فصل: آدم حج موسى لمّا قصد موسى أن يلوم من كان سبباً في مصيبتهم

فصل: آدم حج موسى لمّا قصد موسى أن يلوم من كان سبباً في مصيبتهم
فصــل: فقد تبين أن آدم حج موسى لما قصد موسى أن يلوم من كان سبباً في مصيبتهم، وبهذا جاء الكتاب والسنة، قال الله تعالى‏:‏‏{‏‏مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ‏}‏‏ ‏[‏التغابن‏:‏ 11‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي ... أكمل القراءة

فصل: تكليف ما لا يطاق

فصل: تكليف ما لا يطاق
فصــل: تكليف ما لا يطاق وهو على ضربين ‏:‏ أحدهما‏:‏ تكليف ما لا يطاق لوجود ضده من العجز، وذلك مثل أن يكلف المقعد القيام، والأعمى الخط ونقط الكتاب، وأمثال ذلك، فهذا مما لا يجوز تكليفه وهو مما انعقد الإجماع عليه، وذلك لأن عدم الطاقة فيه ملحقة بالممتنع والمستحيل، وذلك يوجب خروجه عن المقدور فامتنع ... أكمل القراءة

سئل عن أفعال العبد الاختيارية

سئل عن أفعال العبد الاختيارية
ما قول أهل الإسلام الراسخين في جذر الكلام، الباسقين في فن الأحكام، حياكم العلام في صدور دار السلام وحباكم القيام بتوضيح ما استبهم على الأفهام في معتقد أهل السنة والجماعة نضر الله أرواح السلف، وكثر أعداد الخلف وأمدهم بأنواع اللطف، بأن الأفعال الاختيارية من العباد تحصل بخلق الله تعالى وبخلق العبد، ... أكمل القراءة

فصل في استطاعة العبد: هل هي مع فعله أم قبله‏؟‏

فصل في استطاعة العبد: هل هي مع فعله أم قبله‏؟‏
فصــل: قد تكلم الناس من أصحابنا وغيرهم في استطاعة العبد، هل هي مع فعله أم قبله‏؟‏ وجعلوها قولين متناقضين، فقوم جعلوا الاستطاعة مع الفعل فقط، وهذا هو الغالب على مثبتة القدر المتكلمين من أصحاب الأشعري، ومن وافقهم من أصحابنا وغيرهم‏.‏ وقوم جعلوا الاستطاعة قبل الفعل، وهو الغالب علي النفاة من ... أكمل القراءة

فصل في قوله صلى الله عليه وسلم: "فحج آدم موسى" لما احتج عليه بالقدر‏

فصل في قوله صلى الله عليه وسلم: "فحج آدم موسى" لما احتج عليه بالقدر‏
قال شيخ الإسلام قدس الله روحه‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم ... أكمل القراءة

فصل في السؤال عن تعليل أفعال الله

فصل في السؤال عن تعليل أفعال الله
فصــل: وأما السؤال‏:‏ عن تعليل أفعال الله ‏.‏ فالذي عليه جمهور المسلمين من السلف والخلف أن الله تعالى يخلق لحكمة، ويأمر لحكمة، وهذا مذهب أئمة الفقه والعلم، ووافقهم على ذلك أكثر أهل الكلام، من المعتزلة والكرامية وغيرهم‏.‏ وذهب طائفة من أهل الكلام، ونفاة القياس، إلى نفي التعليل في خلقه وأمره، ... أكمل القراءة

فصل: الصواب في قصة آدم وموسى

فصل: الصواب في قصة آدم وموسى
فصـــل: إذا عرف هذا، فنقول‏:‏ الصواب في قصة آدم وموسى، أن موسى لم يلم آدم إلا من جهة المصيبة التي أصابته وذريته بما فعل، لا لأجل أن تارك الأمر مذنب عاص؛ ولهذا قال‏:‏ لماذا أخرجتنا ونفسك من الجنة‏؟‏ لم يقل‏:‏ لماذا خالفت الأمر‏؟‏ ولماذا عصيت‏؟‏ والناس مأمورون عند المصائب التي تصيبهم بأفعال الناس ... أكمل القراءة

فصل: في إثبات الأمر والنهي والوعد والوعيد لله

فصل: في إثبات الأمر والنهي والوعد والوعيد لله
فصــل: وأما السلف والأئمة، كما أنهم متفقون على الإيمان بالقدر، وأنه ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه خالق كل شيء من أفعال العباد، وغيرها، وهم متفقون على إثبات أمره ونهيه، ووعده ووعيده، وأنه لا حجة لأحد على الله في ترك مأمور، ولا فعل محظور، فهم أيضاً متفقون على أن الله حكيم رحيم وأنه أحكم ... أكمل القراءة

سئل عن العبد: هل يقدر أن يفعل الطاعة إذا أراد أم لا‏؟

سئل عن العبد: هل يقدر أن يفعل الطاعة إذا أراد أم لا‏؟
وسئل شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس بن تيمية رحمه الله تعالى عن العبد، هل يقدر أن يفعل الطاعة إذا أراد أم لا‏؟‏ وإذا أراد أن يترك المعصية يكون قادراً على تركها أم لا‏؟‏ وإذا فعل الخير نسبه إلى الله، وإذا فعل الشر نسبه إلى نفسه‏؟‏ فأجاب‏:‏ الحمد لله، نعم إذا أراد العبد الطاعة التي أوجبها الله ... أكمل القراءة

فصل قول القائل: كيف يكون العبد مختاراً لأفعاله وهو مجبور عليها؟

فصل قول القائل: كيف يكون العبد مختاراً لأفعاله وهو مجبور عليها؟
فصــل: إذا عرف هذا فنقول‏:‏ أما قول القائل كيف يكون العبد مختاراً لأفعاله وهو مجبور عليها ‏؟‏ إنما يتوجه على الجهمية الذين يقولون‏:‏ بإطلاق الجبر، ونفي قدرة العبد واختياره، وتأثير قدرته في الفعل، وقد بينا أن إطلاق الجبر مما أنكره أئمة السنة، كالأوزاعي والزبيدي والثوري وعبد الرحمن ابن ... أكمل القراءة

سئل عن أبيات في الجبر

سئل عن أبيات في الجبر
سئل شيخ الإسلام بقية السلف الكرام، العلامة الرباني، والحجة النوراني، أوحد عصره وفريد دهره، حلية الطالبين، ونخبة الراسخين، تقي الدين أحمد بن عبد الحليم ابن عبد السلام بن تيمية الحراني رضي الله عنه وأثابه الجنة بمنه وكرمه‏. ‏‏ فقيل‏:‏ يأيها الحـــبر الـذي علمــــــــه ** وفضله في الناس مذكـور ... أكمل القراءة

فصل: الاستثناء في الماضي المعلوم المتيقن

فصل: الاستثناء في الماضي المعلوم المتيقن
فصــل: وأما الاستثناء في الماضي المعلوم المتيقن، مثل قوله‏:‏ هذه شجرة إن شاء الله، أو هذا إنسان إن شاء الله، أو السماء فوقنا إن شاء الله، أو لا إله إلا الله إن شاء الله، أو محمد رسول الله إن شاء الله، أو الامتناع من أن يقول‏:‏ محمد رسول الله قطعاً، وأن يقول‏:‏ هذه شجرة قطعاً‏.‏ فهذه بدعة مخالفة ... أكمل القراءة

معلومات

- اسمه ونسبه:
هو أحمد تقي الدين أبو العباس بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني .
وذكر ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً