فصل:‏ تقرب العبد إلى الله

فصل:‏ تقرب العبد إلى الله
وقال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية قدس الله روحه: فصل:‏ ‏ [‏تقرب العبد إلى الله‏]‏ في مثل قوله:‏ ‏{‏‏وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ‏}‏‏ وقوله:‏ ‏{‏‏اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة‏}‏‏ وقوله:‏ ‏{‏‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ‏}‏‏الإسراء:‏ 57‏]‏ وقوله:‏ ‏{‏‏فَأَمَّا إِنْ ... أكمل القراءة

ما قاله الشيخ في إثبات القرب وأنواعه

ما قاله الشيخ في إثبات القرب وأنواعه
وقال الشيخ رحمه الله تعالى:‏ الذين يجعلون الفلسفة هي التشبيه بالإله على قدر الطاقة.‏ ويوجد هذا التفسير في كلام طائفة كأبي حامد الغزالي وأمثاله:‏ ولا يثبت هؤلاء قربا حقيقيا وهو القرب المعلوم المعقول ومن جعل قرب عباده المقربين ليس إليه؛ وإنما هو إلى ثوابه وإحسانه فهو معطل مبطل. ‏‏ وذلك أن ثوابه ... أكمل القراءة

فصلٌ في قرب العبد من ربه وقرب الرب من عبده

فصلٌ في قرب العبد من ربه وقرب الرب من عبده
وقال رحمه الله:‏ فصل:‏ قد كتبت قبل هذا في الجزء الثاني من المرتب:‏ الكلام في قرب العبد من ربه، وذهابه إليه، وقرب الرب من عبده، وتجلي الرب له وظهوره وما يعترف به المتفلسفة من ذلك؛ ثم المتكلمة ثم أهل السنة وأن ما يثبته هؤلاء من الحق يثبته أهل السنة. ‏‏ ثم يثبت أهل السنة أشياء لا يعرفها أهل ... أكمل القراءة

فصلٌ في جمل مقالات الطوائف في الصفات

فصلٌ في جمل مقالات الطوائف في الصفات
فصــل: في جمل مقالات الطوائف، وموادهم أما باب الصفات والتوحيد، فالنفي فيه في الجملة قول الفلاسفة والمعتزلة، وغيرهم من الجهمية، وإن كان بين الفلاسفة والمعتزلة نوع فرق، وكذلك بين البغداديين والبصريين اختلاف في السمع والبصر، هل هو علم أو إدراك غير العلم؟ وفي الإرادة .‏ وهذا المذهب الذي يسميه ... أكمل القراءة

فصل: الأشياء العينية والعلمية واللفظية والرسمية

فصل: الأشياء العينية والعلمية واللفظية والرسمية
فصــل: قد عرف أن الأشياء لها وجود في الأعيان، ووجود في الأذهان، ووجود في اللسان، ووجود في البنان، وهو:‏ العيني، والعلمي، واللفظي، والرسمي.‏ ثم قال:‏ من قال:‏ إن الوجود العيني والعلمي لا يختلف باختلاف الأعصار والأمصار، والأمم، بخلاف اللفظي والرسمي فإن اللغات تختلف باختلاف الأمم كالعربية ... أكمل القراءة

سئل عمّن يقول: "إن النصوص تظاهرت ظواهرها على ما هو جسم"

سئل عمّن يقول: "إن النصوص تظاهرت ظواهرها على ما هو جسم"
سئل شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله عمن يقول:‏ إن النصوص تظاهرت ظواهرها على ما هو جسم أو يشعر به والعقل دل على تنزيه الباري عز وجل عنه؛ فالأسلم للمؤمن أن يقول:‏ هذا متشابه لا يعلم تأويله إلا الله.‏ فقال له قائل:‏ هذا لا بد له من ضابط وهو الفرق في الصفات بين المتشابه وغيره؛ لأن دعوى التأويل في ... أكمل القراءة

فصل: طريقة أتباع الأنبياء هي الموصلة إلى الحق

فصل: طريقة أتباع الأنبياء هي الموصلة إلى الحق
فصــل: مما يبين أن طريقة أتباع الأنبياء من أهل السنة، هي الموصلة إلى الحق دون طريقة من خالفهم من الفلاسفة، والمتكلمين، أن المقصود هو العلم، وطريقه هو الدليل، والأنبياء جاؤوا المفصل والنفي المجمل، كإثبات الصفات لله مفصلة، نفى الكفؤ عنه .‏ والفلاسفة يجيئون بالنفي المفصل، ليس بكذا ولا كذا.‏ فإذا ... أكمل القراءة

فصل قول القائل: "كلما قام دليل العقل على أنه يدل على التجسيم كان متشابهاً"

فصل قول القائل: "كلما قام دليل العقل على أنه يدل على التجسيم كان متشابهاً"
فصــل: إذا ظهرت هذه المقدمة، تبين لنا أن قول القائل:‏ كلما قام دليل العقل على أنه يدل على التجسيم كان متشابهاً، جواب لا ينقطع به النزاع، ولا يحصل به الانتفاع ولا يحصل به الفرق بين الصحيح والسقيم، والزائغ والقويم.‏ وذلك أنه ما من ناف ينفي شيئاً من الأسماء والصفات، إلا وهو يزعم أنه قد قام عنده ... أكمل القراءة

المقدمة الثانية: لابد من اعتبار أمرين

المقدمة الثانية: لابد من اعتبار أمرين
فصــل: وأما المقدمة الثانية فنقول:‏ لابد من اعتبار أمرين:‏ أحدهما:‏ أن يكون الكمال ممكن الوجود.‏ والثانى:‏ أن يكون سليماً عن النقص، فإن النقص ممتنع على الله، لكن بعض الناس قد يسمى ما ليس بنقص نقصاً، فهذا يقال له:‏ إنما الواجب إثبات ما أمكن ثبوته من الكمال السليم عن النقص، فإذا سميت أنت ... أكمل القراءة

فصل: ما جاء به الرسول هو الحق الذي يدل عليه المعقول

فصل: ما جاء به الرسول هو الحق الذي يدل عليه المعقول
فصــل: إذا تبين هذا، تبين أن ما جاء به الرسول هو الحق، الذي يدل عليه المعقول، وأن أولى الناس بالحق أتبعهم له، وأعظمهم له موافقة وهم سلف الأمة وأئمتها الذين أثبتوا ما دل عليه الكتاب والسنة من الصفات، ونزهوه عن مماثلة المخلوقات. ‏‏ فإن الحياة والعلم والقدرة، والسمع والبصر والكلام صفات كمال، ممكنة ... أكمل القراءة

فصل قول الملاحدة: "إن اتصافه بهذه الصفات إن أوجب كمالاً فقد استكمل بغيره"

فصل قول الملاحدة: "إن اتصافه بهذه الصفات إن أوجب كمالاً فقد استكمل بغيره"
فصــل وأما قول ملاحدة المتفلسفة وغيرهم:‏ أن اتصافه بهذه الصفات:‏ إن أوجب له كمالاً فقد استكمل بغيره، فيكون ناقصاً بذاته، وإن أوجب له نقصاً لم يجز اتصافه بها، فيقال:‏ قد تقدم أن الكمال المعين هو الكمال الممكن الوجود الذي لا نقص فيه.‏ وحينئذ، فقول القائل:‏ يكون ناقصاً بذاته، إن أراد به أن يكون ... أكمل القراءة

سئل عن تفصيل الإجمال فيما يجب لله من صفات الكمال

سئل عن تفصيل الإجمال فيما يجب لله من صفات الكمال
سئل شيخ الإسلام قدس الله روحه:‏ قال السائل:‏ المسئول من علماء الإسلام، والسادة الأعلام أحسن الله ثوابهم، وأكرم نزلهم ومآبهم أن يرفعوا حجاب الإجمال، ويكشفوا قناع الإشكال عن مقدمة، جميع أرباب الملل والنحل متفقون عليها، ومستندون في آرائهم إليها، حاشا مكابرا منهم معاندا، وكافرا بربوبية الله جاحدا.‏ ... أكمل القراءة

معلومات

- اسمه ونسبه:
هو أحمد تقي الدين أبو العباس بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني .
وذكر ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً