فصل: من قال‏:‏" إن آدم ما عصى" فهو مكذب للقرآن

فصل: من قال‏:‏" إن آدم ما عصى" فهو مكذب للقرآن
فصــل: ومن قال‏:‏ إن آدم ما عصى فهو مكذب للقرآن، ويستتاب، فإن تاب وإلا قتل، فإن الله قال‏:‏ ‏{‏‏وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى‏}‏‏ ‏[‏طه‏:‏121‏]‏ والمعصية‏:‏ هي مخالفة الأمر الشرعي، فمن خالف أمر الله الذي أرسل به رسله، وأنزل به كتبه فقد عصى، وإن كان داخلا فيما قدره الله وقضاه، وهؤلاء ظنوا أن ... أكمل القراءة

فصل: في قوله صلى الله عليه وسلم: "‏فحج آدم موسى‏"‏ لمّا احتج عليه بالقدر

فصل: في قوله صلى الله عليه وسلم: "‏فحج آدم موسى‏"‏ لمّا احتج عليه بالقدر
فصــل: في قوله صلى الله عليه وسلم "فحج آدم موسى‏"‏‏ لما احتج عليه بالقدر‏. ‏‏ وبيان أن ذلك في المصائب لا في الذنوب، وأن الله أمر بالصبر والتقوى فهذا في الصبر لا في التقوى، وقال‏:‏ ‏{‏‏فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ‏}‏‏ ‏[‏غافر‏:‏55‏]‏، فأمر بالصبر على المصائب ... أكمل القراءة

لو لم يأتِ العبد بالعمل، هل كان المكتوب يتغير؟

لو لم يأتِ العبد بالعمل، هل كان المكتوب يتغير؟
وهنا سؤال يعرض لكثير من الناسس وهو‏:‏ أنه إذا كان المكتوب واقعاً لا محالة فلو لم يأت العبد بالعمل هل كان المكتوب يتغير ‏؟‏ وهذا السؤال يقال في مسألة المقتول، يقال‏:‏ لو لم يقتل، هل كان يموت‏؟‏ ونحو ذلك‏. ‏‏ فيقال‏:‏ هذا لو لم يعمل عملاً صالحاً لما كان سعيدا، ولو لم يعمل عملا سيئاً لما كان شقياً، ... أكمل القراءة

فصل: الصواب في قصة آدم وموسى

فصل: الصواب في قصة آدم وموسى
فصـــل: إذا عرف هذا، فنقول‏:‏ الصواب في قصة آدم وموسى، أن موسى لم يلم آدم إلا من جهة المصيبة التي أصابته وذريته بما فعل، لا لأجل أن تارك الأمر مذنب عاص؛ ولهذا قال‏:‏ لماذا أخرجتنا ونفسك من الجنة‏؟‏ لم يقل‏:‏ لماذا خالفت الأمر‏؟‏ ولماذا عصيت‏؟‏ والناس مأمورون عند المصائب التي تصيبهم بأفعال الناس أو ... أكمل القراءة

فصلٌ تابع لمسألة قوم خصوا بالسعادة

فصلٌ تابع لمسألة قوم خصوا بالسعادة
فصــل: لأنه ما وجد في الأمر ولو وجد بالفكر وهذا مثل مالم ترد الشريعة به كأمر الأطفال ومن لا عقل له والأعمى البصر، والفقير النفقة، والزمن أن يسير إلى مكة، فكل ذلك ما جاءت به الشريعة، ولو جاءت به لزم الإيمان به والتصديق فلا يقيد الكلام فيه‏.‏ قال‏:‏ وذهبت طائفة من أصحابنا إلى إطلاق الاسم من جواز ... أكمل القراءة

فصل: آدم حج موسى لما قصد موسى أن يلوم من كان سبباً في مصيبتهم

فصل: آدم حج موسى لما قصد موسى أن يلوم من كان سبباً في مصيبتهم
فصــل: فقد تبين أن آدم حج موسى لما قصد موسى أن يلوم من كان سبباً في مصيبتهم، وبهذا جاء الكتاب والسنة، قال الله تعالى‏:‏‏{‏‏مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ‏}‏‏ ‏[‏التغابن‏:‏ 11‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي ... أكمل القراءة

فصل: تكليف ما لا يطاق

فصل: تكليف ما لا يطاق
فصــل: تكليف ما لا يطاق وهو على ضربين ‏:‏ أحدهما‏:‏ تكليف ما لا يطاق لوجود ضده من العجز، وذلك مثل أن يكلف المقعد القيام، والأعمى الخط ونقط الكتاب، وأمثال ذلك، فهذا مما لا يجوز تكليفه وهو مما انعقد الإجماع عليه، وذلك لأن عدم الطاقة فيه ملحقة بالممتنع والمستحيل، وذلك يوجب خروجه عن المقدور فامتنع ... أكمل القراءة

سئل عن قوم قد خصوا بالسعادة وقوم قد خصوا بالشقاوة

سئل عن قوم قد خصوا بالسعادة وقوم قد خصوا بالشقاوة
سئل شيخ الإسلام قدس الله روحه عن قوم قد خصوا بالسعادة، وقوم قد خصوا بالشقاوة، والسعيد لا يشقى والشقي لا يسعد، وفي الأعمال لا تراد لذاتها، بل لجلب السعادة، ودفع الشقاوة وقد سبقنا وجود الأعمال، فلا وجه لإتعاب النفس في عمل، ولا كفها عن ملذوذ، فإن المكتوب في القدم واقع لا محالة بينوا ذلك‏؟‏ فأجاب ... أكمل القراءة

فصل: الذين يسلكون إلى الله محض الإرادة والمحبة والدنو

فصل: الذين يسلكون إلى الله محض الإرادة والمحبة والدنو
فصــل: وكلا الطائفتين ، الذين يسلكون إلى الله محض الإرادة والمحبة والدنو والقرب منه من غير اعتبار بالأمر والنهي المنزلين من عند الله، الذين ينتهون إلى الفناء في توحيد الربوبية، يقولون بالجمع والاصطلام في توحيد الربوبية، ولا يصلون إلى الفرق الثاني، ويقولون‏:‏ إن صاحب الفناء لا يستحسن حسنة، ولا ... أكمل القراءة

فصل: مسألة تحسين العقل وتقبيحه

فصل: مسألة تحسين العقل وتقبيحه
فصــل: وأما مسألة تحسين العقل وتقبيحه، ففيها نزاع مشهور، بين أهل السنة والجماعة من الطوائف الأربعة وغيرهم‏.‏ فالحنفية وكثير من المالكية، والشافعية والحنبلية، يقولون بتحسين العقل وتقبيحه، وهو قول الكَرَّامية والمعتزلة، وهو قول أكثر الطوائف من المسلمين، واليهود والنصارى والمجوس وغيرهم، وكثير من ... أكمل القراءة

سئل عن أفعال العبد الاختيارية

سئل عن أفعال العبد الاختيارية
ما قول أهل الإسلام الراسخين في جذر الكلام، الباسقين في فن الأحكام، حياكم العلام في صدور دار السلام وحباكم القيام بتوضيح ما استبهم على الأفهام في معتقد أهل السنة والجماعة نضر الله أرواح السلف، وكثر أعداد الخلف وأمدهم بأنواع اللطف، بأن الأفعال الاختيارية من العباد تحصل بخلق الله تعالى وبخلق العبد، ... أكمل القراءة

فصل: في استطاعة العبد هل هي مع فعله أم قبله؟

فصل: في استطاعة العبد هل هي مع فعله أم قبله؟
فصــل: قد تكلم الناس من أصحابنا وغيرهم في استطاعة العبد، هل هي مع فعله أم قبله‏؟‏ وجعلوها قولين متناقضين، فقوم جعلوا الاستطاعة مع الفعل فقط، وهذا هو الغالب على مثبتة القدر المتكلمين من أصحاب الأشعري، ومن وافقهم من أصحابنا وغيرهم‏.‏ وقوم جعلوا الاستطاعة قبل الفعل، وهو الغالب علي النفاة من ... أكمل القراءة

معلومات

- اسمه ونسبه:
هو أحمد تقي الدين أبو العباس بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني .
وذكر ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً