فصل في المقصود أن الاستغفار والتوبة يكونان من كلا النوعين

فصل في المقصود أن الاستغفار والتوبة يكونان من كلا النوعين
فصــل: والمقصود أن الاستغفار والتوبة يكونان من كلا النوعين، وأيضاً فالاستغفار والتوبة مما فعله وتركه، في حال الجهل قبل أن يعلم أن هذا قبيح من السيئات، وقبل أن يرسل إليه رسول، وقبل أن تقوم عليه الحجة، فإنه سبحانه قال‏:‏‏{‏‏وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ ... أكمل القراءة

سئل رحمه الله عن قوله: "ما أصر من استغفر"

سئل رحمه الله عن قوله: "ما أصر من استغفر"
وسئل رحمه الله عن قوله‏:‏ ‏ما أصر من استغفر، وإن عاد في اليوم والليلة سبعين مرة‏‏‏. ‏‏ هل المراد ذكر الاستغفار باللفظ ‏؟‏ أو أنه إذا استغفر ينوي بالقلب أن لا يعود إلى الذنب ‏؟‏ وهل إذا تاب من الذنب، وعزم بالقلب أن لا يعود إليه، وأقام مدة ثم وقع فيه، أفيكون ذلك الذنب القديم يضاف إلى الثاني ‏؟‏ أو ... أكمل القراءة

فصل في إخبار الله تعالى عن قبح أعمال الكفار قبل أن يأتيهم الرسول

فصل في إخبار الله تعالى عن قبح أعمال الكفار قبل أن يأتيهم الرسول
فصــل: وقد أخبر الله تعالى عن قبح أعمال الكفار قبل أن يأتيهم الرسول، كقوله لموسى‏:‏ ‏{‏‏اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى‏}‏‏ ‏[‏النازعات‏:‏17-19‏]‏، وقال‏:‏ ‏{‏‏إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا ... أكمل القراءة

سئل عن اليهودي أو النصراني إذا أسلم، هل يبقى عليه ذنب بعد الإسلام؟

سئل عن اليهودي أو النصراني إذا أسلم، هل يبقى عليه ذنب بعد الإسلام؟
وسئل عن اليهودي أو النصراني إذا أسلم‏.‏ هل يبقى عليه ذنب بعد الإسلام ‏؟‏ فأجاب‏:‏ إذا أسلم باطناً وظاهراً غفر له الكفر الذي تاب منه بالإسلام بلا نزاع، وأما الذنوب التي لم يتب منها مثل أن يكن مصراً على ذنب، أو ظلم، أو فاحشة، ولم يتب منها بالإسلام، فقد قال بعض الناس‏:‏ أنه يغفر له بالإسلام‏. ‏‏ ... أكمل القراءة

فصل في أمر الله الناس أن يتوبوا ويستغفروا مما فعلوه

فصل في أمر الله الناس أن يتوبوا ويستغفروا مما فعلوه
فصــل: وأيضا أمر الله الناس أن يتوبوا ويستغفروا مما فعلوه، فلو كان كالمباح المستوى الطرفين والمعفو عنه وكفعل الصبيان والمجانين، ما أمر بالاستغفار والتوبة، فعلم أنه كان من السيئات القبيحة، لكن الله لا يعاقب إلا بعد إقامة الحجة‏. ‏‏ وهذا كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ ... أكمل القراءة

كلمات في أعمال القلوب

كلمات في أعمال القلوب
قَالَ شَيخ ُ الإِسْلام أَحْمَدُ بنُ تَيمية قدس الله روحه‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد للَّه وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده‏.‏ الحمد للّه نستعينه ونستغفره، ونعوذ باللّه من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده اللّه فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، ونشهد أن لا إله إلا اللّه وحده ... أكمل القراءة

سئل الشيخ رحمه اللّه عن العبادة وفروعها

سئل الشيخ رحمه اللّه عن العبادة وفروعها
سُئلَ الشيخ رَحمَهُ اللَّهُ عن قوله عز وجل‏:‏ ‏{‏‏يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ‏}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 21‏]‏، فما العبادة وفروعها‏؟‏ وهل مجموع الدين داخل فيها أم لا‏؟‏ وما حقيقة العبودية‏؟‏ وهل هي أعلى المقامات في الدنيا والآخرة أم فوقها شيء من المقامات‏؟‏ و ليبسطوا لنا القول في ذلك‏. ‏‏ ... أكمل القراءة

فصل: الحسد من أمراض القلوب

فصل: الحسد من أمراض القلوب
فَصْــل: ومن أمراض القلوب الحسد، كما قال بعضهم في حده‏:‏ إنه أذى يلحق بسبب العلم بحسن حال الأغنياء، فلا يجوز أن يكون الفاضل حسوداً؛ لأن الفاضل يجري على ما هو الجميل، وقد قال طائفة من الناس‏:‏ إنه تمنى زوال النعمة عن المحسود، وإن لم يصر للحاسد مثلها، بخلاف الغبطة‏:‏ فإنه تمنى مثلها من غير حب ... أكمل القراءة

فصل استلزام الخوف والرجاء للمحبة

فصل استلزام الخوف والرجاء للمحبة
فَصْــل: وإذا كانت المحبة أصل كل عمل ديني، فالخوف والرجاء وغيرهما يستلزم المحبة ويرجع إليها، فإن الراجي الطامع إنما يطمع فيما يحبه لا فيما يبغضه‏.‏ والخائف يفر من الخوف لينال المحبوب‏. ‏‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمْ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ ... أكمل القراءة

القائلون بالتخليد

القائلون بالتخليد
وأما القائلون بالتخليد، كالخوارج والمعتزلة القائلين‏:‏ إنه لا يخرج من النار من دخلها من أهل القبلة، وأنه لا شفاعة للرسول ولا لغيره في أهل الكبائر، لا قبل دخول النار ولا بعده، فعندهم لا يجتمع في الشخص الواحد ثواب وعقاب، وحسنات وسيئات، بل من أثيب لا يعاقب، ومن عوقب لم يثب‏.‏ ودلائل هذا الأصل من ... أكمل القراءة

فصل: أضرار البخل والحسد وغيرهما من أمراض القلوب

فصل: أضرار البخل والحسد وغيرهما من أمراض القلوب
فَصْــل: فالبخل والحسد مرض يوجب بغض النفس لما ينفعها، بل وحبها لما يضرها؛ ولهذا يقرن الحسد بالحقد والغضب، وأما مرض الشهوة، والعشق فهو حب النفس لما يضرها، وقد يقترن به بغضها لما ينفعها، والعشق مرض نفساني، وإذا قوى أثر في البدن فصار مرضاً في الجسم، إما من أمراض الدماغ كالماليخوليا؛ ولهذا قيل فيه‏:‏ ... أكمل القراءة

فصل في مرض القلوب وشفائها

فصل في مرض القلوب وشفائها
فَصْــل: في مَرَضِ القلُوبِ وَشِفَائِهَا: قال الله تعالى عن المنافقين‏:‏ ‏{‏‏فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمْ اللَّهُ مَرَضاً}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 10‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ‏}‏‏ ‏[‏الحج‏:‏ 53‏]‏، ... أكمل القراءة

معلومات

- اسمه ونسبه:
هو أحمد تقي الدين أبو العباس بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني .
وذكر ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً