التصنيف: العقيدة الإسلامية
فصل في العبد يكون فيه إيمان، وفيه شعبة من نفاق
فصل في العبد يكون فيه إيمان، وفيه شعبة من نفاق
فصـــل:
ومن الناس من يكون فيه إيمان، وفيه شعبة من نفاق، كما جاء في الصحيحين
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال: "أربع من كن فيه كان منافقاً
خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها:
إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان، وإذا ... أكمل القراءة
فصل في الإيمان المجمل بالرسل
فصل في الإيمان المجمل بالرسل
فصـــل:
ومن الناس من يؤمن بالرسل إيماناً مجملا، وأما الإيمان المفصل فيكون
قد بلغه كثير مما جاءت به الرسل ولم يبلغه بعض ذلك فيؤمن بما بلغه عن
الرسل، وما لم يبلغه لم يعرفه ولو بلغه لآمن به؛ ولكن آمن بما جاءت به
الرسل إيماناً مجملاً، فهذا إذا عمل بما علم أن الله أمره به مع
إيمانه وتقواه فهو من ... أكمل القراءة
فصل في طبقات أولياء الله
فصل في طبقات أولياء الله
فصـــل:
وأولياء الله على [طبقتين] سابقون مقربون، وأصحاب يمين
مقتصدون.
ذكرهم الله في عدة مواضع من كتابه العزيز في أول سورة الواقعة وآخرها
وفي سورة الإنسان، والمطففين وفي سورة فاطر، فإنه سبحانه وتعالى ذكر
في الواقعة القيامة الكبرى في أولها، وذكر القيامة الصغرى في آخرها،
فقال في أولها: ... أكمل القراءة
فصل في أولياء الله المقتصدين والسابقين
فصل في أولياء الله المقتصدين والسابقين
فصـــل:
وقد ذكر الله تعالى [أولياءه] المقتصدين والسابقين في سورة فاطر
في قوله تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا
الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ
ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ
بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ ... أكمل القراءة
محمد بن صالح العثيمين
الفتاوى
منذ 2007-10-22
كيف يدخل الجنة أقوام لم يسجدوا لله سجدة؟
كيف نجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم في أقوام يدخلون الجنة ولم
يسجدوا لله سجدة، والأحاديث التي جاءت بكفر تارك الصلاة؟
يُحمل قوله صلى الله عليه وسلم: إنهم يدخلون الجنة ولم يسجدوا لله
سجدة على أناس يجهلون وجوب الصلاة، كما لو كانوا في بلاد بعيدة عن
الإسلام أو في بادية لا تسمع عن الصلاة شيئاً، ويحمل أيضاً على من
ماتوا فور إسلامهم دون أن يسجدوا لله سجدة.
وإنما قلنا بذلك لأن هذا الحديث الذي ذكرت من الأحاديث ... أكمل القراءة
فصل في الأمور الخارقة
فصل في الأمور الخارقة
فصــل:
الخارق كشفاً كان أو تأثيراً إن حصل به فائدة مطلوبة في الدين كان من
الأعمال الصالحة المأمور بها ديناً وشرعاً، إما واجب وإما مستحب، وإن
حصل به أمر مباح كان من نعم الله الدنيوية التي تقتضي شكراً، وإن كان
على وجه يتضمن ما هو منهي عنه نهى تحريم أو نهى تنزيه كان سبباً
للعذاب أو البغض، كقصة الذي ... أكمل القراءة
فصل في اشتباه الحقائق الأمرية الدينية الإيمانية بالحقائق الخلقية القدرية
فصل في اشتباه الحقائق الأمرية الدينية الإيمانية بالحقائق الخلقية
القدرية
فصــل:
وكثير من الناس تشتبه عليهم الحقائق الأمرية الدينية الإيمانية
بالحقائق الخلقية القدرية الكونية؛ فإن الله سبحانه وتعالى له الخلق
والأمر كما قال تعالى: {إِنَّ
رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي
سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي ... أكمل القراءة
فصل في ليس من شرط ولي الله أن يكون معصوماً لا يغلط ولا يخطئ
فصل في ليس من شرط ولي الله أن يكون معصوماً لا يغلط ولا يخطئ
فصـــل:
وليس من شرط ولى الله أن يكون معصوماً لا يغلط ولا يخطئ، بل يجوز أن
يخفي عليه بعض علم الشريعة، ويجوز أن يشتبه عليه بعض أمور الدين، حتى
يحسب بعض الأمور مما أمر الله به ومما نهى الله عنه، ويجوز أن يظن في
بعض الخوارق أنها من كرامات أولياء الله تعالى وتكون من الشيطان لبسها
عليه لنقص درجته، ولا ... أكمل القراءة
محمد بن صالح العثيمين
الفتاوى
منذ 2007-10-22
زوجي لا يصلي في البيت ولا مع الجماعة!!
تقول: لي زوج لا يصلي في البيت ولا مع الجماعة، وقد نصحته ولم يجد به
نصحي شيئاً، وقد أخبرت أبي وإخواني بذلك الأمر، ولكنهم لم يبالوا
بذلك، وأخبركم أني أمنع نفسي منه، فما حكم ذلك؟ وكيف أتصرف؟ مع العلم
أنه ليس بيننا أولاد، أفيدوني جزاكم الله خيراً.
إذا كان حال الزوج لا يصلي في البيت ولا مع الجماعة فإنه كافر ونكاحه
منك منفسخ إلا أن يهديه الله فيصلي.
ويجب على أهلك وأبيك وأخوتك أن يعتنوا بهذا الأمر، وأن يطالبوا زوجك
إما بالعودة إلى الإسلام أو يفسخ النكاح، وامتناعك هذا في محله لا
بالجماع ولا فيما دونه وذلك لأنك حرام عليه حتى يعود إلى ... أكمل القراءة
محمد بن صالح العثيمين
الفتاوى
منذ 2007-10-22
يقول بأن تارك الصلاة ليس بكافر
ما قولكم رعاكم الله فيمن يستدل على أن تارك الصلاة ليس بكافر بحديث:
"إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ
عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ} (أخرجه الإمام أحمد في مسنده).
"، وحديث: " "،
وحديث أبي ذر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بآية من القرآن يرددها
حتى صلاة الغداة، وقال: دعوت لأمتي، وأجبت بالذي لو اطلع عليه كثير
منهم تركوا الصلاة، فقال أبو ذر: أفلا أبشر الناس؟ قال: " " فانطلق، فقال عمر: إنك إن تبعث إلى
الناس بهذا يتكلوا عن العبادة، فناداه أن ارجع فرجع، والآية قوله
تعالى: {جوابنا على ذلك:
الحديث الأول: إن صحَّ فهذا غاية ما يقدرون عليه، لأن معالم الإسلام
قد اندسرت فلا يدرون عنها فيشبهون من آمنوا ثم ماتوا في أول الإسلام
قبل أن تفرض الفرائض.
الحديث الثاني: قال ابن عبد البر فيه راوٍ مجهول، وعلى تقدير صحته
فلفظه في أبي داود: "من أحسن وضؤهن،
وصلاتهن في وقتهن، وأتم ... أكمل القراءة
فصل في كلمات الله تعالى
فصل في كلمات الله تعالى
فصــل:
كلمات الله تعالى [نوعان]: كلمات كونية، وكلمات دينية.
فكلماته الكونية هي: التي استعاذ بها النبي صلى الله عليه وسلم في
قوله:"أعوذ بكلمات الله التامات التي لا
يجاوزهن بر ولا فاجر" وقال سبحانه: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً
أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} ... أكمل القراءة
فصل في الفرق بين الأمور الكونية والأمور الشرعية
فصل في الفرق بين الأمور الكونية والأمور الشرعية
فصــل:
وقد ذكر الله في كتابه الفرق بين [الإرادة] و [الأمر] و
[القضاء] و[الإذن] و [التحريم] و[البعث] و
[الإرسال] و [الكلام] و[الجعل]: بين الكوني الذي خلقه
وقدره وقضاه؛ وإن كان لم يأمر به ولا يحبه ولا يثيب أصحابه، ولا
يجعلهم من أوليائه المتقين، وبين الديني الذي ... أكمل القراءة