ما الفرق بين حديث النفس والوسوسة؟

ما الفرق بين حديث النفس والوسوسة؟
حديث النفس هو ما يجريه الإنسان على قلبه، ويدور في باله، ويقوله في نفسه، دون أن يتكلم به، وأما الوسوسة فهي نوع من حديث النفس، ولكن غلب استعمالها فيما يضر، وهي نوع مرض يصيب القلب، يتسلط فيه الشيطان على ابن آدم فيورثه شكا وارتيابا، ولهذا فسر جماعة من أهل العلم قوله تعالى: {مِن شَرِّ ... أكمل القراءة

هل الإرادة الشرعية تتعلق بالمكلفين فقط؟

من المعلوم أن الله سبحانه وتعالى يوصف بالإرادة، وإرادته تنقسم إلى قسمين: إرادة كونية وإرادة شرعية، فهل الإرادة الشرعية تتعلق بالمكلفين فقط؟
هذا اللفظ فيه إجمال، فإن كنت تقصد الإثابة والمعاقبة فصحيح، وأما إن كنت تقصد تناول الحكم الشرعي، فالحكم الشرعي يتناول المكلفين وغيرهم، ومما يدل على ذلك ما رواه أحمد (6650) و أبو داود (495) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمر وابن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ... أكمل القراءة

هل الفقر والغنى دليل على محبة الله للعبد؟

الموضوع الآتي نشر في أحد المنتديات، وأثار خلافا بين القراء، فنأمل منكم إبداء رأيكم فيه.
إن أعطاك الله الدين والهدى، فاعلم أن الله يحبك. وإن أعطاك الله المشقّات والمصاعب والمشاكل فاعلم أن الله يحبك، و يريد سماع صوتك في الدعاء. وإن أعطاك الله القليل، فاعلم أن الله يحبك، وأنه سيعطيك الأكثر في الآخرة. وإن أعطاك الله الرضا، فاعلم أن الله يحبك وأنه أعطاك أجمل نعمة. وإن أعطاك الله الصبر، فاعلم أن الله يحبك، وأنك من الفائزين. وإن أعطاك الله الإخلاص، فاعلم أن الله يحبك، فكن مخلصا له. وإن أعطاك الله النعم، فاعلم أن الله يحبك وينتظر منك الحمد والشكر. وإن أعطاك الله الحزن، فاعلم أن الله يحبك، وأنه يخـتبر إيمانك. وإن أعطاك الله المال، فاعلم أن الله يحبك، فلا تبخل على الفقير. وإن أعطاك الله الفقر، فاعلم أن الله يحبك، وأعطاك ما هو أغلى من المال. وإن أعطاك الله لسانا وقلبا فاعلم أن الله يحبك، فاستخدمهما في الخير والإخلاص. وإن أعطاك الله الصلاة والصوم والقرآن والقيام، فاعلم أن الله يحبك، فلا تكن مهملاً، واعمل بذلك. وإن أعطاك الله الإسلام فاعلم أن الله يحبك، فكيف لا تحبه؟! إن الله أعطاك كثيرا، فكيف لا تعطه حبك؟! الله يحب عباده ولا ينساهم. سبحان الله، لا تكن أعمى، وأوجد حبّ الله في قلبك.
إطلاق مثل هذه العبارات يحتاج لدليل خاص، وهذا ما قد تفتقر إليه بعض الأمور السابقة، ولكن في العموم فإن التوفيق للهداية والعمل للصالح، هو من دلائل محبة الله تعالى للعبد، ويمكن أن يستدل لذلك بقول الله جل وعلا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ ... أكمل القراءة

هل تنزل الملائكة في مجلس فيه صور؟

لاشك أن الإنسان حينما يكون في مجلس ذكر تنزل عليه السكينة وتغشاه الرحمة ويذكره الله فيمن عنده, وأن هناك ملائكة تحضر هذا الذكر. ولكن السؤال إذا كان في المجلس صورة هل تحضر الملائكة؟
إذا كانت الصور مما لا يجوز تصويره ولا اتخاذه فإن وجودها يمنع دخول الملائكة لما في البخاري (3322) ومسلم (2106) من حديث أبي طلحة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة. وقد جاء في صحيح مسلم (2107) عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ... أكمل القراءة

التعارض بين ما أخبر الله به والمكتشفات العلمية

فضيلة الشيخ، في مادة العلوم يقرر أن الأرض هي التي تدور حول الشمس، وفي فتوى لأحد العلماء الكبار أن ظاهر القرآن والسنة يدل على أن الشمس هي التي تدور حول الأرض؛ استنادا لمثل قوله تعالى: {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ} [الكهف:17]، فكيف نجمع بين الأمرين؟
مما يجب اعتقاده أنه لا يمكن أن يكون تعارض بين ما أخبر الله به في كتابه من حقائق الكون، وبين المكتشفات العلمية القديمة والحديثة؛ وذلك أن القرآن كلام رب العالمين، وخالق الخلق أجمعين، العلم بالدقيق والجليل، فهذا الكون بسمائه وأرضه وجميع ما فيه صنع الله الذي أتقن كل شيء، وكلامه جل في علاه محكم ... أكمل القراءة

هل الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة؟

هل الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة؟
لأهل العلم في الإصرار على الصغيرة هل يُصَيِّرها كبيرة؟ قولان: الأول: أن الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة، و به قال ابن عباس رضي الله عنهما، وروي عن غيره من الصحابة رضي الله عنهم، وهو قول أكثر أهل العلم. الثاني: أن الإصرار على الصغيرة لا يصيرها كبيرة. وقد احتج أصحاب كل قول بحجج تعضد ما ذهبوا ... أكمل القراءة

الصلاة والسلام على غير الأنبياء

ما حكم قول: صلى الله عليه وسلم لشخص غير النبي صلى الله عليه وسلم؟
الصلاة على غير الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، إما أن تكون تابعة للصلاة عليهم فهذا جائز بالإجماع، وأما الصلاة إذا كانت استقلالاً فقد اختلف فيها أهل العلم رحمهم الله على أقوال أبرزها ثلاثة: الأول: أن إفراد غير الأنبياء بالصلاة مكروه، وبهذا قال أبو حنيفة ومالك وهو مشهور قول الشافعي، وبه قال ... أكمل القراءة

حكم قول "بلدة ملعونة"

هل يجوز أن يقال: بلدة ملعونة، ونحو ذلك؟
قول الرجل في الشيء إنه ملعون، سواء أكان حيا أم جمادا، كقوله: بلدة ملعونة، أو فلان ملعون، ونحو ذلك لا يخلو من حالين: الأول: أن يكون خبرا، فهذا لا بد أن يستند إلى خبر صحيح عن الله تعالى، أو عن رسوله صلى الله عليه وسلم، ومثال ذلك ما رواه الترمذي (2322) وابن ماجة (4112) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ... أكمل القراءة

التوسل في شهر صفر

ما حكم هذا الدعاء: "اللهم بسر الحسن وأخيه وجده وأبيه، اكفنا شر هذا اليوم وما ينزل فيه يا كافي، {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى، وبكلماتك التامات، وبحرمة نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن تحفظنا، وأن تعافينا من بلائك، يا دافع البلايا، يا مفرج الهم، ويا كاشف الغم، اكشف عنا ما كتب علينا في هذه السنة من هم أو غم، إنك على كل شيء قدير ".
هذا دعاء مبتدع من حيث تخصيصه بوقت معين، وفيه توسل بالحسن والحسين، وحرمة الرسول صلى الله عليه وسلم وجاهه، وبأسماء سمي الله بها لم تثبت في القرآن ولا في السنة، والله سبحانه لا يجوز أن يُسمى إلا بما سمى به نفسه في كتابه، أو على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، والتوسل بالأشخاص أو بجاههم في الدعاء ... أكمل القراءة

القنوت في الفرائض

ما حكم دعاء القنوت؟
دعاء القنوت له ثلاثة أحوال: الحالة الأولى: القنوت في الوتر، وهذا مستحب؛ لحديث الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: "علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا ... أكمل القراءة

التشاؤم بشهر "صفر" من أمور الجاهلية

يتردد كثيراً أن شهر صفر شهر شؤم، يتشاءم منه بعض العوام في كثير من الأمور، فلا يعقد فيه النكاح على سبيل المثال، وأيضاً فإنه في مجلس عقد النكاح يعتقد البعض أنه لا يجوز كسر العود أو عقد الحبال أو تشبيك الأصابع!! حيث إن هذا يؤدي إلى فشل هذا الزواج وعدم التوفيق بين الزوجين!! وبما أن هذا يمس العقيدة، فنرجو النصح وبيان الحكم الشرعي.
التشاؤم بصفر من أمر الجاهلية، ولا يجوز ذلك، بل هو كسائر الشهور ليس عنده خير ولا شر، وإنما الخير من الله سبحانه، والشر بتقديره، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أبطل ذلك فقال: "لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة،ولا صفر" [متفق على صحته]. وهكذا التشاؤم بتشبيك الأصابع أو كسر العود أو نحو ذلك عند عقد ... أكمل القراءة

حكم نافلة يوم الأربعاء من آخر شهر صفر

إن بعض العلماء في بلادنا يزعمون أن في دين الإسلام نافلة يصليها يوم الأربعاء الأخير من شهر صفر وقت صلاة الضحى أربع ركعات بتسليمة واحدة تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة الكوثر سبع عشرة مرة، وسورة الإخلاص خمسين مرة، والمعوذتين مرة، تفعل ذلك في كل ركعة وتسلم، وحين تسلم تشرع في قراءة: سورة يوسف الآية 21 {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} ثلاثمائة وستين مرة، وجوهرة الكمال ثلاث مرات، واختم بسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين، وتصدق بشيء من الخبز إلى الفقراء، وخاصية هذه الآية لدفع البلاء الذي ينزل في الأربعاء الأخير من شهر صفر، وقولهم: إنه ينزل في كل سنة ثلاثمائة وعشرون ألفا من البليات، وكل ذلك في يوم الأربعاء الأخير من شهر صفر فيكون ذلك اليوم أصعب الأيام في السنة كلها فمن صلى هذه الصلاة بالكيفية المذكورة حفظه الله بكرمه من جميع البلايا التي تنزل في ذلك اليوم ولم يحسم حوله لتكون محوا يشرب منه من لا يقدر على أداء الكيفية كالصبيان، وهل هذا هو الحل أم لا؟
هذه النافلة المذكورة في السؤال لا نعلم لها أصلا من الكتاب ولا من السنة، ولم يثبت لدينا أن أحدا من سلف هذه الأمة وصالحي خلفها عمل بهذه النافلة، بل هي بدعة منكرة، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" ومن نسب هذه الصلاة وما ذكر معها إلى النبي صلى ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً