التصنيف: العقيدة الإسلامية
صالح بن فوزان الفوزان
الفتاوى
منذ 2006-12-01
هل يفهم من تلك الشهادتين أن للرسول حقوقاً توازي حق الله
هل يفهم من تلك الشهادتين أن للرسول صلى الله عليه وسلم حقوقًا توازي
حق الله سبحانه وتعالى كما يتوهم بعض من يدعي محبة رسول الله صلى الله
عليه وسلم؟ وإذا لم يفهم ذلك؛ فما هي الحقوق الخاصة بالله سبحانه
وتعالى؟ وما هي الحقوق الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ وهي
هناك حقوق مشتركة ؟
لا شك أن للرسول صلى الله عليه وسلم حقوقًا خاصة به، لكنها لا ترقى
إلى مرتبة حقوق الله؛ لأن حقوق الله تعالى لا يشاركه فيها أحد؛ لا ملك
مقرب، ولا نبي مرسل، ولا ولي من الأولياء، أو صالح من الصالحين.
ولهذا يقول ابن القيم رحمه الله:
لله حق لا يكون لعبده ** ولعبده حق هما حقان
لا تجعلوا الحقين حقًا ... أكمل القراءة
رسالة في التوسل والوسيلةالجزء الثلاثون.
رسالة في التوسل والوسيلةالجزء الثلاثون.
وأما السفر إلى زيارة قبور الأنبياء والصالحين فلا يجب بالنذر عند أحد
منهم لأنه ليس بطاعة، فكيف يكون من فعل هذا كواحد من أصحابه ؟ وهذا
مالك كره أن يقول الرجل: زرت قبر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم،
واستعظمه. وقد قيل: إن ذلك ككراهية زيارة القبور، وقيل: لأن
الزائر أفضل من المزور، وكلاهما ضعيف ... أكمل القراءة
رسالة في التوسل والوسيلةالجزءالرابع عشر.
رسالة في التوسل والوسيلةالجزءالرابع عشر.
فمن رأى نبياً أو ملكاً من الملائكة وقال له: [ادع لي] لم يفض
ذلك إلى الشرك به، بخلاف من دعاه فى مغيبه، فإن ذلك يفضى إلى الشرك به
كما قد وقع، فإن الغائب والميت لا ينهى من يشرك، بل إذا تعلقت القلوب
بدعائه وشفاعته أفضى ذلك إلى الشرك به فدعى وقصد مكان قبره أو تمثاله
أو غير ذلك، كما قد وقع فيه ... أكمل القراءة
سئل عمن قال: يجوز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
سئل الشيخ ـ رحمه اللّه ـ عمن قال: يجوز الاستغاثة بالنبي صلى الله
عليه وسلم في كل ما يستغاث اللّه تعالى فيه: على معنى أنه وسيلة من
وسائل اللّه تعالى في طلب الغوث، وكذلك يستغاث بسائر الأنبياء
والصالحين في كل ما يستغاث اللّه تعالى فيه.
وأما من توسل إلى الله تعالى بنبيه في تفريج كربة فقد استغاث به، سواء كان ذلك بلفظ الاستغاثة، أو التوسل، أو غيرهما مما هو في معناهما، وقول القائل: أتوسل إليك يا إلهي برسولك ! أو أستغيث برسولك عندك، أن تغفر لى، استغاثة بالرسول حقيقة في لغة العرب وجميع الأمم.
قال: ولم يزل الناس يفهمون معنى الاستغاثة بالشخص، قديما وحديثا، وأنه يصح إسنادها للمخلوقين، وأنه يستغاث بهم على سبيل التوسل، وأنها مطلقة على كل من سأل تفريج الكربة بواسطة التوسل به، وأن ذلك صحيح في أمر الأنبياء والصالحين.
قال: وفيما رواه الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن بعض الصحـابة ـ رضي اللّه عنهـم ـ قال: استغيثوا برسول اللّه صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم"". أن النبي صلى الله عليه وسلم لو نفي عن نفسه أنه يستغاث به، ونحو ذلك، يشير به إلى التوحيد، وإفراد الباري بالقدرة، لم يكن لنا نحن أن ننفي ذلك، ونجوز أن نطلق أن النبي صلى الله عليه وسلم والصالح يستغاث به، يـعنى في كـل ما يستغاث فيه باللّه تعالى، ولا يحتاج أن يقول على سبيل أنه وسيلة وواسطة، وأن القـائل لا يستـغاث به منتقصا له، وأنه كافر بذلك، لكنه يعذر إذا كان جاهلا، فإذا عرف معنى الاستغاثة ثم أصر على قوله بعد ذلك صار كافرًا والتوسل به استغاثة به كما تقدم، فهل يعرف أنه قال أحد من علماء المسلمين: إنه يجوز أن يستغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم والصـالح، في كـــل ما يستغاث به اللّه تعـالى؟ وهـل يجوز إطلاق ذلك؟ كما قال القائل، وهــل التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أو الصـالح أو غيرهما إلى اللّه تعالى في كل شيء استغاثة بذلك المتوسل به؟
كما نقله هذا القائل عن جميع اللغات، وسواء كان التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أو الصالح استغـاثة بـه، أو لم يكـن، فهل يعـرف أن أحدا من العلمـاء قال: إنه يجوز التوسل إلى اللّه بكل نبي وصالح؟ فقد أفتى الشيخ عز الدين ابن عبد السلام في فتاويه المشهورة: أنه لا يجوز التوسل إلى اللّه تعالى إلا بالنبي صلى الله عليه وسلم إن صح الحديث فيه، فهل قال أحد خلاف ما أفتى به الشيخ المذكور ؟
وبتقدير أن يكون في المسألة خلاف، فمن قال: لا يتوسل بسائر الأنبياء والصالحين، كما أفتى الشيخ عز الدين؟ هل يكفر كما كفره هذا القائل؟ ويكون ما أفتى به الشيخ كفرًا، بل نفس التوسل به لو قال قائل: لا يتوسل به، ولا يستغاث به، إلا في حياته وحضوره، لا في موته ومغيبه، هل يكون ذلك كفرًا؟ أو يكون تنقصا ؟
ولو قال: ما لا يقدر عليه إلا اللّه تعالى لا يستغاث فيه إلا باللّه، أي: لا يطلب إلا من اللّه تعالى هل يكون كفرًا، أو يكون حقا؟ وإذا نفي الرسول صلى الله عليه وسلم عن نفسه أمرًا من الأمور لكونه من خصائص الربوبية، هل يحرم عليه أن ينفيه عنه أم يجب، أم يجوز نفيه؟ أفتونا ـ رحمكم اللّه ـ بجواب شاف كاف، موفقين مثابين ــ إن شاء اللّه تعالى.
وأما من توسل إلى الله تعالى بنبيه في تفريج كربة فقد استغاث به، سواء كان ذلك بلفظ الاستغاثة، أو التوسل، أو غيرهما مما هو في معناهما، وقول القائل: أتوسل إليك يا إلهي برسولك ! أو أستغيث برسولك عندك، أن تغفر لى، استغاثة بالرسول حقيقة في لغة العرب وجميع الأمم.
قال: ولم يزل الناس يفهمون معنى الاستغاثة بالشخص، قديما وحديثا، وأنه يصح إسنادها للمخلوقين، وأنه يستغاث بهم على سبيل التوسل، وأنها مطلقة على كل من سأل تفريج الكربة بواسطة التوسل به، وأن ذلك صحيح في أمر الأنبياء والصالحين.
