فصل في ‏أولياء‏ الله المقتصدين والسابقين

فصل في ‏أولياء‏ الله المقتصدين والسابقين
فصـــل: وقد ذكر الله تعالى ‏[‏أولياءه‏]‏ المقتصدين والسابقين في سورة فاطر في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ ... أكمل القراءة

فصل في ليس لأولياء الله شيء يتميزون به عن الناس في الظاهر من الأمور

فصل في ليس لأولياء الله شيء يتميزون به عن الناس في الظاهر من الأمور
فصـــل: وليس لأولياء الله شيء يتميزون به عن الناس في الظاهر من الأمور المباحات فلا يتميزون بلباس دون لباس إذا كان كلاهما مباحاً، ولا بحلق شعر أو تقصيره أو ظفره إذا كان مباحاً، كما قيل‏:‏ كم من صديق في قباء وكم من زنديق في عباء، بل يوجدون في جميع أصناف أمة محمد صلى الله عليه وسلم إذا لم يكونوا من ... أكمل القراءة

فصل في تفاضل الناس في الإيمان والتقوى والولاية

فصل في تفاضل الناس في الإيمان والتقوى والولاية
فصـــل: وإذا كان ‏[‏أولياء الله عز وجل‏]‏ هم المؤمنون المتقون‏.‏ والناس يتفاضلون في الأيمان والتقوى، فهم متفاضلون في ولاية الله بحسب ذلك‏. ‏‏ كما أنهم لما كانوا متفاضلين في الكفر والنفاق كانوا متفاضلين في عداوة الله بحسب ذلك ‏.‏ وأصل الأيمان والتقوى‏:‏ الأيمان برسل الله، وجماع ذلك‏:‏ ... أكمل القراءة

فصل في الإيمان المجمل بالرسل

فصل في الإيمان المجمل بالرسل
فصـــل: ومن الناس من يؤمن بالرسل إيماناً مجملا، وأما الإيمان المفصل فيكون قد بلغه كثير مما جاءت به الرسل ولم يبلغه بعض ذلك فيؤمن بما بلغه عن الرسل، وما لم يبلغه لم يعرفه ولو بلغه لآمن به؛ ولكن آمن بما جاءت به الرسل إيماناً مجملاً، فهذا إذا عمل بما علم أن الله أمره به مع إيمانه وتقواه فهو من ... أكمل القراءة

فصل في حقيقة الدين

فصل في حقيقة الدين
فصـــل: و‏[‏الحقيقة‏]‏، حقيقة الدين دين رب العالمين هي ما اتفق عليها الأنبياء والمرسلون، وإن كان لكل منهم شرعة ومنهاج‏.‏ فـ ‏[‏الشرعة‏]‏ هي الشريعة، قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً‏}‏‏ ‏[‏المائدة‏:‏48‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ ... أكمل القراءة

فصل في قول القاضي أبو يعلى في عيون المسائل

فصل في قول القاضي أبو يعلى في عيون المسائل
فصــل: قال القاضي أبو يعلى في عيون المسائل ‏:‏ مسألة‏:‏ ومثبتو النبوات حصل لهم المعرفة بالله تعالى بثبوت النبوة من غير نظر واستدلال في دلائل العقول، خلافاً للأشعرية في قولهم‏:‏ لا تحصل حتى تنظر وتستدل بدلائل العقول‏. ‏‏ وقال ‏:‏ نحن لا نمنع صحة النظر، ولا نمنع حصول المعرفة به وإنما خلافنا هل ... أكمل القراءة

فصل في العلم بالكائنات

فصل في العلم بالكائنات
فصــل: العلم بالكائنات وكشفها له طرق متعددة‏:‏ حسية وعقلية وكشفية وسمعية، ضرورية ونظرية وغير ذلك، وينقسم إلى قطعي وظني وغير ذلك، وسنتكلم إن شاء الله تعالى على ما يتبع منها وما لا يتبع في الأحكام الشرعية، أعني الأحكام الشرعية على العلم بالكائنات من طريق الكشف يقظة ومناماً كما كتبته في الجهاد‏.‏ ... أكمل القراءة

فصل في كون رسالة محمد إلى جميع الإنس والجن

فصل في كون رسالة محمد إلى جميع الإنس والجن
فصــل: ومما يجب أن يعلم أن الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الإنس والجن، فلم يبق إنسي ولا جني إلا وجب عليه الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم وإتباعه، فعليه أن يصدقه فيما أخبر، ويطيعه فيما أمر، ومن قامت عليه الحجة برسالته فلم يؤمن به فهو كافر، سواء كان إنسياً أو جنياً‏.‏ ومحمد صلى الله ... أكمل القراءة

فصل في كون الأنبياء أفضل من الأولياء

فصل في كون الأنبياء أفضل من الأولياء
فصـــل: وقد اتفق سلف الأمة وأئمتها وسائر أولياء الله تعالى على أن الأنبياء أفضل من الأولياء الذين ليسوا بأنبياء، وقد رتب الله عباده السعداء المنعم عليهم ‏[‏أربع مراتب‏]‏ فقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ ... أكمل القراءة

سئل: أيهما أولى معالجة ما يكره الله من القلب أو الاشتغال بالأعمال الظاهرة؟

سئل: أيهما أولى معالجة ما يكره الله من القلب أو الاشتغال بالأعمال الظاهرة؟
وسئل ‏:‏ أيما أولى ‏:‏ معالجة ما يكره الله من قلبك مثل ‏:‏الحسد والحقد والغل والكبر والرياء والسمعة ورؤية الأعمال وقسوة القلب، وغير ذلك، مما يختص بالقلب من درنه، وخبثه‏؟‏ أو الاشتغال بالأعمال الظاهرة‏:‏ من الصلاة والصيام وأنواع القربات‏:‏ من النوافل والمنذورات مع وجود تلك الأمور في قلبه‏؟‏ . ‏‏ ... أكمل القراءة

فصل في تكلم طائفة من الصوفية في [خاتم الأولياء]

فصل في تكلم طائفة من الصوفية في [خاتم الأولياء]
فصــل: تكلم طائفة من الصوفية في ‏[‏خاتم الأولياء‏]‏، وعظموا أمره كالحكيم الترمذي وهو من غلطاته، فإن الغالب على كلامه الصحة بخلاف ابن عربي، فإنه كثير التخليط، لاسيما في الاتحاد وابن عربي وغيرهم، وادعى جماعة كل واحد أنه هو، كابن عربي، وربما قيده بأنه ختم الولاية المحمدية، أو الكاملة، أو نحو ذلك، ... أكمل القراءة

فصل في الأمور الخارقة

فصل في الأمور الخارقة
فصــل: الخارق كشفاً كان أو تأثيراً إن حصل به فائدة مطلوبة في الدين كان من الأعمال الصالحة المأمور بها ديناً وشرعاً، إما واجب وإما مستحب، وإن حصل به أمر مباح كان من نعم الله الدنيوية التي تقتضي شكراً، وإن كان على وجه يتضمن ما هو منهي عنه نهى تحريم أو نهى تنزيه كان سبباً للعذاب أو البغض، كقصة الذي ... أكمل القراءة

معلومات

- اسمه ونسبه:
هو أحمد تقي الدين أبو العباس بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني .
وذكر ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً