التصنيف: ملفات شهر رمضان

لو أن امرأة نذرت اعتكاف العشر الأواخر من شهر رمضان في عامها، وفي بداية الشهر مات زوجها فلو اعتدت لفاتها الاعتكاف، فهل تعتد وتقضي الاعتكاف في رمضان القادم، وكذلك إن مات زوجها وهي في أثناء الاعتكاف فما الحكم في ذلك؟

هل إذا طلبت زوجتي الذهاب معي للحرم ومنعتها يكون منعي داخلاً في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"؟

ذُكر في الأحاديث أن الاعتكاف في المسجد الحرام أفضل من مسجد سواه، فكيف يعتكف النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد المدينة مع العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يفعل إلا الأفضل؟

كيف نجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة بغير طهور"، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة" بأن الحديث الأول يشتمل على عدم صلاحية الصلاة، وأن الحديث الآخر يشتمل على صحة الاعتكاف مع عدم كمال الأجر! مع أن الحديثين يشتملان على النهي؟

متى يبدأ وقت الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، وهل يصح اعتكاف العشر إذا تأخر الإنسان أول العشر؛ كأن يأتي يوم واحد وعشرين أو اثنين وعشرين؟

ما حكم ما يفعله بعض الناس إذا دخل المسجد حيث يقول: "نويت الاعتكاف في هذا المسجد ما دمت فيه"؟

اعتاد الناس في قريتنا أن يتجمعوا أول أيام العيد قبل الصلاة ويذهبوا للمقابر رجالاً ونساء، خاصة إذا كان لهم قريب توفي وكان هذا أول عيد يغيبه عنهم، هل في هذه العادة بأس؟ كذلك اعتاد أهل القرية أن يتجمعوا في بيت المتوفى ليعزوا أهله في العيد حتى لا يشعروا بالوحشة، هل في هذا بأس؟

في العشرين من رمضان أخرجت زكاة الفطر عني وعن أسرتي، على حساب أن الفرد يُخرج جنيهين ونصف قياساً على السنة الماضية، وتبين لي في آخر رمضان أن قيمة الزكاة هي ثلاثة ألف جنية للفرد حسب ما كتب في الصحف، نويت أن أكمل المبلغ الناقص، وشغلني الشيطان فلم أتذكر الزكاة إلا عندما نبه الخطيب قبل صلاة العيد أن من لم يخرج زكاته فليخرجها الآن، وقمت وركضت لبيتي الذي يجاور المسجد لإخراج المبلغ المتبقي عليّ، لكني وجدت أولادي قد خرجوا للصلاة والبيت مغلق، وبعد الصلاة سألت أحد طلاب العلم، فقال لي ما عليك شيء لأن مبلغ الألفين ونصف يجزي! فما ذا ترون أفادكم الله، هل زكاتي مقبولة؟ و إن لم تكن كذلك فهل علي إثم؟ وكيف أكفر عن ذلك؟

من ضمن العلامات في ليلة القدر عدم رمي الشهب في ليلة القدر، ولكن المعروف أن الشياطين تكون في رمضان مصفدة فمن باب أولى أن لا ترمى بالشهب لأنها مصفدة، أرجو الإيضاح.

هل ليلة القدر تكون مختلفة من مكان إلى آخر، وهل من علاماتها أن لا يُسمع فيها صوت حمار وكلب ونحوه، ويُسمع فيها صياح الديكة؟

كما تعلمون أن في بعض البلدان تختلف بداية الشهر؛ فالأيام الوترية في بلد ما تكون شفعية في بلد آخر، فهل يدل هذا على أن ليلة القدر قد تقع في يوم وتر ويوم شفع؟

كيف يتم معرفة ومشاهدة ليلة القدر، وما حكم من تحرى تلك الليلة وأخذ يتتبع أماراتها ويستكشفها، وهل إذا رأى أحد من الناس العلامات فهل له أن يخبر بها أم يخفيها له؟