يوسف بن عبد الله الشبيلي
المشاهدات: 79,615
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
حكم الاقتراض من المال الحرام
هل تحريم الاقتراض من المال الحرام متفق عليه لدى المذاهب الأربعة، أم
هناك اختلاف فيه؟ وشكراً جزيلاً لكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن كان مراد السائل بالاقتراض من المال الحرام أي الاقتراض مع فائدة
يدفعها المقترض للمقرض فقد اتفق الأئمة الأربعة وغيرهم من أهل العلم
على أن اشتراط منفعة في عقد القرض للمقرض محرم، وأنه متى وقع ذلك فإنه
يجعل العقد ربوياً، قال ابن المنذر رحمه الله: ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
حكم دفع الرشوة والتأخر عن العمل
أنا من بلد إسلامي، نظام الحكم فيه كافر وغير ذلك! لا يعمل لمصلحة
الشعب بل يعتمد في حكمه على نظام مخابراتي أشبه بالمرتزقة! فكلّ مسموح
له بالنهب بقدر ما يقدم للسلطة من خدمات تفيد في استمراريتها! بل إن
الشعب بغالبيته العظمى أصبح فاسداً ويعتبر السرقة من مؤسسات الدولة بل
والرشوة وسيلة للكسب المشروع! هذا عدا التخريب للمنشآت العامة إما
بقصد السرقة أثناء الصيانة أو إهمال.
بلدنا غني بالثروات والخيرات ولو وزعت بشكل (شبه) عادل لكان دخل الفرد خمسة أضعاف ما هو عليه الآن.
وغير ذلك فإن جزءاً من حقوقي في عملي الوظيفي تذهب لمن هو أدنى مني درجة علمية أو أقل خبرة أو أقل قدماً في الوظيفة لأنني لا أقوم بالرشوة والوسائل الأخرى غير المشروعة.
وعلى هذا فإنه يتم سرقتي مرتين, مرة من جهة أنني مواطن بشكل عام ومرة في عملي بشكل خاص، وبما أنني أعلم أن الرشوة من المواطن حرام قطعاً مهما كانت الأسباب والمبررات فإنني لم أتعاطاها والحمد لله, ولكنني سألت بعض علمائنا عن حكم السرقة من المؤسسة التي أعمل فيها (أي من الأموال العامة) فنصحوني بالابتعاد عن ذلك والشكوى إلى الله والصبر على أمره.
ولكنني عندما أنظر في هذا الأمر أرى أنني أوفر بذلك مبلغاً أكبر لغيري لكي يسرقه كما أساعد على الإطالة في عمر هذا الوضع! لأنه من المعلوم أنه كلما زادت الحالة سوءاً كلما اقتربت النهاية والعكس.
لذا فإنني أعيد طرح هذا السؤال على فضيلتكم راجياً أن أحصل على جواب قاطع في هذا الأمر؟
* مسألة أخرى أتساءل عنها، وهي أنني أستلم واسطة نقل من المؤسسة التي أعمل فيها وأستخدم هذه الواسطة (مع وقودها) لتنقلاتي الخاصة في غير أوقات الدوام الرسمي، علماً أن هذا الأمر غير مسموح به في القانون ولكن في عرف المجتمع يعتبر من التزمت الغبي من يوقف سيارته مع نهاية الدوام, فما حكم هذا الأمر في الشرع وفي ظل هكذا وضع؟
* مسألة ثالثة حول نفس الموضوع وهي أنني كثيراً ما أتغيب عن الدوام لعدة لساعات، وأحياناً يوماً كاملاً ولكن دون أن يؤثر ذلك على سير العمل، لأن عملي بالأصل قليل ويمكن أن أعمله خلال ساعة في اليوم, فما حكم هذا الأمر؟
حبذا لو أحصل على أجوبة قاطعة على هذه التساؤلات حتى لا يبقى عقلي مشغولاً بهذه المسائل، وجزاكم الله عن المسلمين خيراً، والسلام عليكم.
بلدنا غني بالثروات والخيرات ولو وزعت بشكل (شبه) عادل لكان دخل الفرد خمسة أضعاف ما هو عليه الآن.
وغير ذلك فإن جزءاً من حقوقي في عملي الوظيفي تذهب لمن هو أدنى مني درجة علمية أو أقل خبرة أو أقل قدماً في الوظيفة لأنني لا أقوم بالرشوة والوسائل الأخرى غير المشروعة.
وعلى هذا فإنه يتم سرقتي مرتين, مرة من جهة أنني مواطن بشكل عام ومرة في عملي بشكل خاص، وبما أنني أعلم أن الرشوة من المواطن حرام قطعاً مهما كانت الأسباب والمبررات فإنني لم أتعاطاها والحمد لله, ولكنني سألت بعض علمائنا عن حكم السرقة من المؤسسة التي أعمل فيها (أي من الأموال العامة) فنصحوني بالابتعاد عن ذلك والشكوى إلى الله والصبر على أمره.
ولكنني عندما أنظر في هذا الأمر أرى أنني أوفر بذلك مبلغاً أكبر لغيري لكي يسرقه كما أساعد على الإطالة في عمر هذا الوضع! لأنه من المعلوم أنه كلما زادت الحالة سوءاً كلما اقتربت النهاية والعكس.
لذا فإنني أعيد طرح هذا السؤال على فضيلتكم راجياً أن أحصل على جواب قاطع في هذا الأمر؟
* مسألة أخرى أتساءل عنها، وهي أنني أستلم واسطة نقل من المؤسسة التي أعمل فيها وأستخدم هذه الواسطة (مع وقودها) لتنقلاتي الخاصة في غير أوقات الدوام الرسمي، علماً أن هذا الأمر غير مسموح به في القانون ولكن في عرف المجتمع يعتبر من التزمت الغبي من يوقف سيارته مع نهاية الدوام, فما حكم هذا الأمر في الشرع وفي ظل هكذا وضع؟
* مسألة ثالثة حول نفس الموضوع وهي أنني كثيراً ما أتغيب عن الدوام لعدة لساعات، وأحياناً يوماً كاملاً ولكن دون أن يؤثر ذلك على سير العمل، لأن عملي بالأصل قليل ويمكن أن أعمله خلال ساعة في اليوم, فما حكم هذا الأمر؟
حبذا لو أحصل على أجوبة قاطعة على هذه التساؤلات حتى لا يبقى عقلي مشغولاً بهذه المسائل، وجزاكم الله عن المسلمين خيراً، والسلام عليكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فأنصحك أولاً بالبعد عن هذه النظرة القاتمة تجاه المجتمع من حولك،
فالناس وإن ظهرت منهم بعض المظاهر السيئة ففيهم خير كثير ولله الحمد،
ولا ينبغي أن تعمم هذا الحكم السيء على عموم المسلمين، وقد جاء في
صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
حكم شراء العقارات المنزوعة من أصحابها
إنني أعيش في بلد صدرت به عدة قرارات بخصوص الأملاك الخاصة والتي كان
مالكيها يؤجرونها بمقابل مادي، فقامت الدولة بمصادرة تلك الأملاك
والتي بعضها بناه مالكه من حر ماله، والبعض الأخر بموجب قرض عقاري من
أحد المصارف المملوكة للدولة، ثم عرضت الدولة تعويضات ليست بخسه بل
كانت وقتها أكبر من سعر تكلفة تلك المباني، فبعضهم قبل التعويض والبعض
الأخر رفض.
- السؤال: هل يجوز لي شراء أحد هذه المنازل التي عوض مالكيها من مالكيها الجدد الذين ملكتها لهم الدولة خاصة أن الدولة ملكتها بمقابل للساكنين، وهل يعتبر من وافق على استلام التعويض أنه باع العقار للدولة؟ وبالنسبة لمن بنى بيته بقرض عقاري وعوضته الدولة وسددت القرض هل يجوز شراءه من مالكه الجديد؟ أفيدوني أفادكم الله حيث أنني أتحرى الحلال ولا أريد أن أقع بالحرام، ولكم جزيل الشكر على ما تقومون به من مجهود تؤجرون عليه إن شاء الله.
- السؤال: هل يجوز لي شراء أحد هذه المنازل التي عوض مالكيها من مالكيها الجدد الذين ملكتها لهم الدولة خاصة أن الدولة ملكتها بمقابل للساكنين، وهل يعتبر من وافق على استلام التعويض أنه باع العقار للدولة؟ وبالنسبة لمن بنى بيته بقرض عقاري وعوضته الدولة وسددت القرض هل يجوز شراءه من مالكه الجديد؟ أفيدوني أفادكم الله حيث أنني أتحرى الحلال ولا أريد أن أقع بالحرام، ولكم جزيل الشكر على ما تقومون به من مجهود تؤجرون عليه إن شاء الله.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فالحكم فيه تفصيل:
* فإن كانت الدولة قد نزعت الملكية الخاصة عن تلك العقارات لمصلحة
عامة في البلد رآها المسؤولون، وقامت بتعويض الملاك التعويض المناسب
فلا مانع في هذه الحال من شراء تلك العقارات.
* أما إن كان انتزاع ملكية تلك العقارات ظلماً وعدواناً ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-23
اقتراض المال مقابل التنازل عن بعضه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قامت شركة بتوزيع أراضي على
موظفيها، وبما أن الموظفين لا يملكون سعر الأرض , بدأوا باقتراض
ثمنها، ما حكم من يقترض المال في مقابل التنازل عن نصف الأرض لصاحب
القرض؟ علما أن سعر نصف الأرض هو مساوي للقرض (لا اقل ولا أكثر),
وعلماً أن الذي يريد الاقتراض ليس لديه المال لتسديد القرض لقلة
موارده المالية؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فالسؤال فيه غموض، وهو يحتمل عدة صور:
1 - فإن كان المقرض سيدفع للمقترض ما يعادل قيمة نصف الأرض ثم يسترد
ماله الذي أقرضه وسيعطيه المقترض إضافة إلى ذلك نصف الأرض مجاناً فهذا
القرض محرم لأنه جر منفعة للمقرض، وهو من الربا.
2 - أما إن كان المقرض سيدفع ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-23
حكم الاكتتاب في شركة: "كيان"
ما حكم الاكتتاب في شركة: "كيان"؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن نشاط هذه الشركة في الصناعات البتروكيميائية وهو نشاط مباح، ويبلغ
رأسمالها (15 مليار ريال)، وليس عليها قروض في الوقت الراهن إلا أنها
وقعت اتفاقية مع مجموعة من البنوك للحصول على تمويل بما يقارب (4.8
مليار دولار) لتغطية تكاليف بناء المشروع.
ووفقاً ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-23
ما حكم الاكتتاب في شركة: "ملاذ للتأمين"، وإعادة التأمين التعاوني؟
ما حكم الاكتتاب في شركة: "ملاذ للتأمين"، وإعادة التأمين التعاوني؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن شركات التأمين بالمملكة تخضع لنظام مراقبة شركات التأمين التعاوني
الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/32) وتاريخ 2/6/1424هـ، وقد نص في
مادته الأولى على أن يكون التأمين في المملكة تأميناً تعاونياً، وألا
يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.
* إلا أن ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-23
حكم الاكتتاب في شركة: "الحكير"
ما حكم الاكتتاب في شركة: "الحكير"؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن نشاط هذه الشركة في استيراد الملابس من بيوت الأزياء العالمية
وبيعها في السوق المحلية، وهو نشاط مباح من حيث الجملة.
وقد أظهرت قوائمها المالية الأخيرة بعض القروض والاستثمارات المالية
المحرمة، إلا أن الشركة أفادت بخطاب من مديرها بأنها تخلصت لاحقاً ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-23
المتاجرة بالعملات (البورصة)
فضيلة الشيخ: انتشرت في الآونة الأخيرة شركات المتاجرة بالعملات عن
طريق ما يعرف بالهامش (المارجن)، فما رأيكم في هذه المعاملة؟ وما حكم
شركات المارجن الإسلامية؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فلبيان حكم الشراء بالهامش أبين حقيقته أولاً، فإن الحكم على الشيء
فرع عن تصوره.
فيقصد بالشراء بالهامش: شراء العملات بسداد جزء من قيمتها نقداً بينما
يسدد الباقي بقرض مع رهن العملة محل الصفقة. والهامش هو التأمين
النقدي الذي يدفعه العميل للسمسار ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-23
عقود العمل والتفريق بين العمال والموظفين
أسئلتي في عقود العمل راجياً الإجابة عليها، وعدم التعميم لأن هذا
الأمر يحدث لكثير من الناس:
أ. ما حكم من يتعاقد مع موظف بناء على شروط ووعود في بلده، وعندما يصل ويباشر العمل يخلف صاحب العمل أو من ينوب عنه بهذه الوعود بحيث يضعه تحت الأمر الواقع.
ب. ما حكم من يوظف عنده موظفين وكل موظف له راتب يختلف عن الآخر وعدم إعطاء كل موظف بما يتناسب مع مؤهلاته وخبراته؟
ج. ما حكم رئيس العمل الذي يعلم بهذا الظلم وبيده أن يعيد المظالم إلى أهلها ويعطي كل أجير حقه وأن يعامل الناس بالسواء ولا يفعل ذلك؟
د. ما حكم التفرقة في الراتب حسب الجنسية؟
أ. ما حكم من يتعاقد مع موظف بناء على شروط ووعود في بلده، وعندما يصل ويباشر العمل يخلف صاحب العمل أو من ينوب عنه بهذه الوعود بحيث يضعه تحت الأمر الواقع.
ب. ما حكم من يوظف عنده موظفين وكل موظف له راتب يختلف عن الآخر وعدم إعطاء كل موظف بما يتناسب مع مؤهلاته وخبراته؟
ج. ما حكم رئيس العمل الذي يعلم بهذا الظلم وبيده أن يعيد المظالم إلى أهلها ويعطي كل أجير حقه وأن يعامل الناس بالسواء ولا يفعل ذلك؟
د. ما حكم التفرقة في الراتب حسب الجنسية؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله:
أ. لا يجوز لصاحب العمل هذا التصرف، وللعامل فسخ العقد بذلك.
ب. بالنسبة للمؤسسات الخاصة يجوز لصاحب العمل أن يفاضل بين الموظفين
في الراتب، وألا يلتزم بأن يكون التعيين بحسب المؤهل، إذا كان ذلك حسب
المتفق بينه وبين كل موظف في العقد، وقد جاء في الحديث: "المسلمون ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-23
حكم الاكتتاب في: "الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخا
ما حكم الاكتتاب في: "الشركة السعودية للأنابيب الفخارية"؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن نشاط هذه الشركة في إنتاج الأنابيب الفخارية، وهو نشاط مباح،
وأظهرت قوائمها المالية أن لديها بعض القروض والودائع البنكية
المحرمة. فهي من الشركات المختلطة. وقد اختلف فيها العلماء المعاصرون،
والذي يظهر جواز الاكتتاب فيها؛ لأن الأسهم في أصلها مباحة، ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-23
الحكم الشرعي للتأمين
الحكم الشرعي للتأمين
ذهب عامة العلماء المعاصرين إلى تحريم التأمين التجاري، وجواز التأمين
التعاوني، وقد أخذ بهذا القول معظم هيئات الفتوى الجماعية، كهيئة كبار
العلماء بالمملكة ومجمع الفقه الإسلامي التابع للرابطة، ومجمع الفقه
التابع للمنظمة وغيرها؛ وذلك لما يشتمل عليه التأمين التجاري من الغرر
والمقامرة، بخلاف التأمين ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-23
حكم الاكتتاب في: "شركة البابطين للطاقة والاتصالات"
ما حكم الاكتتاب في: "شركة البابطين للطاقة والاتصالات"؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن نشاط هذه الشركة في تصنيع أبراج الاتصالات والكهرباء وأعمدة
الإنارة وغيرها.
ووفقاً لنشرة الإصدار فإن الشركة قامت بتحويل اتفاقيات التمويل بينها
وبين البنوك إلى اتفاقيات موافقة للشريعة إلا أنه لا يزال لديها بعض
الودائع والقروض السابقة التي لم تتخلص ... أكمل القراءة