانين في زوجكِ من بخل وأنانية، وكسل وعدم تقدير لمن أحسن إليه. ثم ذكرتِ أمرين متناقضين، وهما: أنه صار بعد الكسل يشتغل ليلًا ونهارًا، ومع ذلك فهو بخيل ويسُبُّ ويضرب! إذًا أين ذهب دخل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً