ابن تيمية
المشاهدات: 122,548
قولهم: كل ما يدل على أن ما به الاشتراك علة للحكم ظني
قولهم: كل ما يدل على أن ما به الاشتراك علة للحكم ظني
وأما قولهم: كل ما يدل على أن ما به الاشتراك علة للحكم ،
فظني.
فيقال: لا نسلم؛ فإن هذه دعوى كلية ولم تقيموا عليها
دليلا.
ثم نقول: الذي يدل به على علية المشترك هو الذي يدل به على صدق
القضية الكبرى، وكل ما يدل به على صدق الكبرى في قياس الشمول يدل به
على علية المشترك في قياس التمثيل، ... أكمل القراءة
فصل في قولهم: إن قياس التمثيل لا يفيد إلا الظن
فصل في قولهم: إن قياس التمثيل لا يفيد إلا الظن
فصــل:
وقد احتجوا بما ذكروه من أن الاستقراء دون القياس الذي هو قياس
الشمول، وأن قياس التمثيل دون الاستقراء، فقالوا: إن قياس التمثيل
لا يفيد إلا الظن، وأن المحكوم عليه قد يكون جزئياً، بخلاف الاستقراء،
فإنه قد يفيد اليقين والمحكوم عليه لا يكون إلا كلياً، قالوا: وذلك
أن الاستقراء هو الحكم على ... أكمل القراءة
لفظ [الدور] يقال على ثلاثة أنواع
لفظ [الدور] يقال على ثلاثة أنواع
ولفظ [الدور] يقال على ثلاثة أنواع:
الدور الكوني: الذي يذكر في الأدلة العقلية أنه لا يكون هذا حتى
يكون هذا، ولا يكون هذا حتى يكون هذا.
وطائفة من النظار كانوا يقولون: هو ممتنع.
والصواب أنه نوعان كما يقوله الآمدي وغيره: [دور قبلي] و
[دور معي]، فالقبلي ممتنع وهو الذي يذكر ... أكمل القراءة
ما ذكروه من تضعيف قياس التمثيل
ما ذكروه من تضعيف قياس التمثيل
وما ذكروه من تضعيف قياس التمثيل، إنما هو من كلام متأخريهم لما رأوا
استعمال الفقهاء له غالباً، والفقهاء يستعملونه كثيراً في المواد
الظنية، وهناك الظن حصل من المادة لا من صورة القياس، فلو صوروا تلك
المادة بقياس الشمول، لم يفد أيضاً إلا الظن، لكن هؤلاء ظنوا أن الضعف
من جهة الصورة، فجعلوا صورة قياسهم ... أكمل القراءة
قولهم: إن الفراسة البدنية هي عين التمثيل
قولهم: إن الفراسة البدنية هي عين التمثيل
قالوا: والفراسة البدنية هي عين التمثيل، غير أن الجامع فيها بين
الأصل والفرع دليل العلة لا نفسها، وهو المسمى في عرف الفقهاء بقياس
الدلالة، فإنها استدلال بمعلول العلة على ثبوتها، ثم الاستدلال
بثبوتها على معلولها الآخر؛ إذ مبناها على أن المزاج علة لخلق الباطن
وخلق ظاهر، فيستدل بالخلق الظاهر على ... أكمل القراءة
فصل في قولهم: إن القياس أو البرهان يفيد العلم بالتصديقات
فصل في قولهم: إن القياس أو البرهان يفيد العلم بالتصديقات
فصــل:
وأما المقام الرابع، وهو قولهم: إن القياس أو البرهان يفيد العلم
بالتصديقات، فهو أدق المقامات.
وذلك أن خطأ المنطقيين في المقامات الثلاثة وهي منع إمكان التصور
إلا بالحد، وحصول التصور بالحد، ومنع حصول التصديق بالحد، ومنع حصول
التصديق بالقياس واضح بأدنى تدبر، ومدركه قريب، والعلم ... أكمل القراءة
تفريقهم بين قياس الشمول وقياس التمثيل
تفريقهم بين قياس الشمول وقياس التمثيل
فيقال: تفريقهم بين قياس الشمول وقياس التمثيل، بأن الأول قد يفيد
اليقين والثاني لا يفيد إلا الظن، فرق باطل، بل حيث أفاد أحدهما
اليقين، أفاد الآخر اليقين.
وحيث لا يفيد أحدهما إلا الظن لا يفيد الآخر إلا الظن، فإن إفادة
الدليل لليقين أو الظن ليس لكونه على صورة أحدهما دون الآخر، بل
باعتبار تضمن ... أكمل القراءة
اتفاق العقلاء على أن ضرب المثل مما يعين على معرفة الكليات
اتفاق العقلاء على أن ضرب المثل مما يعين على معرفة الكليات
وقد اتفق العقلاء على أن ضرب المثل مما يعين على معرفة الكليات، وأنه
ليس الحال إذا ذكر مع المثال كالحال إذا ذكر مجردًا عنه، ومن تدبر
جميع ما يتكلم فيه الناس من الكليات المعلومة بالعقل في الطب والحساب
والصناعات والتجارات وغير ذلك،وجد الأمر كذلك.
والإنسان قد ينكر أمرًا حتى يري واحدًا من جنسه فيقر ... أكمل القراءة
من أعظم صفات العقل معرفة التماثل والاختلاف
من أعظم صفات العقل معرفة التماثل والاختلاف
ومن أعظم صفات العقل معرفة التماثل والاختلاف، فإذا رأى الشيئين
المتماثلين، علم أن هذا مثل هذا، فجعل حكمهما واحدًا، كما إذا رأى
الماء والماء، والتراب والتراب، والهواء والهواء، ثم حكم بالحكم الكلي
على القدر المشترك، وإذا حكم على بعض الأعيان ومثله بالنظير، وذكر
المشترك، كان أحسن في البيان، فهذا قياس ... أكمل القراءة
ليس تعليم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مقصوراً على مجرد الخبر
ليس تعليم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مقصوراً على مجرد الخبر
وليس تعليم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ـ مقصوراً على مجرد الخبر
كما يظنه كثير، بل هم بينوا من البراهين العقلية التي بها تعلم العلوم
الإلهية ما لا يوجد عند هؤلاء البتة.
فتعليمهم صلوات الله عليهم جامع للأدلة العقلية والسمعية، جميعاً
بخلاف الذين خالفوهم؛ فإن تعليمهم غير مفيد للأدلة العقلية ... أكمل القراءة
اعتراض قوم من متكلمي أهل الإسلام على أوضاع المنطق
اعتراض قوم من متكلمي أهل الإسلام على أوضاع المنطق
وقد اعترض قوم من متكلمي أهل الإسلام على أوضاع المنطق هذه، وقالوا:
أما قول صاحب المنطق: إن القياس لا يبني من مقدمة واحدة، فغلط؛ لأن
القائل إذا أراد مثلا أن يستدل على أن الإنسان جوهر، فله أن يستدل على
نفس الشيء المطلوب من غير تقديم المقدمتين، بأن يقول: الدليل على أن
الإنسان جوهر أنه يقبل ... أكمل القراءة
سُئل عن [كتب المنطق]
سُئل عن [كتب المنطق]
وسُئِلَ عن [كتب المنطق].
فأجاب:
أما كتب المنطق، فتلك لا تشتمل على علم يؤمر به شرعًا، وإن كان قد أدى
اجتهاد بعض الناس إلى أنه فرض على الكفاية، وقال بعض الناس: إن
العلوم لا تقوم إلا به، كما ذكر ذلك أبو حامد، فهذا غلط عظيم عقلًا
وشرعًا.
أما عقلًا، فإن جميع عقلاء بني آدم من جميع ... أكمل القراءة