تفسير قوله تعالى: {ثم قضى أجلاً}

تفسير قوله تعالى: {ثم قضى أجلاً}
سُئِلَ رَضي اللَّه عَنهُ عن قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ}‏‏ ‏[‏الأنعام‏:‏ 2‏]‏، وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ}‏‏ ‏[‏فاطر‏:‏ 11‏]‏، وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ ... أكمل القراءة

فصل في أن الله عز وجل يرفع درجات من يشاء بالعلم

فصل في أن الله عز وجل يرفع درجات من يشاء بالعلم
فصــل: ذكر اللّه أنه يرفع درجات من يشاء فى قصة مناظرة إبراهيم وفى قصة احتيال يوسف؛ ولهذا قال السلف‏:‏ بالعلم؛ فإن سياق الآيات يدل عليه، فقصة إبراهيم فى العلم بالحجة، والمناظرة لدفع ضرر الخصم عن الدين، وقصة يوسف فى العلم بالسياسة والتدبير لتحصل منفعة المطلوب، فالأول علم بما يدفع المضار فى الدين، ... أكمل القراءة

تفسير بعض الآيات المُشكلة

تفسير بعض الآيات المُشكلة
قال شيخ الإسلام رَحِمهُ اللَّه ‏:‏ هذه تفسير آيات أشكلت حتى لا يوجد فى طائفة من كتب التفسير إلا ما هو خطأ‏.‏ منها قوله‏:‏ ‏{‏‏وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ‏} ‏[‏الأنعام‏:‏109‏]‏، والآية بعدها‏. ‏‏ أشكلت قراءة الفتح على كثير بسبب أنهم ظنوا أن الآية بعدها جملة مبتدأة، ... أكمل القراءة

فصل إذا عرف تفسير القرآن والحديث من جهة النبي فلا يحتاج إلى أقوال أهل اللغة

فصل إذا عرف تفسير القرآن والحديث من جهة النبي فلا يحتاج إلى أقوال أهل اللغة
فصــل: ومما ينبغي أن يعلم‏:‏ أن القرآن والحديث إذا عرف تفسيره من جهة النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتج في ذلك إلى أقوال أهل اللغة؛ فإنه قد عرف تفسيره وما أريد بذلك من جهة النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتج في ذلك إلى الاستدلال بأقوال أهل اللغة ولا غيرهم؛ ولهذا قال الفقهاء‏:‏‏(‏الأسماء ثلاثة أنواع‏)‏ ... أكمل القراءة

فصل في تأويل حججهم الباطلة

فصل في تأويل حججهم الباطلة
فصــل: ‏‏‏ فهاهنا ثلاثة أشياء‏:‏ ‏‏ أحدهــا‏:‏ الظن الراجح في نفس المستدل المجتهد‏‏‏.‏ والثاني‏:‏ الأدلة التي يسميها بعض المتكلمين أمارات التي تعارضت، وعلم المستدل بأن التي أوجبت ذلك الظن أقوى من غيرها‏‏.‏ الثالث‏:‏ أنه قد يكون في نفس الأمر دليل آخر على القول الآخر لم يعلم به المستدل، وهذا ... أكمل القراءة

فصل فيمن خالف ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم

فصل فيمن خالف ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم
فصــل: وكل من خالف ما جاء به الرسول لم يكن عنده علم بذلك ولا عدل، بل لا يكون عنده إلا جهل وظلم وظن ‏{‏‏وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى‏}‏‏ ‏[‏النجم‏:‏23‏]‏ وذلك لأن ما أخبر به الرسول فهو حق باطناً وظاهراً، فلا يمكن أن يتصور أن يكون الحق في نقيضه، وحينئذ فمن ... أكمل القراءة

فصل في الفرقان بين الحق والباطل

فصل في الفرقان بين الحق والباطل
فصــل: في الفرقان بين الحق والباطل وأن اللّه بين ذلك بكتابه ونبيه، فمن كان أعظم اتباعاً لكتابه الذي أنزله ونبيه الذي أرسله كان أعظم فرقاناً، ومن كان أبعد عن إتباع الكتاب والرسول كان أبعد عن الفرقان، واشتبه عليه الحق بالباطل، كالذين اشتبه عليهم عبادة الرحمن بعبادة الشيطان، والنبي الصادق بالمتنبئ ... أكمل القراءة

فصل في اشتراك الجهمية والمعتزلة في نفي الصفات

فصل في اشتراك الجهمية والمعتزلة في نفي الصفات
فصــل: ‏‏‏‏ والجهمية والمعتزلة مشتركون في نفي الصفات، وابن كلاب ومن تبعه كالأشعري وأبي العباس القلانسي ومن تبعهم أثبتوا الصفات، لكن لم يثبتوا الصفات الاختيارية مثل كونه يتكلم بمشيئته، ومثل كون فعله الاختياري يقوم بذاته، ومثل كونه يحب ويرضى عن المؤمنين بعد إيمانهم، ويغضب ويبغض الكافرين بعد كفرهم، ... أكمل القراءة

فصل في تحريف الإنجيل

فصل في تحريف الإنجيل
فصــل: فإن قيل‏:‏ فإذا كان في كتب الأناجيل التي عندهم أن المسيح صلب، وأنه بعد الصلب بأيام أتى إليهم وقال لهم‏:‏ أنا المسيح ولا يقولون‏:‏ إن الشيطان تمثل على صورته، فالشيطان ليس هو لحم وعظم وهذه أثر المسامير أو نحو هذا الكلام، فأين الإنجيل الذي قال اللّه عز وجل فيه‏:{‏ ‏‏وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ ... أكمل القراءة

فصل في أن الله يجمع بين الأمور المتماثلة

فصل في أن الله يجمع بين الأمور المتماثلة
فصــل: ‏‏ وهو سبحانه وتعالى كما يفرق بين الأمور المختلفة فإنه يجمع ويسوي بين الأمور المتماثلة، فيحكم في الشيء خلقاً وأمراً بحكم مثله، لا يفرق بين متماثلين، ولا يسوي بين شيئين غير متماثلين، بل إن كانا مختلفين متضادين لم يسو بينهما‏. ‏‏ ولفظ ‏[‏الاختلاف‏]‏ في القرآن يراد به التضاد والتعارض؛ لا ... أكمل القراءة

فصل في تفسير قوله تعالى: {ما لهم به من علم}

فصل في تفسير قوله تعالى: {ما لهم به من علم}
فصــل: وقوله تعالى في هذه‏:‏{‏‏ ‏مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ‏ ‏‏‏‏} [‏النساء‏:‏157‏]‏، هو ذم لهم على اتباع الظن بلا علم، وكذلك قوله‏:‏{‏‏ ‏إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ... أكمل القراءة

فصل في حكم إدخال أسماء الله وصفاته في المتشابهة

فصل في حكم إدخال أسماء الله وصفاته في المتشابهة
فصــل: وأما إدخال أسماء اللّه وصفاته أو بعض ذلك في المتشابه الذي لا يعلم تأويله إلا اللّه، أو اعتقاد أن ذلك هو المتشابه الذي استأثر اللّه بعلم تأويله، كما يقول كل واحد من القولين طوائف من أصحابنا وغيرهم فإنهم، وإن أصابوا في كثير مما يقولونه ونجوا من بدع وقع فيها غيرهم، فالكلام على هذا من وجهين‏:‏ ... أكمل القراءة

معلومات

- اسمه ونسبه:
هو أحمد تقي الدين أبو العباس بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني .
وذكر ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً