الإسلام سؤال وجواب
المشاهدات: 255,687
الإسلام سؤال وجواب
الفتاوى
منذ 2012-10-11
هل يؤجل الحج بسبب مرض امرأته؟
زوجي رجل أعمال، بما يعني أن عليه الكثير من المسئوليات، ولكن لديه أيضاً شريكه الذي يمكن أن يحل محله ما لو أراد ان يذهب لأداء فريضة الحج. لكن هناك قضية أخرى وهي أني حامل وسأضع حملي قبل موسم الحج بستة أسابيع، والمشكلة هي أني أعاني من بعض الآلام في المفاصل مما يحد من قدرتي على الحركة، وسيزداد الوضع سوءاً طبعاً بعد الولادة، ولا يوجد لدي أحد من عائلتي يمكن أن يقف الى جانبي ويعتني بالأولاد في هذا الظرف إلا زوجي.. وبالتالي أرى أنه من الأفضل أن يؤجل الحج الى العام القادم.. فهل هذا عذر صحيح؟
الحمد لله
أولاً: الواجب على المسلم متى كانت عنده الاستطاعة أن يبادر لأداء فريضة الحج، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "تَعَجَّلُوا إِلَى الْحَجِّ - يَعْنِي الْفَرِيضَةَ - فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَا يَعْرِضُ لَهُ" (رواه أحمد 2721، وصححه الألباني في الإرواء 990). وقوله صلى ... أكمل القراءة
الإسلام سؤال وجواب
الفتاوى
منذ 2010-01-25
الاشتراك في برنامج: "جوجل ادسنس"
أرجو الإفادة حول اشتراكي في برنامج جوجل ادسنس الإعلاني، وهو وسيط
إعلاني بين طرفين:
- الأول: شركة أو مؤسسة تملك موقعاً وتريد الإعلان عنه بواسطة خدمة جوجل الإعلانية المدفوعة.
- الثاني: أصحاب مواقع ذات نشاطات مختلفة يريدون عرض الإعلانات على مواقعهم لحساب شركة جوجل بمقابل مادي.
شروط شركة جوجل تنص على عدم قبول المواقع الإباحية ومواقع القمار والميسر والمخدرات، سواء كانوا من الطرف الأول أو من الطرف الثاني، ولكنها كشركة غير إسلامية؛ فهي تقبل مواقع البنوك الربوية وشركات الفوركس ومواقع الأفلام والأغاني والسياحة وشؤون المرأة، حتى أن بعض المواقع العادية قد تحوي صوراً لنساء متبرجات، بعد الاشتراك في جوجل ادسنس، يتم استلام (الشفرة الإعلانية) الخاصة ببرنامج ادسنس، ووضعها على صفحات الموقع الخاص بي (وموقعي هو لتعليم اللغة الصينية)، وبعد ذلك يتم عمل الشفرة حيث تعمل بطريقة آلية ديناميكية كالآتي: تقرأ هذه الشفرة الكلمات الرئيسة والفرعية وكلمات أخرى من النصوص على صفحة الموقع المتضمنة للشفرة؛ فيتم عرض الإعلانات آلياً بما يتوافق مع موضوع الصفحة.
تعرض هذه الشفرة الإعلانات بما يتوافق مع دولة زائر الموقع أو الصفحة.
تتغير الإعلانات التي تعرضها الشفرة بصورة شبه دورية تصعب مراقبتها.
وعلى ذلك فإن كان موضوع الموقع عن السيارات؛ فسوف تكون الإعلانات في معظمها عن السيارات، وإن كان عن الأعشاب فسوف تكون كذلك وهكذا، أيضاً لو أن رجلين أحدهما من كندا والآخر من اليابان وقاما بزيارة الموقع في آن واحد؛ فإن الذي في اليابان يرى إعلاناً مختلفاً عن الذي في كندا، وهكذا أيضاً الإعلان الذي رأيته بالأمس فلن تراه غداً.
طريقة التحكم في المادة الإعلانية المعروضة بواسطة شفرة ادسنس:
- أولاً: معاينة الإعلانات: وتتم بواسطة برنامج المعاينة والذي يمكنني من مشاهدة معظم الإعلانات التي تعرض على موقعي الآن، في دولتي أو الدول الأخرى.
- ثانياً: الفلترة أو الترشيح: هذه الخاصية تمكنني من منع عرض إعلان معين على موقعي عن طريق إضافة عنوانه إلى قائمة الترشيح أو الفلتر الخاص بي عند جوجل والذي يتسع فقط لـ: (200) موقع، علما بأن ترشيح الموقع وفلترته لا تعني عدم عرضه مرة أخرى؛ فهم يقولون بالنص (يرجى الملاحظة أن جوجل لا تضمن أن كل إعلانات المواقع التي تضيفها إلى قائمة ترشيح الإعلانات المنافسة أو الإعلانات التي تتضمن محتوى غير مرغوب ستُمنع من الظهور على موقعك). لكن ومن خلال تجربتي الشخصية، فقد تبين لي أن هذه الفلترة تعمل.
الرجاء الإفادة والتوضيح حيث أن هذا هو مصدر دخلي الرئيسي، مع العلم أنني لا أعرض صوراً لذوات الأرواح ومعظم الإعلانات إلا ما ندر لمواقع تعليم اللغات.
- الأول: شركة أو مؤسسة تملك موقعاً وتريد الإعلان عنه بواسطة خدمة جوجل الإعلانية المدفوعة.
- الثاني: أصحاب مواقع ذات نشاطات مختلفة يريدون عرض الإعلانات على مواقعهم لحساب شركة جوجل بمقابل مادي.
شروط شركة جوجل تنص على عدم قبول المواقع الإباحية ومواقع القمار والميسر والمخدرات، سواء كانوا من الطرف الأول أو من الطرف الثاني، ولكنها كشركة غير إسلامية؛ فهي تقبل مواقع البنوك الربوية وشركات الفوركس ومواقع الأفلام والأغاني والسياحة وشؤون المرأة، حتى أن بعض المواقع العادية قد تحوي صوراً لنساء متبرجات، بعد الاشتراك في جوجل ادسنس، يتم استلام (الشفرة الإعلانية) الخاصة ببرنامج ادسنس، ووضعها على صفحات الموقع الخاص بي (وموقعي هو لتعليم اللغة الصينية)، وبعد ذلك يتم عمل الشفرة حيث تعمل بطريقة آلية ديناميكية كالآتي: تقرأ هذه الشفرة الكلمات الرئيسة والفرعية وكلمات أخرى من النصوص على صفحة الموقع المتضمنة للشفرة؛ فيتم عرض الإعلانات آلياً بما يتوافق مع موضوع الصفحة.
تعرض هذه الشفرة الإعلانات بما يتوافق مع دولة زائر الموقع أو الصفحة.
تتغير الإعلانات التي تعرضها الشفرة بصورة شبه دورية تصعب مراقبتها.
وعلى ذلك فإن كان موضوع الموقع عن السيارات؛ فسوف تكون الإعلانات في معظمها عن السيارات، وإن كان عن الأعشاب فسوف تكون كذلك وهكذا، أيضاً لو أن رجلين أحدهما من كندا والآخر من اليابان وقاما بزيارة الموقع في آن واحد؛ فإن الذي في اليابان يرى إعلاناً مختلفاً عن الذي في كندا، وهكذا أيضاً الإعلان الذي رأيته بالأمس فلن تراه غداً.
طريقة التحكم في المادة الإعلانية المعروضة بواسطة شفرة ادسنس:
- أولاً: معاينة الإعلانات: وتتم بواسطة برنامج المعاينة والذي يمكنني من مشاهدة معظم الإعلانات التي تعرض على موقعي الآن، في دولتي أو الدول الأخرى.
- ثانياً: الفلترة أو الترشيح: هذه الخاصية تمكنني من منع عرض إعلان معين على موقعي عن طريق إضافة عنوانه إلى قائمة الترشيح أو الفلتر الخاص بي عند جوجل والذي يتسع فقط لـ: (200) موقع، علما بأن ترشيح الموقع وفلترته لا تعني عدم عرضه مرة أخرى؛ فهم يقولون بالنص (يرجى الملاحظة أن جوجل لا تضمن أن كل إعلانات المواقع التي تضيفها إلى قائمة ترشيح الإعلانات المنافسة أو الإعلانات التي تتضمن محتوى غير مرغوب ستُمنع من الظهور على موقعك). لكن ومن خلال تجربتي الشخصية، فقد تبين لي أن هذه الفلترة تعمل.
الرجاء الإفادة والتوضيح حيث أن هذا هو مصدر دخلي الرئيسي، مع العلم أنني لا أعرض صوراً لذوات الأرواح ومعظم الإعلانات إلا ما ندر لمواقع تعليم اللغات.
الحمد لله، الأصل أنه لا يجوز الاشتراك في هذا البرنامج الإعلاني إلا
بشرط التأكد من سلامة المواقع المعلن عنها، وخلوها من المحرمات؛ لأنه
لا يجوز الإعلان والدعاية والإعانة على نشر المنكرات، لقوله تعالى:
{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ
وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإثْمِ وَالْعُدْوَانِ
وَاتَّقُوا ... أكمل القراءة
الإسلام سؤال وجواب
الفتاوى
منذ 2009-01-16
هل يعتبر قتال الجندي في الجيش النظامي للكفار جهادا ؟
إن شاء الله سوف ألتحق بالجيش في الشهور القليلة القادمة ، واحتمال - وهذا في علم الغيب ولكني أقدره أن يقع في أي وقت - أن تقوم الحرب بين المسلمين واليهود ، فإذا قدر الله لي أن أكون من جنده المقاتلين لأعدائه اليهود فكيف أقاتل اليهود ؟ بحيث إذا كتب لي الموت أن أكون شهيدا في سبيل الله ، ولا أكتب شهيدا في سبيل الوطن ، أو شهيدا في سبيل غير الله ، حيث أن القتال سوف يكون لاسترداد أرض ، أو لهوى بعض الناس ، وليس لإعلاء كلمة الله ( والعياذ بالله ) ، فكيف أقاتلهم لإعلاء كلمة الله ، وكيف تكون نيتي لكي استشهد في سبيل الله ؟ وجزاكم الله كل خير .
الحمد لله
إذا قدر لك أن تكون جنديا ، في جيش يقاتل اليهود أو غيرهم من الكفار ؛
فأخلص قلبك لله في قتالك إياهم ، واقصد بذلك نصرة الإسلام والمسلمين ،
وأن تكون كلمة الله هي العليا ، وكلمة الكفر هي السفلى ، بهذا يكون
قتالك في سبيل الله ؛ فقد ثبت « أن رجلا
سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : الرجل ... أكمل القراءة
الإسلام سؤال وجواب
الفتاوى
منذ 2009-01-16
الجهاد الأكبر والأصغر
الجهاد الأكبر,هل هو مجاهدة النفس, أم الجهاد الفعلي في ساحة القتال؟
الحمد لله
الحديث الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه لما
رجعوا من الغزو : "رجعنا من الجهاد الأصغر ، إلى الجهاد الأكبر،
قالوا: وهل هناك جهاد أعظم من جهاد الكفار؟ قال: نعم جهاد النفس"،
وهذا الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ولا ريب أن جهاد النَّفس سابقٌ على جهاد الكفار ، ... أكمل القراءة
الإسلام سؤال وجواب
الفتاوى
منذ 2009-01-16
هل يصح حديث"رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"
هل هذا الحديث صحيح : (رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر)
يعني : جهاد النفس ؟
الحمد لله
حديث : "رجعنا من الجهاد الأصغر ، إلي
الجهاد الأكبر" (رواه البيهقي) بسند ضعيف ، قاله "الحافظ
العراقي" في (تحقيق أحاديث الإحياء) ، نقله عنه "العجلوني" في (كشف
الخفاء).
وقال "الحافظ ابن حجر" رحمه الله: "هو كلام إبراهيم بن أبي عبلة وليس
بحديث ، نقله أيضا العجلوني عن الحافظ في الكشف ، وهذا ... أكمل القراءة
الإسلام سؤال وجواب
الفتاوى
منذ 2009-01-16
الحكمة من مشروعية الجهاد
لماذا يجاهد المسلمون ؟
الحمد لله
فرض الله تعالى على المسلمين الجهاد في سبيله ، وذلك للمصالح العظيمة
المترتبة عليه ، ولما في تركه من أضرار ومفاسد سبق ذكر بعضها في
السؤال رقم (34830) .
فمن الحكم في مشروعية الجهاد في سبيل الله :
1- الهدف الرئيس للجهاد هو تعبيد الناس لله وحده ، وإخراجهم
من العبودية للعباد إلى ... أكمل القراءة
الإسلام سؤال وجواب
الفتاوى
منذ 2008-10-25
منتديات يكثر فيها الحديث الفاحش ونشر الأسرار الزوجية!
بما أن موقعكم هذا يفد إليه الآلاف المؤلفة من الناس، ودائماً ما نرى
فتاواه منقولة إلى مواقع ومنتديات كثيرة جدّاً في شبكة الإنترنت،
فإنني أطلب منكم تفصيل الحكم، والقول في مسألة متفشية في منتديات
الإنترنت العربية، وهي كالآتي: كثر انتشار المنتديات الإلكترونية التي
تهتم بأمور الزوجية، والعلاقة بين الزوجين، من حقوق، وواجبات، ونصائح،
ونحو ذلك، بل إن الكثير من المنتديات العامة أو المتخصصة في مجالات
علمية، أو رياضية، أو تقنية بحتة أصبح يجد فيها الزائر قسماً خاصاً
بقضايا الأسرة، والزواج، وحقوقه، وآدابه.
- لكن المشكلة الحاصلة في كثير من تلك المنتديات والأقسام هي التعرض لأسرار الحياة الزوجية، وبالتحديد الأمور الجنسية بين الزوجين، فترى نساءً يكتبن عن ما يحدث بينهن وبين أزواجهن في الفراش، بلا حياء، وتجد المزح، والضحك، والتبسّط في النقاش بين أعضاء المنتديات -رجالاً ونساءً- حول المواضيع الجنسية، ولقد قرأت بنفسي أموراً لا يليق المقام بذكرها، وأستحيي من بيانها، والأسوأ من ذلك: أن بعضهم يتسمّى بأسماء إسلامية شرعية -إن صح التعبير- كـ: "المجاهد" أو "فتاة الإسلام" أو نحو ذلك، وقد تجد على تواقيعهم آيات قرآنية، وأحاديث نبوية! فهذه تقول: "زوجي يفعل بي كيت وكيت"، وهذه تسأل: "ما أفضل طريقة لفعل كذا وكذا؟"، فيدخل أحد الأعضاء الذكور ويرد عن سؤالها: "دعي زوجك يفعل بك كذا..."، ثم يسمّي أموراً (طبعاً باللغة العربية الفصحى وليس العامية المبتذلة)، ويسهب في الشرح، ثم يأتي سيل التعليقات، والنقاشات من الآخرين، وأحياناً يصرّح بعضهم بالمعصية دون أن يشعر فيقول: إنه شاهد هذه الحركة المعينة في مقطع!! أو أن تنصح مشرفة القسم مثلاً الأعضاء بمشاهدة شريط فيديو معيّن يساعد على الجماع، والمواضيع كثيرة، والردود أكثر، وبحذاقة، وتفنن، ورتابة، ونشاط شديد، وكأننا لم نخلق إلا لقضاء شهواتنا، إنه -والله- عالم كبير، يعجّ بإثارة الغرائز والشهوات وقلّة الحياء.
أنا لا أتحدث عن منتديات ومواقع العهر والفساد الأخلاقي التي يتم حجبها من المسئولين، بل عن منتديات عادية مصرّح بها، ومفتوحة، وفيها أناس عقلاء، وبعضهم ربما على تقوى، أعلمُ أنه لا عيب في تعلّم هذه الأمور لمن هو مقبل على الزواج، لكن المشكلة أن كثيراً من هؤلاء الأعضاء ليسوا متزوجين، ولا ينوون الزواج عن قريب، ودائماً ما يصرّحون بذلك في ردودهم بطلب الدعاء لهم... إلخ، وحتى المتزوجون يفضحون أسرار الزوجية، وربما من دون شعورهم بذلك، ألا يمكن تعلّم هذه المسائل عبر المواقع الإلكترونية الطبيّة المحترمة؟ أو الكتب المتخصصة؟ أو بعض مواقع الفتاوى مثل موقعكم هذا؟ يوجد بعض المواقع -ولله الحمد- يكون فيها طبيب، أو شخص متخصص ترسل إليه الأسئلة على شكل خاص، ثم يتم الإجابة عنها، ووضعها في الموقع ليطلع الناس عليها دون الحاجة إلى النقاشات غير الضرورية بين الأعضاء والناس العامة.
أرجو التفصيل الوافي للحكم الشرعي فيما ذكرت، وإرسال نصيحة لكل من يعمل ويشرف ويشارك في تلك المنتديات. وأسأل الله أن ينفع بإجابتكم، وأن تنتشر في شبكة الإنترنت؛ حتى يعرف الناس الصواب من الخطأ.
- لكن المشكلة الحاصلة في كثير من تلك المنتديات والأقسام هي التعرض لأسرار الحياة الزوجية، وبالتحديد الأمور الجنسية بين الزوجين، فترى نساءً يكتبن عن ما يحدث بينهن وبين أزواجهن في الفراش، بلا حياء، وتجد المزح، والضحك، والتبسّط في النقاش بين أعضاء المنتديات -رجالاً ونساءً- حول المواضيع الجنسية، ولقد قرأت بنفسي أموراً لا يليق المقام بذكرها، وأستحيي من بيانها، والأسوأ من ذلك: أن بعضهم يتسمّى بأسماء إسلامية شرعية -إن صح التعبير- كـ: "المجاهد" أو "فتاة الإسلام" أو نحو ذلك، وقد تجد على تواقيعهم آيات قرآنية، وأحاديث نبوية! فهذه تقول: "زوجي يفعل بي كيت وكيت"، وهذه تسأل: "ما أفضل طريقة لفعل كذا وكذا؟"، فيدخل أحد الأعضاء الذكور ويرد عن سؤالها: "دعي زوجك يفعل بك كذا..."، ثم يسمّي أموراً (طبعاً باللغة العربية الفصحى وليس العامية المبتذلة)، ويسهب في الشرح، ثم يأتي سيل التعليقات، والنقاشات من الآخرين، وأحياناً يصرّح بعضهم بالمعصية دون أن يشعر فيقول: إنه شاهد هذه الحركة المعينة في مقطع!! أو أن تنصح مشرفة القسم مثلاً الأعضاء بمشاهدة شريط فيديو معيّن يساعد على الجماع، والمواضيع كثيرة، والردود أكثر، وبحذاقة، وتفنن، ورتابة، ونشاط شديد، وكأننا لم نخلق إلا لقضاء شهواتنا، إنه -والله- عالم كبير، يعجّ بإثارة الغرائز والشهوات وقلّة الحياء.
أنا لا أتحدث عن منتديات ومواقع العهر والفساد الأخلاقي التي يتم حجبها من المسئولين، بل عن منتديات عادية مصرّح بها، ومفتوحة، وفيها أناس عقلاء، وبعضهم ربما على تقوى، أعلمُ أنه لا عيب في تعلّم هذه الأمور لمن هو مقبل على الزواج، لكن المشكلة أن كثيراً من هؤلاء الأعضاء ليسوا متزوجين، ولا ينوون الزواج عن قريب، ودائماً ما يصرّحون بذلك في ردودهم بطلب الدعاء لهم... إلخ، وحتى المتزوجون يفضحون أسرار الزوجية، وربما من دون شعورهم بذلك، ألا يمكن تعلّم هذه المسائل عبر المواقع الإلكترونية الطبيّة المحترمة؟ أو الكتب المتخصصة؟ أو بعض مواقع الفتاوى مثل موقعكم هذا؟ يوجد بعض المواقع -ولله الحمد- يكون فيها طبيب، أو شخص متخصص ترسل إليه الأسئلة على شكل خاص، ثم يتم الإجابة عنها، ووضعها في الموقع ليطلع الناس عليها دون الحاجة إلى النقاشات غير الضرورية بين الأعضاء والناس العامة.
أرجو التفصيل الوافي للحكم الشرعي فيما ذكرت، وإرسال نصيحة لكل من يعمل ويشرف ويشارك في تلك المنتديات. وأسأل الله أن ينفع بإجابتكم، وأن تنتشر في شبكة الإنترنت؛ حتى يعرف الناس الصواب من الخطأ.
الحمد لله، أولاً:
نشكر لك غيرتك أيها الأخ السائل الفاضل، ونسأل الله تعالى أن يكتب لك
أجر ما نكتب وننصح به، و (الدال على الخير كفاعله).
وما تقوله أخي الفاضل صحيح، وهو موجود -وللأسف- بكثرة في المنتديات،
ولا يمكن لأحدٍ أن يوقف ذلك السيل العارم بالحديد، والقوة، ولا خير من
تنمية الوازع الديني عندهم، فهو ... أكمل القراءة
الإسلام سؤال وجواب
الفتاوى
منذ 2008-08-24
حول كتاب " السر "و " قانون الجذب "
لقد سمعت عن كتاب واسع الانتشار يسمى "السر" (the Secret)، وقرأته
فوجدته يدور حول مفهومٍ يسمى (قانون الجذب) والذي ينص على أن الشبيه
يجذب إليه الشبيه، وأن ما يقع بالإنسان من خير وشر فهو نتاج أفكاره،
فما رأيكم في كتاب السر، وما الموقف الشرعي الصحيح من قانون الجذب؟
الحمد لله، كتاب "السر" من تأليف منتجة الأفلام الأسترالية (روندا
بايرن)، والتي تنتمي لحركة الفكر الجديد، والتي يؤمن أصحابها بمجموعة
من المبادئ "الميتافيزيقية" والمختصة بطرائق العلاج، وتطوير الذات،
وتأثير الفكرة في الماديات، وكتاب "السر" يدور حول هذه المفاهيم،
ويروج لها وفق منظومة هذه الحركة، والكتاب ... أكمل القراءة
الإسلام سؤال وجواب
الفتاوى
منذ 2007-10-03
حكم شراء طعام زكاة الفطر قبل مدة
مركز إسلامي في بلاد الغرب يقوم بشراء كميات من الطعام كالرز مثلاً
قبل العيد بعشرة أيام مثلاً ثم يعلن عن استعداده أخذ مبالغ من
المسلمين لزكاة الفطر، ثم يخرجها عنهم، وذلك لأنه لا يتمكن من شراء
الكمية إذا أخذ الأموال قبل العيد بيوم أو يومين، فما حكم ذلك؟
الحمد لله، عرضنا السؤال التالي على فضيلة الشيخ محمد بن صالح
العثيمين فأجاب حفظه الله بقوله: "لا بأس أن يشتري المركز الطعام قبل
مدة ثم يبيعه على الراغبين في شراء زكاة الفطر ثم تخرج في وقتها
الشرعي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ محمد بن صالح العثيمين. أكمل القراءة
الإسلام سؤال وجواب
الفتاوى
منذ 2007-10-03
يجوز زكاة الفطر من الدقيق
هل يجوز أن يخرج الإنسان زكاة الفطر من الدقيق؟
الحمد لله، الواجب في زكاة الفطر أن تخرج مما يقتاته الناس، وعلى هذا
فلا حرج من إخراجها دقيقاً.
- قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (2/357): "ويجوز إخراج الدقيق.
نص عليه أحمد" انتهى.
وقد روى أبو داود (618) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنهم كانوا
يخرجون في زكاة الفطر صاعاً من دقيق. غير أنه حديث ... أكمل القراءة
الإسلام سؤال وجواب
الفتاوى
منذ 2007-10-03
الزيادة على زكاة الفطر
هل زكاة الفطر محدودة بأن أكيل لكل شخص من أفراد عائلتي صاعاً واحداً
بدون تزويد، إنني أقصد بالزيادة الصدقة ليس احتياطاً عن نقص الصاع دون
أن أخبر الفقير الذي أدفعها له بتلك الصدقة مثل: عندي عشرة أشخاص ثم
اشتريت كيس أرز يزن خمسين كيلوا ثم دفعتها كلها زكاة فطر عن هؤلاء
العشرة بدون عدها بالأصواع؛ لأنني أعرف بأنها تزيد عنهم بعشرين كيلو
أو أكثر، جاعلا الزيادة صدقة، ثم إنني لا أخبره بأن هذه الزيادة صدقة،
بل أقول: خذ زكاتنا، فهو لا يعلم أن ذلك الكيس فيه زيادة عن الزكاة
فيأخذها راضيا بها، فما الحكم في ذلك؟
الحمد لله، زكاة الفطر صاع من البر أو التمر أو الأرز ونحوها من قوت
البلد للشخص الواحد، ذكراً أو أنثى، صغيراً أو كبيراً، ولا حرج في
إخراج زيادة في زكاة الفطر كما فعلت بنية الصدقة ولو لم تخبر بها
الفقير، وبالله التوفيق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية ... أكمل القراءة
الإسلام سؤال وجواب
الفتاوى
منذ 2007-10-03
أعطوه زكاة الفطر فأخّرها عن يوم العيد لعدم وجود فقراء
رجل يقيم في إيطاليا وهو القائم على شؤون المسجد الذي يوجد ببلدته
كجمع النفقات، وقد قام بجمع زكاة الفطر في رمضان الأخير من المصلين
بقصد إعطائها إلى من يستحقها لكنه لم يجد من يعطيها إياه لعدم توفر
الشروط فبقيت حتى يومنا هذا، فهل يضيفها إلى نفقات المسجد القيم عليه؟
علماً بأن هذا المسجد نفقاته كافية. أم يعطها إلى مدرسة تدرس العلوم
الشرعية في بلده علماً بأن هذه المدرسة تأخذ نفقاتها من المحسنين، وهل
في ذلك شيء لأن ابنه يدرس فيها، وهل نقص من أجر مخرجي الزكاة شيء؟
الحمد لله، أولاً:
زكاة الفطر يجب إخراجها قبل صلاة العيد؛ لما روى أبو داود (1609) وابن
ماجه (1827) عن ابن عباس رضي الله عنه قال: "فرض رسول الله صلى الله
عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، من
أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من
الصدقات" ... أكمل القراءة