فصل قول القائل‏:‏ إن الأنبياء والأولياء لم يطلبوا رزقاً

فصل قول القائل‏:‏ إن الأنبياء والأولياء لم يطلبوا رزقاً
فصــل: وأما قول القائل‏:‏ إن الأنبياء والأولياء لم يطلبوا رزقًا، فليس الأمر كذلك، بل عامة الأنبياء كانوا يفعلون أسبابًا يحصل بها الرزق، كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أحمد في المسند عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله ... أكمل القراءة

سئل عن قول:‏ "نازعت أقدار الحق بالحق للحق"

سئل عن قول:‏ "نازعت أقدار الحق بالحق للحق"
فأجاب‏:‏ الحمد لله، جميع الحوادث كائنة بقضاء الله وقدره، وقد أمرنا الله سبحانه أن نزيل الشر بالخير بحسب الإمكان‏. ‏‏ ونزيل الكفر بالإيمان والبدعة بالسنة، والمعصية بالطاعة من أنفسنا ومن عندنا، فكل من كفر أو فسق أو عصى فعليه أن يتوب، وإن كان ذلك بقدر الله، وعليه أن يأمر غيره بالمعروف، وينهاه عن ... أكمل القراءة

فصــل: والرزق يراد به شيئان

فصــل: والرزق يراد به شيئان
فصــل والرزق يراد به شيئان‏:‏ أحدهما‏:‏ ما ينتفع به العبد ‏. ‏‏ والثاني‏:‏ ما يملكه العبد، فهذا الثاني هو المذكور في قوله‏:‏ ‏{‏‏وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ‏}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 3‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{‏‏وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ}‏‏ ‏[‏المنافقون‏:‏ 10‏]‏، وهذا هو الحلال الذي ملكه الله ... أكمل القراءة

سُئل عن قول: "أبرأ من الحول والقوة إلا إليه"

سُئل عن قول: "أبرأ من الحول والقوة إلا إليه"
وسئل عن قول الخطيب بن نباتة‏:‏ أبرأ من الحول والقوة إلا إليه، فأنكر بعض الناس عليه وقال‏:‏ ما يصح ذلك إلا بحذف الاستثناء بأن تقول أبرأ من الحول والقوة إليه، فاستدل من نصر قول الخطيب بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ ‏.‏ إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ ... أكمل القراءة

سئل عن الرجل‏ إذا قطع الطريق وسرق، هل هو رزقه الذي ضمنه الله تعالى له؟

سئل عن الرجل‏ إذا قطع الطريق وسرق، هل هو رزقه الذي ضمنه الله تعالى له؟
سئل شيخ الإسلام مفتي الأنام، أوحد عصره، فريد دهره، تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية رحمه الله ورضى عنه عن الرجل‏:‏ إذا قطع الطريق وسرق، أو أكل الحرام ونحو ذلك، هل هو رزقه الذي ضمنه الله تعالى له أم لا‏؟‏ ‏.‏ فأجاب‏:‏ الحمد لله، ليس هذا هو الرزق الذي أباحه الله ... أكمل القراءة

سئل عن الخمر والحرام‏، هل هو رزق الله للجهال؟

وسئل عن الخمر، والحرام‏:‏ هل هو رزق الله للجهال‏؟‏ أم يأكلون ما قدر لهم؟
فأجاب‏:‏ إن لفظ الرزق يراد به ما أباحه الله تعالى للعبد، وملكه إياه، ويراد به ما يتغذى به العبد‏. ‏‏ فالأول كقوله‏:‏ ‏{‏‏وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ‏}‏‏ ‏[‏المنافقون‏:‏ 10‏]‏، ‏{‏‏وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ‏}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 3‏]‏، فهذا الرزق هو الحلال، والمملوك لا يدخل فيه الخمر ... أكمل القراءة

سئل عن الرزق‏: هل يزيد أو ينقص؟ وهل هو ما أكل أو ما ملكه العبد؟

سئل عن الرزق‏: هل يزيد أو ينقص؟ وهل هو ما أكل أو ما ملكه العبد؟
فأجاب‏:‏ الرزق نوعان‏:‏ أحدهما‏:‏ ماعلمه الله أنه يرزقه، فهذا لا يتغير‏. ‏‏ والثاني‏:‏ ما كتبه وأعلم به الملائكة، فهذا يزيد وينقص بحسب الأسباب، فإن العبد يأمر الله الملائكة أن تكتب له رزقًا، وإن وصل رحمه زاده الله على ذلك، كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "من سره أن يبسط ... أكمل القراءة

فصـل: جاءت أحاديث تنازع الناس في صحة الإيمان لأجل ترك واجب

فصـل: جاءت أحاديث تنازع الناس في صحة الإيمان لأجل ترك واجب
فَصْـل‏:‏ وقد جاءت أحاديث تَنَازع الناس في صحتها، مثل قوله‏ "‏‏لا صلاة إلا بوُضُوء،ولا وضوء لمن لم يذكر اسم اللّه عليه‏"‏‏،فأما الأول‏:‏ فهو كقوله‏ ‏‏"لا صلاة إلا بطهور" وهذا متفق عليه بين المسلمين؛ فإن الطهور واجب في الصلاة، فإنما نفى الصلاة لانتفاء واجب فيها، وأما ذكر اسم اللّه تعالى على ... أكمل القراءة

تفسير قوله: {ألم يأن للذين آمنوا...}

تفسير قوله: {ألم يأن للذين آمنوا...}
قال تعالى‏:‏‏{‏‏ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ‏}‏‏ ‏[‏الحديد‏:‏ 16‏]‏ والخشوع يتضمن ... أكمل القراءة

تفسير قوله : {ثم قست قلوبكم...}

تفسير قوله : {ثم قست قلوبكم...}
ذم اللّه قسوة القلوب المنافية للخشوع في غير موضع، فقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ‏}‏‏‏[‏البقرة‏:‏74‏]‏‏.‏ قال الزجاج‏:‏ قَسَتْ في اللغة‏:‏ غَلُظَتْ ويَبِسَتْ وعَسِيَتْ‏.‏ فقسوة القلب، ذهاب اللين والرحمة والخشوع منه‏.‏ ... أكمل القراءة

الفرق بين الإيمان والإسلام

الفرق بين الإيمان والإسلام
اعلم أن ‏[‏الإيمان‏]‏ و‏[‏الإسلام‏]‏ يجتمع فيهما الدين كله، وقد كثر كلام الناس في ‏[‏حقيقة الإيمان والإسلام‏]‏، ونزاعهم،واضطرابهم‏.‏وقد صنفت في ذلك مجلدات، والنزاع في ذلك من حين خرجت الخوارج بين عامة الطوائف‏. ‏‏ ونحن نذكر ما يستفاد من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، مع ما يستفاد من كلام اللّه ... أكمل القراءة

تفسير قوله: {إن الذين اتقوا إذا مسهم...}

تفسير قوله: {إن الذين اتقوا إذا مسهم...}
المتقون وصفهم اللّه بقوله‏:‏‏{‏‏ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ‏}‏‏ ‏[‏الأعراف‏:‏201‏]‏، فإذا طاف بقلوبهم طائف من الشيطان تذكروا، فيبصرون‏.‏ قال سعيد بن جُبَيْر‏:‏ هو الرجل يغضب الغَضْبَة، فيذكر اللّه، فيَكْظِم ... أكمل القراءة

معلومات

- اسمه ونسبه:
هو أحمد تقي الدين أبو العباس بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني .
وذكر ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً