التصنيف: فقه الصيام
يستحب ختم القرآن الكريم في رمضان
أرجو أن تخبرني ما إذا كان من الضروري على المسلم ختم القرآن الكريم خلال شهر رمضان، إذا كان الجواب بنعم، أرجو أن تورد الحديث الشريف المؤيد لذلك القول.
من أخذ بأن رؤية الهلال في قطر ملزمة لبقية الأقطار لزمه الصوم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخ لكم من بلاد الشام يتساءل: تفاجأنا هذه الأيام بما أعلنته المملكة العربية السعودية من اعتبار أن يوم الإثنين هو الأول من شهر ذي القعدة، وهذا يعني أننا قد أفطرنا يوماً من رمضان بسبب خطأ الرؤية الذي قد حصل.
وعلى هذا، فهل نحن مطالبون بقضاء يوم بدلاً عن اليوم الذي قد أفطرناه من رمضان، هل هناك من يعرف عن ذلك؟ وإذا كان الأمر كذلك ألا يحسن بهيئة كبار العلماء -وفقهم الله- أن تنوه إلى ذلك؟
في الحقيقة لا أعرف إن كانت قد فعلت ذلك؟ هل من أحد يعرف هل ينبغي علينا القضاء أم لا؟
4-7-2001
من شك هل صام أم لا؟
لا أتذكر هل صمت يوما قد أفطرته من رمضان قبل الماضي ما الذي علي فعله؟ وجزاكم الله خيراً.
لا يصح الاعتماد على الحسابات أو ما يسمى بالاستشعار
هل أصوم مع بلدي إذا كانت رؤية هلال رمضان بطريقة الاستشعار عن بعد؟
حكم تبييت النية في الصيام
كنت أصوم رمضان فقط، ونويت أن أصوم كل رمضان، والنية متجددة في قلبي كل يوم، فهل يشترط أن تكون في الليل، لأنني منذ عدة سنوات أنام بعد العشاء؟ وهل هو من الليل؟ وما الحكم في صيام النافلة؟
وجزاكم الله خيراً.
حكم الصيام والإفطار على الحساب الفلكي
يختلف علماء الدين والفلك سنوياً على مولد هلال رمضان وشوال، وتختلف الرؤية الشرعية مع الفلكية، وصمنا هذا العام 2003 كما قيل ثاني أيام مولد شهر رمضان، فما حكم ذلك، وهل يكون علينا قضاء يوم كفارة؟
صيام التطوع والنية
أسأل عن صيام التطوع، مثلاً لو أني لم آكل أو أشرب شيئاً منذ الفجر وكان الوقت الآن العصر هل لي أن أنوي الصيام وأكمل للمغرب، أم هناك وقت محدد يجب أن أعقد النية قبله؟
وجزاكم الله خيراً.
حكم من أتى بما يفطر جاهلاً وهل يلزم تعيين نية اليوم عند القضاء
شخص كبير في السن كان يستمني في صغره في بعض الأيام في رمضانات سابقة، لأنه لم يكن يعلم الحكم وكذا نسي عندما بلغ هل صام رمضان في العام الذي بلغ فيه أم لا؟ فهو لم يتذكرعدد الأيام التي استمنى فيها وهل صام أول عام بلغ فيه أم لا؟ فصام عدة أيام غير مرتبة مفردة على مدار أكثر من عام ونوى بقلبه الآتي عند صوم أي يوم: قضاء يوم مما عليه، لصعوبة العد، ولأنه لو أخطأ في الرقم سيبطل اليوم الذي صامه فنوى بقلبه، لأن التلفظ بدعة ـ نويت الصيام عن قضاء يوم من أيام رمضانات السابقة التي علي ـ وأحيانا أضاف وأحياناً لم يضف إيماناً واحتساباً لوجه الله الكريم.
قدرًا كان يقرأ في كتاب للفتاوى فوجد في الجزء الخاص بالصيام أن من كان في مثل حالته يشترط عليه الترتيب في القضاء، فهل رمضان الذي يشك في عدم صيامه سنة البلوغ يصح أن يصومه بدون ترتيب بنفس النية السابقة؟ أي كلما تيسر صام بنية يوم مما عليه وتقسيمه مثلاً: على سنتين أو ثلاث وبدون تتابع أي مثلاً: السبت وبعدها بأسبوع يوم الأربعاء وهكذا بدون متابعة، أم يشترط لصحة القضاء تتابع لا يتخلله رمضان الحاضر؟ وهل يكفي في النية: نويت قضاء يوم من الأيام التي علي من رمضانات سابقة؟ ونرجو معرفة، هل يصح ذلك؟ لأنه أيسر لهذا الشخص ولا يوقعه ذلك في حرج؟ وما مدى صحة ما قضاه من أيام؟ لأنه لم يحدد ترتيب اليوم الذي عليه، لأنه لا يتذكر ما عليه ولا يتذكر ما قضى، وهل تجب عليه إعادة ما صام؟ وهل يشترط تحديد اليوم بالرقم كأن ينوي قضاء اليوم الخامس؟ أم يصح أن يجعلها مبهمة كما فعل؟
هل يصوم ويفطر كل الناس بصوم وإفطار السعودية
الحمد لله أنكم لم تخيبوا أملي بالرد وجزاكم الله عنا وعنكم كل خير، أما فيما يتعلق برسائلي التي وصلتكم وطلبتم إعادتها:
أولاً: ما حكم بداية الصيام والإفطار في الدول غير الإسلامية علماً بعدم وجود مركز إسلامي معتمد وكل ملّة للأسف تفعل على هواها مع وجودهم في نفس المدينة!!
وما حكم أن بعض الأشخاص يعتمدون على الفلك في ظهور الهلال والبعض الآخر يقوم باتباع المملكة السعودية بغض النظر عن أي شيء باعتبار أن كل العالم يعتمد عليها في الحج الكريم وعيد الأضحى؟
ولدي طلب آخر وهو إيصال صوتي عن طريقكم الكريم إلى منظمه المؤتمر الإسلامي لإيجاد حل سريع وشاف يوحّد كلمة المسلمين وعيدهم في أنحاء المعمورة وخاصة في المهجر الذين يعانون بشدة وحتى أنهم لا يجدون مبررًا لهذا التباين لزملائهم الأجانب حتى لا يصدقون أنهم من نفس الدين ولا حول ولا قوه إلا بالله.
حكم رؤية الهلال نهاراً
لم يتمكن مركز الفلك الدولي من رصد هلال محرم رغم مكوث الهلال بعد غروب الشمس حتى بالمملكة بالعربية السعودية، ولكنه على الساعة 12 و25 نهارًا تقريبًا تمكن من رؤية الهلال نهارًا في يوم الأربعاء (أي: زوالًا) بواسطة تقنية التصوير الفلكي في وضح النهار.
علمًا أن ليلة 29 لم تكشف عن وجود الهلال بعد غروب الشمس، وقبله في يوم 29، فأكملت بعض الدول 30 ذي الحجة، والأخرى اكتفت بمكوث القمر بعد غروب الشمس حسب الفلكيين رغم أن الفلكيين أكدوا بعدم إمكانية رؤيته، وكذلك تحري مركز الفلك الدولي الموجودة بموقعها، ويوم الأربعاء رؤي الهلال بعد غروب الشمس في الدول التي ذكرت أنها لم تره (مثل: العراق، وإيران، والولايات المتحدة، وغيرها) بوضوح تام. فماذا يعني هذا؟
ومتى كانت بداية محرم؟ ولقد وجدت بيانًا رسميًّا على موقع مركز الفلك الدولي يفيد أن السعودية أفادت أن 2 محرم حسب تقويم أم القرى هو 1 محرم حسب الرؤية. أنا في انتظار الإجابة.
اختلاف المطالع له اعتباره
بعد اجتماع الدول الإسلامية بالمملكة العربية السعودية والاتفاق على توحيد بداية وانتهاء شهر رمضان على جميع الدول، لماذا لم يتم التوحيد؟ وما موقف المسلمين في الدول التي خالفت هذا الإجماع من الناحية الشرعية؟
25-10-2001
أقوال أهل العلم في مسألة الحسابات الفلكية بخصوص الأهلة وحكم توقع حالة الطقس
لقد أمرنا الله تعالى بالعلم منذ بداية الوحي، وإن علم الفلك والرصد الجوي -توقعات الطقس والكسوف والخسوف- من العلوم التجريبية الداخلة في الحكم العادي الذي تعريفه: ربط أمر بأمر وجودًا وعدمًا مع صحة التخلف ـ واللذان هما علمان لا غنى عنهما في الملاحة البحرية والجوية، فهل يكون الاطلاع على توقعات الطقس وتصديقها جائزًا أو مندوبًا أو مكروهاً أو واجبًا أو محرماً، لورود النهي الجازم بعدم تصديق من يدعي علم الغيب والتنبؤ بالمستقبل لكونه شركاً؟ وكذلك في مسألة أهلة الشهور القمرية، فإن العلم الحديث الذي تقدمنا فيه نحن المسلمون بفضل حسن تطبيق الإسلام ثم افتك الغرب منا المشعل لتكالبنا على الدنيا، نرى أنه دقيق في حساب ولادة الهلال وضبط خرائط رؤيته وما تخلف أبدًا وما أخطأ، وكتب في الإنترنت أحد الفقهاء المعاصرين أن الاستئناس بالحساب هو لرصد الهلال بالرؤية في الزمن والمكان الذين يشير إليهما الحساب، إذ إن الرؤية لا بد منها سواء كانت بالعين المباشرة أو بالمنظار، فلماذا نرى في مواقع الإنترنت للجامعات والمؤسسات العلمية مخالفات عديدة كإعلانات مشاهدة الهلال الجديد تصل إلى حد السخرية والاستهزاء ـ من طلب الحجة إلى القرار السياسي مرورًا بالاتهام بالوهم ـ والتكذيب القطعي؟
ونحن نرفض تكذيب أي مسلم وخاصة من الغرب، وقد ورد في السنة المطهرة أن المؤمن -وليس المسلم- لا يكذب، فهل هناك مدرستان علميتان متضاربتان؟ وهل هناك معايير مختلفة لرؤية الهلال؟ وأيّ المعايير يوافق الرؤية الشرعية؟ وحسب اتجاه دوران الأرض، فإن الهلال الجديد يكون أكثر سنًا كلما اتجهنا إلى الغرب، فلماذا لا يعتمد الخليجيون مثلاً الرؤية في دكار عاصمة السنغال التي سكانها 90% مسلمون عند استحالة الرؤية في الخليج، وثبوتها في دكار خاصة مع اشتراكهم في جزء من الليل؟ أرجو ألا يكون عدم اعتبارهم المعهود لرؤية الزنوج من أجل العنصرية المخالفة للإسلام التي نراها من الخليجيين تجاه المغاربة والتي تزداد تجاه الزنوج.



