هل هناك فرق بين المسائل التي تخفى في العادة، وبين التي لا تخفى كمسائل التوحيد؟

هل هناك فرق بين المسائل التي تخفى في العادة، وبين التي لا تخفى كمسائل التوحيد؟
نعم، الجهل الذي يُعذر فيه الجاهل لا يُعذر في الأشياء الواضحة؛ إنما الجاهل الذي يُعذر يُعذر في الأشياء التي تخفى على مثله؛ فلو كان هناك إنسان يعيش بين المسلمين ثم فعل الزنا فلما عوقب قال: إني جاهل؛ فلا يقبل منه لأن هذا أمرٌ واضح؛ أو تعامل بالربا وهو يعيش بين المسلمين لا يُقبل منه، أو عبد الصنم وهو ... أكمل القراءة

نرجو التفصيل في مسألة العذر بالجهل؟

نرجو التفصيل في مسألة العذر بالجهل؟
مسألة العذر بالجهل بيَّنها العلماء رحمهم الله، وفصَّلها ابن القيِّم رحمه الله في طريق الهجرتين، وفي: "الكافية الشافية" وذكرها أئمة الدعوة كالشيخ عبد الله أبابطين وغيرهم، وذكر ابن أبي العز شيئاً منها في: "شرح الطحاوية". وخلاصة القول في هذا: أن الجاهل فيه تفصيل: فالجاهل الذي يمكنه أن يسأل ويصل إلى ... أكمل القراءة

هل هناك فرق بين من يحب الكفار لدينهم، ومن يحب بعض الكفار لدنياهم؟

هل هناك فرق بين من يحب الكفار لدينهم، ومن يحب بعض الكفار لدنياهم؟
إن كان يحبهم لدنياهم محبة طبيعية كأن يكون قريبه أو لأجل مالٍ فهذه موالاة؛ وإن أحبهم لدينهم فهذا كفر وردة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع رسالة الإسلام على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

سُئل عما قاله أبو حامد الغزالي في الرزق المضمون والمقسوم

سُئل عما قاله أبو حامد الغزالي في الرزق المضمون والمقسوم
وسئل شيخ الإسلام أحمد بن تيمية قدس الله روحه عما قاله أبو حامد الغزالي في كتابه المعروف بـ ‏[‏منهاج العابدين‏]‏ في زاد الآخرة من العقبة الرابعة‏:‏ وهي العوارض، بعد كلام تقدم في التوكل بأن الرزق مضمون قال‏:‏ فإن قيل‏:‏ هل يلزم العبد طلب الرزق بحال، فاعلم أن الرزق المضمون، هو الغذاء والقوام، فلا يمكن ... أكمل القراءة

الحكم فيمن نصب الأصنام، وأوقف عليها الرجال والأموال

ما هو القول فيمن نصب الأصنام والأضرحة والقبور، وبنى عليها المساجد والمشاهد، وأوقف عليها الرجال والأموال، وجعل لها هيئات تشرف عليها ومكَّن الناس من عبادتها والطواف حولها ودعائها والذبح لها؟
هذا مشرك نسأل الله السلامة والعافية، فمن نصب الأصنام فهو مشرك، وإذا أوقف عليها الأوقاف أو الأموال أو دافع عنها فيكون أيضاً كافر صادٌ عن سبيل الله، فهذا جمع بين الكفرين؛ فعل الكفر بنفسه وصدَّ عن دين الله حينما جعل الأموال وأوقف الأوقاف ومنع الناس من دين الله، وهو داخل في قوله تعالى: {الَّذِينَ ... أكمل القراءة

فصل: من الكسب ما يكون واجباً

فصل: من الكسب ما يكون واجباً
فصــل: فإذا عرف ذلك، فمن الكسب ما يكون واجباً، مثل الرجل المحتاج إلى نفقته على نفسه، أو عياله، أو قضاء دينه، وهو قادر على الكسب، وليس هو مشغولاً بأمر أمره الله به، هو أفضل عند الله من الكسب، فهذا يجب عليه الكسب باتفاق العلماء، وإذا تركه كان عاصياً آثماً‏. ‏‏ ومنه ما يكون مستحباً، مثل هذا إذا ... أكمل القراءة

سئل عن المقتول: هل مات بأجله، أم قطع القاتل أجله‏؟

سئل عن المقتول: هل مات بأجله، أم قطع القاتل أجله‏؟
فأجاب‏:‏ المقتول كغيره من الموتى، لا يموت أحد قبل أجله، ولا يتأخر أحد عن أجله‏.‏ بل سائر الحيوان والأشجار لها آجال لا تتقدم ولا تتأخر‏. ‏‏ فإن أجل الشيء هو نهاية عمره وعمره مدة بقائه، فالعمر مدة البقاء، والأجل نهاية العمر بالانقضاء‏.‏ وقد ثبت في صحيح مسلم وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ... أكمل القراءة

يقول: إذا سببت الله سيأتيني الرزق والدنيا!!

إذا سب الله أو سب رسوله؟ أو سب الدين وتعلَّل بالتكسب والرزق؛ مقصوده المجاملة، كأن يقول: إذا سببت الله سيأتيني الرزق والدنيا!!
لا شك في كفر هذا؛ لأنه كما سبق أنه من فعل الكفر قاصداً وعامداً فإنه يكفر؛ ومن فعل الكفر هازلاً فإنه يكفر ومن فعله خائفاً فإنه يكفر؛ وإذا فعله لقصد المال فهذا كافر، بنص الآية قال الله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ... أكمل القراءة

فصل قول القائل‏:‏ إن الأنبياء والأولياء لم يطلبوا رزقاً

فصل قول القائل‏:‏ إن الأنبياء والأولياء لم يطلبوا رزقاً
فصــل: وأما قول القائل‏:‏ إن الأنبياء والأولياء لم يطلبوا رزقًا، فليس الأمر كذلك، بل عامة الأنبياء كانوا يفعلون أسبابًا يحصل بها الرزق، كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أحمد في المسند عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله ... أكمل القراءة

سئل عن الغلاء والرخص،‏ هل هما من الله تعالى؟

سئل عن الغلاء والرخص،‏ هل هما من الله تعالى؟
فأجاب‏:‏ جميع ما سوى الله من الأعيان وصفاتها وأحوالها مخلوقة لله، مملوكة لله، هو ربها وخالقها ومليكها ومدبرها، لا رب لها غيره، ولا إله سواه، له الخلق والأمر، لا شريك له في شيء من ذلك، ولا معين، بل هو كما قال سبحانه‏:‏ ‏{‏‏قُلْ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ ... أكمل القراءة

يسب الله ورسوله ويتعلَّل بالتكسب وطلب القوت

ما حكم من يسب الله ورسوله ويسب الدين، فإذا نُصح في هذا الأمر تعلَّل بالتكسب وطلب القوت والرزق، فهل هذا كافر أم هو مسلم يحتاج إلى تعزير وتعذيب؟ وهل يقال هنا بالتفريق بين السب والساب؟
لا أدري ما معنى التعلل بالتكسب وطلب القوت؟! إن كان المراد أنه إذا قيل له: تعلَّم الدين يتعلَّل بالكسب، التعلُّم شيء آخر، لكن الآن نحكم عليه بهذا السب ونقول: من سب الله أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم أو سبَّ الدين فإن هذا كفرٌ باتفاق أهل السنة والجماعة. أما مسألة التعلل بالكسب وطلب القوت إذا قيل له ... أكمل القراءة

الصلاة خلف إمام يستغيث بالأموات

هل تصح الصلاة خلف إمام يستغيث بالأموات ويطلب المدد منهم أم لا؟
هذا الرجل كافر، الذي يستغيث بالأموات ويطلب المدد منهم ويسألهم قضاء الحاجات وتفريج الكربات هذا مشرك، ولا تصح الصلاة خلفه والصلاة خلفه باطلة؛ ومن صلى خلفه ولم يعلم حاله فإنه إذا علم يعيد الصلاة وهذا بإجماع المسلمين أن الصلاة لا تصح خلف المشرك. لكن الخلاف بين العلماء في صحة الصلاة خلف الفاسق؛ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً