التصنيف: التوبة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-05-04
مسألة في التوبة
رجل همَّ بزوجة صديقه، ورغبها بالكلام المعسول، فمالت إليه وصارت تبدي
له محاسنها، وتغريه ببعض الكلمات، ولكنه خاف من الله وأقلع، وصار
يعظها ببعض الآيات والأحاديث، فماذا يترتب عليه بعمله هذا؟
الحمد لله الذي منَّ عليه بالتوبة، وإذا كان تاب توبة نصوحًا؛ فإنه
يرجى أن يكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله،
ومنهم: "رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال،
فقال: إني أخاف الله"، وفي الحديث: "إذا هم العبد بسيئة فلم يعملها، كتبها الله له
حسنة كاملة، يقول الله تعالى: إنما تركها من ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-05-04
قبول التوبة ما لم يغرغر
سائل يسأل عن رجل عمل معصية، ثم تاب منها، ثم عاد ثانياً، ثم تاب، ثم
عملها ثالثًا ورابعًا، وبعد ذلك تاب، وحسن عمله، وندم على ما
فات.
ويسأل عن حكم هذه التوبة، وعن الجمع بين قوله تعالى: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى الله لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ}، وبين الحديث: " "، وهل بينهما تعارض؟
ويسأل عن حكم هذه التوبة، وعن الجمع بين قوله تعالى: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى الله لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ}، وبين الحديث: " "، وهل بينهما تعارض؟
أما الرجل فتوبته مقبولة، ولله الحمد، فعليه بالاستقامة والثبات
عليها، وقد ورد في معنى ما ذكرته، جملة أحاديث منها:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن عبدًا أذنب ذنبًا، فقال: رب أذنبت
ذنباً فاغفر، فقال ربه: علم عبدي أن له ربّاً يغفر الذنب، ويأخذ به؟
غفرت لعبدي، ثم ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-05-04
مكفرات الذنوب
سائل يسأل عن الأشياء التي تكفِّر عن العبد المذنب سيئاته، وتسقط عنه
عذاب جهنم؟
هذا سؤال عظيم، وقد ذكر العلماء رحمهم الله شيئًا من هذا، يعرف
بالاستقراء من الكتاب والسنة، وخلاصته أن هناك أحد عشر نوعًا، كل منها
سبب لتكفير السيئات وإسقاط عذاب النار عن العبد المذنب.
▪ الأول: التوبة، والتوبة النصوح: هي الخالصة، ولا يختص بها ذنب دون
ذنب، قال الله تعالى: {إِلَّا مَن
تَابَ} (1) ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-05-04
توبة من عنده أموال مسروقة
رجل كان يسرق أموال الناس ويغصب حقوق الآخرين، وقد فتح الله عليه
وتاب، ولكنه لا يعرف الأشخاص الذين سرق أموالهم، ولا يعلم عدد سرقاته،
ولا مقدار الأموال المغصوبة، فكيف يرد الحقوق لأصحابها حتى تقبل
توبته؟
ما دام قد فتح الله عليه وتاب فباب التوبة مفتوح، والمخرج من ذلك يسير
على من يسره الله عليه، وعليه أن يعمل ما يأتي:
▪ أولاً: عليه أن يسعى جهده؛ لإيصال المال إلى أصحابه، وإن كانوا
متفرقين؛ فعليه أن يتتبعهم حيث كانوا، ويحرص على إيصال كل مال إلى
صاحبه أو وكيله، فإن كان صاحبه قد مات فيوصله إلى ورثته.
▪ ... أكمل القراءة
خالد عبد المنعم الرفاعي
الفتاوى
منذ 2008-03-13
شروط التوبة من أكل المال الحرام
أنا كنت أعمل في شركة أجنبية عالمية -غير مسلمة-، بالفرع الموجود في
بلدي لها, وجاء مشروع لنا بالخارج؛ وترشحتُ له مع أربعة من زملائي؛
بالفعل سافرنا؛ وللأسف هناك اتفقنا مع صاحب الفندق المقيمين به أن
ندفع له في الليلة مثلاً -عشرة جنيهات-، ولكن يكتبها في الفاتورة
الرسمية المقدمة للشركة -خمسة عشر جنيهاً- ونأخذ الفرق لنا؛ وبالفعل
تحصلنا على مبلغ كبير من هذا, ومرَّ ثلاثة سنوات على هذا, أنا الآن
عرفت طريق الحق والهداية، وأريد أن أتوب من هذا الذنب، مع العلم أنني
تركت الشركة من فترة كبيرة ولكن زملائي ما زالوا بها، وأريد منكم
إرشادي للخروج من هذا، مع العلم أن إعادة المبلغ للشركة شبه مستحيل؛
لأنها شركة عالمية، ولابد أن يكون لأي نقود تورَّد لها صفة أو فواتير,
كما أنه سيكون فيه ضرر كبير لزملائي الذين ما زالوا يعملون بها، وما
حالي من زملائي، هل لابد من توبتهم هم أيضاً حتى يقبل الله توبتي؛ حيث
إنهم مشاركون لي في هذا الذنب؟
الحمد لله الذي وفقك للتوبة، واللهََ نسألُ أن يتقبل توبتك، ويثبتك
على الحق، واعلم أن أخذ أموال الناس بغير حق إثمٌ عظيمٌ، وذنبٌ جسيمٌ،
يوجب على صاحبه التوبة إلى الله توبة نصوحاً، والاستغفار والندم على
ما سلف من الذنوب، والإقلاع عنها خوفاً من الله سبحانه وتعظيماً له،
والعزم الصادق على عدم العودة ... أكمل القراءة
محمد بن محمد المختار الشنقيطي
الفتاوى
منذ 2007-09-27
لا أتمكن من قيام الليل، فهل ربّي غير راضٍ عني؟
كلما حاولت قيام الليل لا أستطيع، فهل هذا يدل على عدم رضا الله عني؟
محمد بن محمد المختار الشنقيطي
الفتاوى
منذ 2007-09-24
أريد أن أتوب، ولكن أخشى الاستهزاء من الآخرين
أنا صاحب قلب قاسٍ أريد أن أتوب ويلين قلبي، وأريد أن أحيا حياةً
سعيدةً طيبة، ولكن أخشى الاستهزاء من الآخرين؟
محمد بن محمد المختار الشنقيطي
الفتاوى
منذ 2007-09-24
أنا أتكاسل عن أداء بعض الصلوات أحيانا؟
أنا أتكاسل عن أداء بعض الصلوات أحيانا؟
محمد بن محمد المختار الشنقيطي
الفتاوى
منذ 2007-09-24
هل من وسيلة للتخلص من مشاهدة الأفلام الخليعة؟
لقد بُليت بمشاهدة أفلام الفيديو الخليعة وقراءة المجلات الماجنة
الفاضحة، وأحاول التخلص منها فهل من وسيلة للتخلص؟
محمد بن محمد المختار الشنقيطي
الفتاوى
منذ 2007-09-24
أريد أن أتوب ولكني أجلس مع رفقاء السوء فيبعدونني عن الل
أريد أن أتوب إلى الله عز وجل وقد سلكت طريق الصلاح والهداية، ولكن
أكون ساعةً مع الصالحين، وأكثر الأوقات مع الشباب الغير صالحين، ولا
أستطيع أن أتركهم لأنهم معي في كل وقت، فماذا أفعل؟
مسألة: هل توبة العاجز عن الفعل تصح؟
مسألة: هل توبة العاجز عن الفعل تصح؟
ومما يبني على هـذا مسألة معروفة بين أهل السنة وأكثر العلماء وبين
بعض القدرية وهي توبة العاجز عن الفعل، كتوبة المجبوب عن الزنا، وتوبة
الأقطع العاجز عن السرقة، ونحوه من العجز، فإنها توبة صحيحة عند
جماهير العلماء من أهل السنة وغيرهم. وخالف في ذلك بعض القدرية؛
بناء على أن العاجز عن الفعل لا يصح أن ... أكمل القراءة
سئل شيخ الإسلام فيمن عزم على فعل محرم هل يأثم بمجرد العزم؟
سئل شيخ الإسلام فيمن عزم على فعل محرم هل يأثم بمجرد العزم؟
ما تقول السادة العلماء فيمن عزم على فعل محرم، كالزنا والسرقة، وشرب
الخمر عزمًا جازمًا فعجز عن فعله: إما بموت، أو غيره.
هل يأثم بمجرد العزم أم لا؟ وإن قلتم: يأثم، فما جواب من يحتج
على عدم الإثم بقوله "إذا هم عبدي بسيئة
ولم يعملها لم تكتب عليه" وبقوله" إن اللّه تجاوز لأمتي عما حدثت ... أكمل القراءة