ما الفرق بين الغيبة والنميمة؟

ما الفرق بين الغيبة والنميمة؟
أما قول السائل عنها فوائد، فهذا خطأ، فهي مضار، وهي ربا، وأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا تقوم الساعة حتى تسمى الأسماء بغير مسمياتها، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم قوله: "ليشربن قوم من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها"، فاليوم،ولا حول ولا قوة إلا بالله، تسمى الخمور مشروبات روحية، ويسمى الربا ... أكمل القراءة

البر والإحسان إلى الوالدين والصلة

جاء في حديث صحيح أن رجلاً أمرته أمه أن يتزوج امرأة فلما تزوجها أمرته أن يفارقها، فارتحل إلى أبي الدرداء فسأله عن ذلك، فقال: ما أنا الذي آمرك أن تطلق وما أنا الذي آمرك أن تمسك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الوالد أوسط أبواب الجنة، فاحفظ ذلك الباب أو ضيعه}، وجاء في حديث آخر، أن ابن عمر قال: ((كانت تحتي امرأة أحبها، وكان أبي يكرهها، فقال لي أبي: طلقها، فأبيت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: {أطع أباك وطلقها}، وهناك حديث ابراهيم مع ولده اسماعيل حين أمره أن يغير عتبة بيته، فطلق زوجته، وفي حديث لمعاذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: {لا تشرك بالله عز وجل، وأن مزقت وعذبت، وأطع والديك وإن أخرجاك من أهلك ومالك ومن كل شيء هو لك}، وأنا عندي زوجة عابدة وصالحة وأحبها، ولكن والدي يأمراني بتطليقها، وإلا أخرجوني من البيت وغضبوا علي، وذلك بسبب أهلها، فما مدى طاعة الوالدين بالنسبة للزوجة وطلاقها، وبالنسبة لأمرهم لي أن لا أدخل أهل زوجتي على بيتي، مع العلم أن أهل زوجتي طيبون، وهل يجوز أن أرفع صوتي عليهما بسبب ذلك أو لأي سبب آخر، وإذا غضبا علي فماذا علي أن أفعل؟
البر؛ والبر والإحسان إلى الوالدين والصلة، ميدان واسع فسيح لم يضع له الشرع حداً، وإنما تركه على حسب الورع والتقوى، فكلما ازداد الورع، ازداد البر، وما حديث الثلاثة الذين هم في الغار عنكم ببعيد، كيف كان بره لأبيه، وما قدم الشراب لأبنائه وهم يتصايحون حواليه، حتى استيقظ أبواه فغبق لهما من اللبن ثم بعد ... أكمل القراءة

وجوب العدل بين الأولاد

أنا رجل صاحب مال، ولي أولاد، وبعضهم يتهرب من خدمتي، ورعاية مصالح مالي، ومنهم واحد مخلص معي، وقائم بأعمالي الخاصة والعامة، فهل يجوز لي أن أعطيه شيئا يختص به، إما دفعة واحدة أو أخصص له راتبا شهريًّا زيادة على إخوانه، أم لا، وأنا قصدي العدل، وبراءة الذمة، مع مكافأة الولد المحسن على إحسانه؟
الله تعالى أوجب العدل على الآباء، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم" (1)، كما يجب على الأبناء البر بأبيهم، وخدمته، والإحسان إليه كما أمر الله. وهذه المسألة كثيرة الوقوع، وقد سئل شيخنا عبد الرحمن بن سعدي عن مثلها فأجاب (2) بما نصه: الابن المذكور له حالة عالية محمودة، ... أكمل القراءة

زوجي لا يساعدني على تربية الأولاد تربية صالحة

تقول: أنا أم أحاول بكل جهدي أن أربي أولادي وبناتي التربية الإسلامية والتربية الصالحة، لكن زوجي لا يساعدني على ذلك ويقول: "لا تعقدي الأولاد"، فأنا أبني وأعمر وهو يهدم! وإذا نصحته على انفراد وفي الوقت المناسب يقول: "كوني صالحة لنفسك ومالك ومال الأولاد"، وهو لا يصلي الصلاة في الوقت ولا يصليها في المسجد، وهو كثير السفر إلى بلاد الكفر، حتى أنني قررت أن لا أحمل منه ويكفي ما رزقني الله منه من أولاد لأنني أخاف عليه من تربية هذا الرجل، وبالأصح هو لا يربي ولا يريدني أن أربي! فأرجو الدعاء لهذا الزوج وتقديري على ذا الحال المكتوب عليّ أثابكم الله يا فضيلة الشيخ.
Audio player placeholder Audio player placeholder

هل التسمية بـ : "عزيز" أو "كريم" أو "سيد" حرام؟

يقول بعض الناس أن تسمية بعض المولود باسم: "عزيز" أو "كريم" أو "سيد" تعد هذه التسمية حراماً، لأن هذه من أسماء الله تعالى، فما صحة هذا القول؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

ما أحب الأسماء التي يجب أن يسمى بها المولود؟

ما أحب الأسماء التي يجب أن يسمى بها المولود كما أمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

تطالعنا كثير من الأسماء التي قد تهين أصحابها، مثل الجحش والبغل والفأر والقط، فما ...

