نقول إن الأفضل صلاة التراويح؛ لأن صلاة التراويح إذا تركها وطاف، فإنها تفوته مع الجماعة ومع الإمام ويفوته قيام الليل كله؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "مَن قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة"، أما الطواف فإن وقته لا يفوت. فبإمكانه إذا انتهى من التراويح أن يذهب فيطوف، أو يطوف في ... أكمل القراءة

لا أعلم أن للختمة عند انتهاء القرآن أصلاً من السُنة، وغاية ما ورد في ذلك ما ذكر عن أنس بن مالك رضي الله عنه "أنه كان إذا أراد أن يختم القرآن جمع أهله فدعا"، أما أن تكون في الصلاة فلا أعلم في ذلك سُنة، ولكن من علم سُنة في ذلك فإن الواجب عليه أن يعمل بمقتضى ذلك الدليل عنده إذا كان يدل على الوجوب، أو ... أكمل القراءة

ليلة القدر لا شك أنها في رمضان لقول الله تعالى {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}، وبين الله تعالى في آية أخرى أن الله أنزل القرآن في رمضان فقال عز وجل {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ}، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأول من رمضان يطلب ليلة القدر، ثم اعتكف ... أكمل القراءة

الفرق بين المصلى والمسجد: أن "المصلى" مكان صلاة فقط، و"المسجد" مُعد للصلاة عموماً كل مَن جاء فيه فإنه يصلي فيه، ويعرف أن هذا وقف لا يمكن بيعه ولا التصرف فيه، وأما المصلى فإنه يمكن أن يترك ولا يصلى فيه، وأن يباع تبعاً للبيت الذي هو فيه وبناء على ذلك يختلف الحكم، فالمساجد لابد لها من تحية، ولا تمكث ... أكمل القراءة

حمل المصحف لهذا الغرض فيه مخالفة للسُنة وذلك من وجوه: الوجه الأول: أنه يفوت الإنسان وضع اليد اليمنى على اليسرى في حال القيام. الوجه الثاني: أنه يؤدي إلى حركة كثيرة لا حاجة إليها، وهي فتح المصحف، وإغلاقه، ووضعه في الإبط وفي الجيب ونحوهما. الوجه الثالث: أنه يشغل المصلي في الحقيقة بحركاته ... أكمل القراءة

لا ينبغي حمل المأموم للمصحف، بل لو قيل بكراهيته لكان له وجه؛ لأن ذلك يؤدي إلى حركة لا حاجة إليها، فالإنسان يتحرك لفتح المصحف، وإغلاقه، وحمله وتفوته سنة وضع اليدين على الصدر ويكون منه حركة بصرية كثيرة؛ لأن عينيه تجول في الصفحات ولهذا ذهب بعض العلماء إلى بطلان صلاة الإنسان إذا قرأ من المصحف، والصحيح ... أكمل القراءة

الذي أرى أنه إذا كان هذا العمل في الحدود الشرعية بدون غلو فإنه لا باس به، ولا حرج فيه، ولهذا قال أبو موسى الأشعري للنبي صلى الله عليه وسلم: "لو كنت أعلم أنك تستمع إلى قراءتي لحبرته لك تحبيراً"، أي حسنتها وزينتها، فإذا حسن بعض الناس صوته، أو أتى به على صفة ترقق القلوب فلا أرى في ذلك بأساً، لكن ... أكمل القراءة

نعم لهذا التحديد أصل وهو أن ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ليلة للقدر كما جاء ذلك في صحيح مسلم من حديث أبي بن كعب رضي الله عنه، ولكن القول الراجح من أقوال أهل العلم التي بلغت فوق أربعين قولاً أن ليلة القدر في العشر الأواخر، ولاسيما في السبع الأواخر منها، فقد تكون ليلة سبع وعشرين، وقد تكون ليلة خمس ... أكمل القراءة

روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعى، فمن اقتدى به في هذا فلا حرج عليه، وأما الدعاء المنسوب إلى شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله فلا أظنه يصح عنه؛ لأنه لم يذكر في مصنفاته. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد ... أكمل القراءة

لا شك أن البكاء من خشية الله عز وجل من صفات أهل الخير والصلاح، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخشع في صلاته ويكون لصدره أزيز كأزيز المرجل، وقال الله تبارك وتعالى: {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً} (الاسراء: 109). فالبكاء عند قراءة القرآن، وعند السجود، وعند الدعاء من ... أكمل القراءة

نعم ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، والصحيح أنها تنتقل كما قال ذلك ابن حجر رحمه الله في (فتح الباري) وكما دلت عليه السنة أيضاً، فقد تكون في ليلة إحدى والعشرين، وفي ليلة ثلاث وعشرين، وفي ليلة خمس وعشرين، وفي ليلة سبع وعشرين، وفي ليلة تسع وعشرين، وقد تكون في الأشفاع، كل هذا ممكن أن تكون فيه ... أكمل القراءة

جميع النوافل ليس لها أذان ولا إقامة، وإنما الأذان والإقامة للصلوات الخمس والجمعة، أما "السُنن الرواتب" فهي: (ركعتان قبل الفجر) خفيفتان، يقرأ في الأولى {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وفي الثانية {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، أو يقرأ في الأولى {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ ... أكمل القراءة