قال: وفيما رواه الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن بعض الصحـابة ـ رضي اللّه عنهـم ـ قال: استغيثوا برسول اللّه صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم"". أن النبي صلى الله عليه وسلم لو نفي عن نفسه أنه يستغاث به، ونحو ذلك، يشير به إلى التوحيد، وإفراد الباري بالقدرة، لم يكن لنا نحن أن ننفي ذلك، ونجوز أن نطلق أن النبي صلى الله عليه وسلم والصالح يستغاث به، يـعنى في كـل ما يستغاث فيه باللّه تعالى، ولا يحتاج أن يقول على سبيل أنه وسيلة وواسطة، وأن القـائل لا يستـغاث به منتقصا له، وأنه كافر بذلك، لكنه يعذر إذا كان جاهلا، فإذا عرف معنى الاستغاثة ثم أصر على قوله بعد ذلك صار كافرًا والتوسل به استغاثة به كما تقدم، فهل يعرف أنه قال أحد من علماء المسلمين: إنه يجوز أن يستغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم والصـالح، في كـــل ما يستغاث به اللّه تعـالى؟ وهـل يجوز إطلاق ذلك؟ كما قال القائل، وهــل التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أو الصـالح أو غيرهما إلى اللّه تعالى في كل شيء استغاثة بذلك المتوسل به؟
كما نقله هذا القائل عن جميع اللغات، وسواء كان التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أو الصالح استغـاثة بـه، أو لم يكـن، فهل يعـرف أن أحدا من العلمـاء قال: إنه يجوز التوسل إلى اللّه بكل نبي وصالح؟ فقد أفتى الشيخ عز الدين ابن عبد السلام في فتاويه المشهورة: أنه لا يجوز التوسل إلى اللّه تعالى إلا بالنبي صلى الله عليه وسلم إن صح الحديث فيه، فهل قال أحد خلاف ما أفتى به الشيخ المذكور ؟
وبتقدير أن يكون في المسألة خلاف، فمن قال: لا يتوسل بسائر الأنبياء والصالحين، كما أفتى الشيخ عز الدين؟ هل يكفر كما كفره هذا القائل؟ ويكون ما أفتى به الشيخ كفرًا، بل نفس التوسل به لو قال قائل: لا يتوسل به، ولا يستغاث به، إلا في حياته وحضوره، لا في موته ومغيبه، هل يكون ذلك كفرًا؟ أو يكون تنقصا ؟
ولو قال: ما لا يقدر عليه إلا اللّه تعالى لا يستغاث فيه إلا باللّه، أي: لا يطلب إلا من اللّه تعالى هل يكون كفرًا، أو يكون حقا؟ وإذا نفي الرسول صلى الله عليه وسلم عن نفسه أمرًا من الأمور لكونه من خصائص الربوبية، هل يحرم عليه أن ينفيه عنه أم يجب، أم يجوز نفيه؟ أفتونا ـ رحمكم اللّه ـ بجواب شاف كاف، موفقين مثابين ــ إن شاء اللّه تعالى.
الحمد للّه رب العالمين. لم يقل أحد من علماء المسلمين: إنه
يستغاث بشيء من المخلوقات، في كل ما يستغاث فيه باللّه تعالى، لا
بنبي، ولا بملك، ولا بصالح، ولا غير ذلك، بل هذا مما يعلم بالاضطرار
من دين الإسلام، أنه لا يجوز إطلاقه.
ولم يقل أحد: إن التوسل بنبي، هو استغاثة به، بل العامة الذي ... أكمل القراءة
اللجنة الدائمة
الفتاوى
منذ 2006-12-01
حكم الدعوة إلى تقارب الأديان.
إننا في أمريكا نحاول بذل ما نستطيعه للدعوة إلى الله على منهج السلف
الصالح ، وفي الآونة الأخيرة طرأ أمر خطير هام ، وهو انتشار لجنة
التقارب بين الديانات السماوية الثلاثة : ( الإسلام ، والمسيحية ،
واليهودية ) يرسل مبعوث من كل فئة من هذه الأديان ؛ لمحاولة إغلاق
الفجوة بين هذه الأديان الثلاثة والتقارب بينها ، ويجتمعون في الكنائس
والمعابد اليهودية ، بل ويصلّون صلاة مشتركة ، كما فعلوا حين حصلت
مجزرة الخليل في فلسطين ، ويحضر الاجتماع عدد لا يستهان به من أصحاب
الأديان الثلاثة .
والسؤال هو : إنه يُمَثِّل المسلمين علماء - أو من هم محسوبون على أهل العلم - ، وقد حدث بيننا مشادة في حكم الاجتماع في مثل هذه الاجتماعات ، حتى إن علماء المسلمين يصافحون ويعانقون القساوسة والرهبان ، وليس هناك مجال للدعوة في مثل هذه الاجتماعات ، بل هي على اسم اللجنة لتقارب الأديان الثلاثة ، فهل يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يجتمع في مثل هذه الاجتماعات ، ويدخل الكنائس والمعابد اليهودية ، بل يسلم ويعانق قسيساً أو راهباً ؟ وللعلم : فقد انتشر هذه الأمر على مستوى أمريكا ، فنرجو أن ترسلوا لنا الحل ؛ لأننا رضينا بك حكماً بيننا لإخماد الفتنة على مستوى أمريكا . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
والسؤال هو : إنه يُمَثِّل المسلمين علماء - أو من هم محسوبون على أهل العلم - ، وقد حدث بيننا مشادة في حكم الاجتماع في مثل هذه الاجتماعات ، حتى إن علماء المسلمين يصافحون ويعانقون القساوسة والرهبان ، وليس هناك مجال للدعوة في مثل هذه الاجتماعات ، بل هي على اسم اللجنة لتقارب الأديان الثلاثة ، فهل يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يجتمع في مثل هذه الاجتماعات ، ويدخل الكنائس والمعابد اليهودية ، بل يسلم ويعانق قسيساً أو راهباً ؟ وللعلم : فقد انتشر هذه الأمر على مستوى أمريكا ، فنرجو أن ترسلوا لنا الحل ؛ لأننا رضينا بك حكماً بيننا لإخماد الفتنة على مستوى أمريكا . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الحمد لله
بعد دراسة اللجنة للاستفتاء ، أجابت بما يلي :
أولاً : أصول الإيمان التي أتزل الله بها كتبه على رسله - التوراة
والإنجيل والقرآن ، والتي دعت إليها رسله عليهم الصلاة والسلام :
إبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم من الأنبياء والمرسلين - كلها واحدة ،
بشَّر سابقهم بلاحقهم ، وصدَّق لا حقهم بسابقهم ، ... أكمل القراءة
أحمد بن عبد الله العمري
الفتاوى
منذ 2006-12-01
ما حكم استخدام الأبراج لمعرفة الشخصية؟
ماحكم استخدام الأبراج لمعرفة الشخصية أهي انطوائية أم لا؟
هذا لايجوز بل هو حرام, ولا علاقة بين الأبراج وشخصيات الناس, بل الله هو الذي يجعل هذا انطوائياً وهذا غير انطوائي.
أكمل القراءة
سفر بن عبد الرحمن الحوالي
الفتاوى
منذ 2006-12-01
هل خلقنا قبل الآن في عالم الذر ؟
هل خلقنا قبل الآن في عالم الذر ؟
اللجنة الدائمة
الفتاوى
منذ 2006-12-01
الاستغاثة بالغائب أو بالميت
هل الاستغاثة بالغائب أو بالميت كفر أكبر؟
نعم, الاستغاثة بالأموات أو الغائبين شرك أكبر يخرج من فعل ذلك من ملة
الإسلام; لقوله سبحانه: {ومن يدع مع الله
إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح
الكافرون }وقوله عز وجل: {ذلكم
الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن
تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما ... أكمل القراءة
إنكار جماعة على أبي طالب بعض كلامه في الصفات
إنكار جماعة على أبي طالب بعض كلامه في الصفات
ذكر الخطيب البغدادي: أن جماعة أنكروا على أبي طالب بعض كلامه في
الصفات.
وهذا الصنف الثالث وإن كان أقرب إلى التمسك بالنصوص، وأبعد عن
مخالفتها من الصنفين الأولين، فإن الأول لم يتبع شيئًا من النصوص، بل
خالفها كلها.
والثاني: ترك النصوص الكثيرة، المحكمة المبينة، وتعلق بنصوص قليلة
اشتبهت عليه ... أكمل القراءة
سئل: هل يصح عند أهل العلم: أن عليًا قاتل الجن
هل يصح عند أهل العلم: أن عليًا رضي اللّه عنه قاتل الجن في
البئر؟ ومدَّ يده يوم خيبر، فعبر العسكر عليها؟ وأنه حمل في
الأحزاب فافترقت قدامه سبع عشرة فرقة؟ وخلف كل فرقة رجل يضرب بالسيف
يقول: أنا علي؟ وأنه كان له سيف يقال له: ذو الفقار، وكان يمتد
ويقصر، وإنه ضرب به مرحبًا وكان على رأسه جُرْن من رخام فقصم له
ولفرسه بضربة واحدة، ونزلت الضربة في الأرض، ومناد ينادي في الهواء:
لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا عليّ؟ وأنه رمي في المنجنيق إلى
حصن الغراب؟ وأنه بعث إلى كل نبي سرًا، وبعث مع النبي صلى الله عليه
وسلم جهرًا؟ وأنه كان يحمل في خمسين ألفًا، وفي عشرين ألفًا، وفي
ثلاثين ألفًا وحده؟ وأنه لما برز إليه مرحب من خيبر ضربه ضربة واحدة
فَقَدَّه [أي: قطعة] طولًا، وقد الفرس عرضًا، ونزل السيف في
الأرض ذراعين أو ثلاثة؟ وأنه مسك حلقة باب خيبر وهزها فاهتزت
المدينة، ووقع من على السور شرفات، فهل صح من ذلك شىء؟!
الحمد للّه، هذه الأمور المذكورة كذب مُخْتَلَقٌ باتفاق أهل العلم
والإيمان، لم يقاتل عليّ ولا غيره من الصحابة الجن، ولا قاتل الجنَّ
أحدٌ من الإنس، لا في بئر ذات العلم ولا غيرها.
والحديث المروي في قتاله للجن موضوع مكذوب باتفاق أهل المعرفة، ولم
يقاتل عليّ قط على عهد رسول اللّه صلى الله عليه ... أكمل القراءة
فَصـل: هل أبو بكر وعمر أفضل من الخضر؟
فَصـل: هل أبو بكر وعمر أفضل من الخضر؟
وأما أبو بكر والخضر، فهذا يبني على نبوة الخضر.
وأكثر العلماء على أنه ليس بنبي، وهو اختيار أبي علي بن أبي موسى
وغيره من العلماء. فعلى هذا أبو بكر وعمر أفضل منه.
والقول الثاني: أنه نبي، واختاره أبو الفرج ابن الجوزي وغيره.
فعلى هذا هو أفضل من أبي بكر، لكن النبي صلى الله عليه وسلم وعيسى ... أكمل القراءة
سُئلَ فيمن يقول: إن غير الأنبياء يبلغ درجتهم ..
سئِلَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فيمن يقول: إن غير الأنبياء يبلغ
درجتهم بحيث يأمنون مكر اللّه: هل يأثم بهذا الاعتقاد؟
من اعتقد أن في أولياء اللّه من لا يجب عليه اتباع المرسلين وطاعتهم
فهو كافر، يستتاب، فإن تاب وإلا قتل، مثل من يعتقد أن في أمة محمد صلى
الله عليه وسلم من يستغنى عن متابعته كما استغنى الخضر عن متابعة
موسى، فإن موسى لم تكن دعوته عامة، بخلاف محمد صلى الله عليه وسلم
فإنه مبعوث إلى كل أحد، فيجب على كل أحد ... أكمل القراءة


