اٍنه لا تعارض بين هذا الحديث وبين حصول العلم بدون تعلم في نطاقٍ ضيِّق، أي ليس كل العلم بالتعلم فـ: "ال" هنا في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما العلم بالتعلم"، نصَّ أهل العلم على أن "ال" فيها عهدية، معناه العلم المعهود بين الناس هو العلم الذي يُنال بالتعلم، وليس المقصود بها الجنس، إذ لو كان كذلك ... أكمل القراءة

نعم، قد نصِّ أهل العلم على أن تغير الماء على الجسد لا يضر، فإذا كان الجسد عليه صابون فغسله الإنسان بالماء فتغير الماء على الجسد، تغيير الماء على الجسد لا يضر كما لا يضر تغيره بالوسخ، وإذا كان الجسد متسخاً فغسله فتغيره على الجسد لا يضر. ويستثنى من هذه حالة واحدة وهي الدهان الشديد إذا كان الإنسان ... أكمل القراءة

الإنسان إذا نسي النجاسة في ثوبه أو بدنه أو مكانه فصلى فيه تندب له الإعادة ما دام الوقت قائماً، فإذا خرج الوقت فلا شيء عليه، فإذا كان صلى عدداً من الصلوات فالصلوات الأولى لا تُندب إعادتها لأنها قد خرج وقتها، والصلاة الأخيرة إذا تذكر ذلك بعدها فإنه يعيدها في الوقت فإذا خرج الوقت لم يلزمه إعادة شيء من ... أكمل القراءة

إن ذلك واجبٌ كفائي، وليس واجباً عينيّاً إلا على من تعين عليها ذلك، بأن وجدت في نفسها القدرة عليه والطوق، وبدأت فيه فيجب عليها عيناً، ومن سواها يجب عليها كفاية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

إن الباء تستعمل لأربعة عشر معنى في اللغة، ومن معانيها المقابلة وهي الجزاء، ومن معانيها السببية أي أن تكون بمعنى بسبب، فالآيات التي فيها دخول الجنة بالعمل المقصود بالباء هنالك السببية أي بسبب العمل: {جزاء بما كنتم تعملون} أي بسبب ما كنتم تعملون. والحديث: الباء التي فيه هي باء المقابلة والجزاء، ... أكمل القراءة

إن الأمة المقصود بها المملوكة، فتشمل من يحل للإنسان وطؤها ومن لا يحل له ذلك، وأم الولد هي الأمة التي قد أنجبت من سيدها ولداً استهلَّ صارخاً ولو مات حينئذ، فكل أمة أنجبت من سيدها ولداً ولو استهلَّ صارخاً ومات، فهي أم ولدٍ تُعتق بمجرد موته، وله منها في حياته قليل الخدمة ولا يجوز له بيعها، وهي التي ... أكمل القراءة

إن النكاح يصح بولاية الأبعد مع وجود الأقرب، حتى لو امتنع الوالد من ولاية هذا النكاح أو من عقده وكانت ثيباً فيمكن أن يتولى العقد عمها أو أخوها أو ابنها، فنكاح الثيب يصح بولاية الأبعد مع وجود الأقرب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

العمل في الحكومات التي لا تحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يختلف باختلاف أداء الإنسان وما يعمل فيه، فمن كان يعمل في خدمةٍ يحتاج إليها المجتمع كالتدريس والإمامة والقضاء ونحو ذلك فهذا العمل جائز، ولا يحل تعطيله بسبب وجود الحكومات، بل يجب على المسلمين أن يمارسوه ولا عذر لمن يصلح له في ... أكمل القراءة

إنه إذا أيقن القدر الذي اقتطع من راتبه من غير طيب نفس منه واستطاع الوصول إليه دون خيانة فله ذلك، وإذا كان لا يستطيعه إلا بالسرقة مثلاً فالراجح عدم جواز ذلك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع ... أكمل القراءة

إن الأصل في الأنجاس كلها حرمة التعالج بها في داخل الأبدان، هذه قاعدةٌ نصَّ عليها الفقهاء جميعاً، وهي التي نظمها محمد مولود رحمه الله بقوله: وامنع دواء باطن الأجساد *** بنجس واختلفوا في البادي فالنجس منه الدم، والدم حرام لقول الله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ} [المائدة:3]، ... أكمل القراءة

إن هذا بحسب وظيفته، فإن كانت وظيفته تسد حاجته وتغنيه أي تكفيه، أي وظيفة متوسطة أو أعلى فلا يحل له أخذ بطاقة التخفيض، وإن كانت وظيفته تابعة لدراسته أي وظيفة أقل من المتوسط -كانت الوظيفة والمرتب الذي يأخذه أقل من المتوسط- فإنه حينئذ يعتبر بجانبه كطالب، وله أخذ بطاقة التخفيض حينئذ. والمتوسط يرجع إلى ... أكمل القراءة

إن كلَّ ما كان في الأفلاك فهو يدور ويجري، وقد قال الله تعالى: {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}، والشمس تجري جرياناً لا يُحِسُّ به الناس، والأرض كذلك تجري مثلها لكنها لا تميد، فالميدان هو الممنوع فقد قال الله تعالى: {أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ}، فجعل الله عليها الرواسي وهي الجبال {أن تميد بكم} أي: لئلا ... أكمل القراءة