تطالعنا كثير من الأسماء التي قد تهين أصحابها، مثل الجحش والبغل والفأر والقط، فما الحكم في ذلك؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

كيف يعالج رب الأسرة الخلطة الفاسدة ورفقاء السوء بالنسبة إلى أولاده؟

كيف يعالج رب الأسرة الخلطة الفاسدة ورفقاء السوء بالنسبة إلى أولاده؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

ما حكم الإسلام فيمن يتزوج وهو غير راغب بإنجاب الأطفال؟

أنا متزوجة منذ ثلاث سنين، وزوجي عنده طفلان من زواج سابق، وأقوم أنا بتربية هذين الطفلين منذ أن كان عمرهما سنة ونصف، وذلك لأن أمهما قد تركتهما ولم تسأل عنهما وعاشت حياتها الخاصة، أنا أعتبر هذين الطفلين أبنائي أنا فعلاً، وأنا قبل أن أتزوج كنت أكره كرهاً شديداً عملية الحمل والولادة، فلم أفكر يوماً بالإنجاب إطلاقاً لما أراه من مسؤولية في تربية الأولاد، وتفاقم هذا الشعور لدي عندما رجعت أم الأطفال الحقيقة بزيارة أطفالها بين فترة وفترة، حيث أن القانون يبيح لها أخذ الأطفال لمدة قصيرة خلال السنة لا تتجاوز هذه الفترة كلها مجتمعة خلال السنة الشهرين، كل هذه الأمور جعلتني أكره الإنجاب وعدم التفكير فيه، وزوجي ليس عنده مانع من أن لا ننجب، السؤال هو: ما حكم الإسلام فيمن يتزوج، ويكون الطرفان الزوج والزوجة غير راغبين بإنجاب الأطفال؟ علماً أنهما يستخدمان طريقة العزل عن طريق اتخاذ الرجل للواقي؟ السؤال الثاني: هل أعتبر أنا أما لهذين الطفلين، وعلى الطفلين شرعاً البر بي أم أنهما ملزمان فقط شرعاً ببر وطاعة أمهم التي أنجبتهم؟ علماً أنني أهتم بهذين الطفلين أكثر منها بكثير، فهي فقط تكتفي باللعب مع الأولاد خلال العطل المدرسية، وأنا التي عليّ التربية والتوجيه والعناية والدراسة، وهل إذا أمرت أنا الأولاد بشيء وأمرتهم أمهم بشيء في الأمور الدنيوية، فأي منا يجب أن يقدم أمره، وعلى من يجب أن يمتثل ويسمع الولدان؟ أرجو الإجابة بالتفصيل، علماً أن أمهم ليست مسلمة، وجزاكم الله خيراً.
قد رغب الإسلام في الأولاد، وحض على تكثير الأمة المحمدية، وقد ورد في ذلك نصوص كثيرة، وترتبت عليه مصالح عظيمة، حتى قال العلماء: إن تحديد النسل لغير ضرورة محرم، فإن كنت لا تطيقين الحمل والولادة بسبب حالة نفسية شاقة أو مرض فلك أن تمتنعي عن الإنجاب، وإلا فادعي الله تعالى أن يرزقك الولد الصالح وييسر لك ... أكمل القراءة

ختان الفتيات وحكمته

سائل يسأل عن حكم ختان البنات، وهل هو مشروع كختان الذكر أم بينهما فرق؟
الختان من شعائر المسلمين، ومن خصال الفطرة، ومن ذرائع النظافة، والسلامة من بعض الأمراض الخطرة والميكروبات التي تتجمع على الموضع؛ لأن داخل الغُلْفَة منبت خصب لتكوين الإفرازات التي تؤدي إلى تعفن، تغلب معه جراثيم تهيِّئ للإصابة بالسرطان وغيره من الأمراض الفتاكة. ▪ وهو من ملة إبراهيم عليه السلام كما في ... أكمل القراءة

سقوط الحضانة بكبر السن

من ----- قال توفيت زوجة عن ولدين وبنت وجدة الأولاد لأمهم متوفاه، وجدة أمهم لأمها موجودة ولكنها مسنة حيث قاربت التسعين عاما وغير قادرة على حضانة الأولاد، وعاجزة عن القيام بشئونهم. فهل مع وجود هذه الحالة يكون لها الحق في أن تحضن الصغار أم تنتقل لمن يليها شرعاً وهي جدة الأولاد لأبيهم.
الرقم المسلسل: 697. التاريخ: 26/05/1942 م. المفتي: فضيلة الشيخ عبد المجيد سليم. المراجع: بلوغ من تستحق الحضانة سنا لا تستطيع معه القدرة والمحافظة على المحضون مسقط لحقها في الحضانة، وينتقل الحق في الحضانة إلى من يليها متى تحققت شروطها. الجواب: اطلعنا على هذا السؤال ونفيد أنه إذا كان الحال ... أكمل القراءة

العمة الشقيقة أحق بالحضانة من جدة الأم

توفى رجل عن زوجته وبنت صغيرة عمرها سنتان، وعقب وفاته تزوجت زوجته من أجنبي لا صلة له بالمتوفى، وليس للبنت الصغيرة جدة لأبيها ولا لأمها ولا إخوة ولا أخوات ولا بنات أخت ولا خالات، وليس لها من الأقارب من هو أقرب في الدرجة لحضانتها سوى عمه شقيقة لأبيها ووالدة جدها لأمها.
فمن أحق بحضانة البنت المذكورة؟
الرقم المسلسل: 695. التاريخ: 22/03/1941 م. المفتي: فضيلة الشيخ عبد المجيد سليم. المراجع: إذا لم يكن للصغير سوى عمة شقيقة وأم جده لأمه فحضانته للعمة شقيقة والده، لا لأم أبى الأم. الجواب: اطلعنا على هذا السؤال ونفيد أنه قد جاء في (البحر) عن الخصاف ما نصه: فإن كان للصغير جدة الأم من قبل أبيها ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً