التصنيف: العقيدة الإسلامية
فصل في إخبار الله تعالى عن قبح أعمال الكفار قبل أن يأتيهم الرسول
فصل في إخبار الله تعالى عن قبح أعمال الكفار قبل أن يأتيهم الرسول
فصــل:
وقد أخبر الله تعالى عن قبح أعمال الكفار قبل أن يأتيهم الرسول، كقوله
لموسى: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ
إِنَّهُ طَغَى فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى وَأَهْدِيَكَ
إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى} [النازعات:17-19]، وقال:
{إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي
الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا ... أكمل القراءة
فصل في كل من تاب من أي ذنب كان فإن الله يتوب عليه
فصل في كل من تاب من أي ذنب كان فإن الله يتوب عليه
فصــل:
وكل من تاب من أي ذنب كان فإن الله يتوب عليه، كما قال تعالى:
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ
أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن ... أكمل القراءة
سئل عن اليهودي أو النصراني إذا أسلم، هل يبقى عليه ذنب بعد الإسلام؟
سئل عن اليهودي أو النصراني إذا أسلم، هل يبقى عليه ذنب بعد الإسلام؟
وسئل عن اليهودي أو النصراني إذا أسلم. هل يبقى عليه ذنب بعد
الإسلام ؟
فأجاب: إذا أسلم باطناً وظاهراً غفر له الكفر الذي تاب منه بالإسلام
بلا نزاع، وأما الذنوب التي لم يتب منها مثل أن يكن مصراً على ذنب، أو
ظلم، أو فاحشة، ولم يتب منها بالإسلام، فقد قال بعض الناس: أنه يغفر
له بالإسلام.
... أكمل القراءة
فصل في أمر الله الناس أن يتوبوا ويستغفروا مما فعلوه
فصل في أمر الله الناس أن يتوبوا ويستغفروا مما فعلوه
فصــل:
وأيضا أمر الله الناس أن يتوبوا ويستغفروا مما فعلوه، فلو كان كالمباح
المستوى الطرفين والمعفو عنه وكفعل الصبيان والمجانين، ما أمر
بالاستغفار والتوبة، فعلم أنه كان من السيئات القبيحة، لكن الله لا
يعاقب إلا بعد إقامة الحجة.
وهذا كقوله تعالى: {الَر كِتَابٌ
أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ ... أكمل القراءة
فصل في أن التوبة والاستغفار يكون من ترك الواجبات وفعل المحرمات
فصل في أن التوبة والاستغفار يكون من ترك الواجبات وفعل المحرمات
فصــل:
في أن التوبة والاستغفار يكون من ترك الواجبات وفعل المحرمات
والأول: يخفى على كثير من الناس.
قال تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ
وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ
رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ}[غافر:55]، وقال
تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ ... أكمل القراءة
فصل فيما يُستغفر ويتاب منه
فصل فيما يُستغفر ويتاب منه
فصل:
وأيضاً فمما يستغفر ويتاب منه ما في النفس من الأمور التي لو قالها،
أو فعلها عذب، قال تعالى: {وَإِن
تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ
اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[البقرة 284].
فهو يغفر ... أكمل القراءة
فصل في المقصود أن الاستغفار والتوبة يكونان من كلا النوعين
فصل في المقصود أن الاستغفار والتوبة يكونان من كلا النوعين
فصــل:
والمقصود أن الاستغفار والتوبة يكونان من كلا النوعين، وأيضاً
فالاستغفار والتوبة مما فعله وتركه، في حال الجهل قبل أن يعلم أن هذا
قبيح من السيئات، وقبل أن يرسل إليه رسول، وقبل أن تقوم عليه الحجة،
فإنه سبحانه قال:{وَمَا كُنَّا
مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ ... أكمل القراءة
فصل: أضرار البخل والحسد وغيرهما من أمراض القلوب
فصل: أضرار البخل والحسد وغيرهما من أمراض القلوب
فَصْــل:
فالبخل والحسد مرض يوجب بغض النفس لما ينفعها، بل وحبها لما يضرها؛
ولهذا يقرن الحسد بالحقد والغضب، وأما مرض الشهوة، والعشق فهو حب
النفس لما يضرها، وقد يقترن به بغضها لما ينفعها، والعشق مرض نفساني،
وإذا قوى أثر في البدن فصار مرضاً في الجسم، إما من أمراض الدماغ
كالماليخوليا؛ ولهذا قيل فيه: ... أكمل القراءة
فصل في مرض القلوب وشفائها
فصل في مرض القلوب وشفائها
فَصْــل: في مَرَضِ القلُوبِ وَشِفَائِهَا:
قال الله تعالى عن المنافقين: {فِي
قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمْ اللَّهُ مَرَضاً}
[البقرة: 10]، وقال تعالى: {لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ
فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ
قُلُوبُهُمْ} [الحج: 53]، ... أكمل القراءة
فصل في الأعمال الباطنة
فصل في الأعمال الباطنة
فَصـــل:
وهذه الأعمال الباطنة، كمحبة اللّه والإخلاص له والتوكل عليه والرضا
عنه ونحو ذلك، كلها مأمور بها في حق الخاصة والعامة لا يكون تركها
محموداً في حال أحد، وإن ارتقى مقامه.
وأما [الحزن] فلم يأمر اللّه به ولا رسوله، بل قد نهى عنه في
مواضع وإن تعلق بأمر الدين، كقوله تعالى: {وَلَا ... أكمل القراءة
فصل: في مرض القلوب وشفائها
فصل: في مرض القلوب وشفائها
فصــل في مرض القلوب وشفائها:
قد ذكرنا في غير موضع: أن صلاح حال الإنسان في العدل، كما أن فساده
في الظلم.
وأن اللّه سبحانه عدله وسواه لما خلقه، وصحة جسمه وعافيته من اعتدال
أخلاطه وأعضائه ومرض ذلك الانحراف والميل.
وكذلك استقامة القلب، واعتداله، واقتصاده، وصحته، وعافيته، وصلاحه
متلازمة. ... أكمل القراءة
فصل: مرض القلب نوع فساد
فصل: مرض القلب نوع فساد
فَصْــل:
وكذلك مرض القلب، هو نوع فساد يحصل له يفسد به تصوره، وإرادته، فتصوره
بالشبهات التي تعرض له حتى لا يرى الحق، أو يراه على خلاف ما هو عليه،
وإرادته بحيث يبغض الحق النافع، ويحب الباطل الضار، فلهذا يفسر المرض
تارة بالشك والريب.
كما فسر مجاهد وقتادة قوله: {فِي
قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} ... أكمل القراءة