العبد كلما كان أذل للّه وأعظم افتقارًا إليه كان أقرب ..

العبد كلما كان أذل للّه وأعظم افتقارًا إليه كان أقرب إليه وأعز عليه.
والعبد كلما كان أذل للّه وأعظم افتقارًا إليه وخضوعًا له، كان أقرب إليه، وأعز له، وأعظم لقدره، فأسعد الخلق أعظمهم عبودية لله‏.‏ وأما المخلوق فكما قيل‏:‏ احتج إلى من شئت تكن أسِيرهُ، واستغن عمن شئت تكن نظيره، وأحسن إلى من شئت تكن أميره، ولقد صدق القائل‏:‏ بين التذلل والتدلل نقطة ** فى رفعهــا تتحير ... أكمل القراءة

فى ألا يسأل العبد إلا الله.

فى ألا يسأل العبد إلا الله.
قال الله تعالى‏:‏ {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ}‏[‏الشرح‏:‏ 7، 8‏]‏ قال النبى صلى الله عليه وسلم لابن عباس‏:‏ "إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله‏".‏ وفى الترمذي ‏"‏ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى شسع نعله إذا انقطع، فإنه إن لم ييسره لم يتيسر‏"‏، وفى الصحيح، أنه ... أكمل القراءة

في حديث ثلاث لا يُغَلُّ عليهن قلبُ مسلم.

في حديث ثلاث لا يُغَلُّ عليهن قلبُ مسلم
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور في السنن من رواية فقيهى الصحابة، عبداللّه بن مسعود، وزيد بن ثابت‏:‏ "‏ثلاث لا يُغَلُّ عليهن قلبُ مسلم‏:‏ إخلاص العمل للّه، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم جماعة المسلمين، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم‏".‏ وفي حديث أبي هريرة المحفوظ‏:‏"‏إنَّ اللَّهَ يَرْضَى لكم ... أكمل القراءة

وجوب اختصاص الخالق بالعبادة.

وجوب اختصاص الخالق بالعبادة.
فى وجوب اختصاص الخالق بالعبادة والتوكل عليه، فلا يعمل إلا له، ولا يرجى إلا هو، هو ـ سبحانه ـ الذى ابتدأك بخلقك والإنعام عليك، بنفس قدرته عليك ومشيئته ورحمته من غير سبب منك أصلا، وما فعل بك لا يقدر عليه غيره‏. ‏ ثم إذا احتجت إليه فى جلب رزق أو دفع ضرر، فهو الذى يأتى بالرزق لا يأتى به غيره، وهو الذى ... أكمل القراءة

في قوله اهدنا الصراط المستقيم.

في قوله اهدنا الصراط المستقيم .
قال الله تعالى‏:{اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}[الفاتحة‏:‏ 6، 7‏] وقد صح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ {‏اليهود مغضوب عليهم، والنصارى ضالون‏}‏‏.‏ وكتاب الله يدل على ذلك فى مواضع، مثل قوله تعالى‏:‏ ... أكمل القراءة

الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته.

الجماعة والفرقة، وسبب ذلك ونتيجته
قال الله تعالى‏:‏ ‏{شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} ‏[‏الشورى‏:‏ 13‏]‏ أخبر ـ سبحانه ـ أنه شرع لنا ما وصى به نوحا، والذى أوحاه إلى محمد، وما وصى ... أكمل القراءة

افتقار الإنسان إلى اختيار الله وتقديره.

افتقار الإنسان إلى اختيار الله وتقديره.
جماع هذا أنك إذا كنت غير عالم بمصلحتك، ولا قادر عليها، ولا مريد لها كما ينبغى، فغيرك من الناس أولى ألا يكـون عالما بمصلحتك، ولا قـادرًا عليها، ولا مريدا لها، والله ـ سبحانه ـ هو الذى يعلم ولا تعلم، ويقدر ولا تقدر، ويعطيك من فضله العظيم، كما فى حديث الاستخارة‏:‏ "‏اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك ... أكمل القراءة

السعادة فى معاملة الخلق أن تعاملهم لله.

السعادة فى معاملة الخلق أن تعاملهم لله .
السعادة فى معاملة الخلق‏:‏ أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم فى الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم فى الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفًا من الله لا منهم، كما جاء فى الأثر‏:‏ ‏(‏ارج الله فى الناس ولا ترج الناس فى الله، وخف الله فى الناس ولا تخف الناس فى الله‏)‏ ... أكمل القراءة

معلومات

- اسمه ونسبه:
هو أحمد تقي الدين أبو العباس بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني .
وذكر ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً