فصل في بيان أن من شهادة الرب تبارك وتعالى ما يجعله في القلوب من العلم

فصل في بيان أن من شهادة الرب تبارك وتعالى ما يجعله في القلوب من العلم
فصــل: ومن شهادته‏:‏ ما يجعله فى القلوب من العلم، وما تنطق به الألسن من ذلك، كما فى الصحيح "أن النبي صلى الله عليه وسلم مُرَّ عليه بجنازة، فأثنوا عليها خيراً،فقال‏:‏ ‏وَجَبَت، وجَبَتْ‏‏، ومر عليه بجنازة، فأثنوا عليها شرًا، فقال‏:‏ ‏‏وجبت، وجبت‏‏‏.‏ قالوا‏:‏ يا رسول الله، ما قولك‏:‏ وجبت وجبت‏؟‏ ... أكمل القراءة

فصل شهادة الرب بالسمع والبصر

فصل شهادة الرب بالسمع والبصر
فصــل: وإذا كان لابد من بيان شهادته للعباد؛ ليعلموا أنه قد شهد، فهو قد بينها بالطريقين؛ بالسمع والبصر‏. ‏‏ فالسميع يسمع آيات الله المتلوة المنزلة، والبصير يعاين آياته المخلوقة الفعلية؛ وذلك أن شهادته تتضمن بيانه ودلالته للعباد وتعريفهم ذلك، وذلك حاصل بآياته، فإن آياته هى دلالاته وبراهينه ... أكمل القراءة

سئل عن قوله تعالى: {ومن دخله كان آمناً}

سئل عن قوله تعالى: {ومن دخله كان آمناً}
وسئل رحمه الله عن قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا}‏‏ ‏[‏آل عمران‏:‏97‏]‏‏:‏ المراد به أمنه عند الموت من الكفر عند عرض الأديان، أم المراد به إذا أحدث حدثًا لا يقتص منه ما دام فى الحرم‏؟‏ فأجاب‏:‏ التفسير المعروف فى أن الله جعل الحرم بلداً آمنا قدراً وشرعا، فكانوا فى الجاهلية يسفك ... أكمل القراءة

فصل في بيان أن الصدق في جانب الله معلوم بالفطرة

فصل في بيان أن الصدق في جانب الله معلوم بالفطرة
فصــل: وأما كونه سبحانه صادقا، فهذا معلوم بالفطرة الضرورية لكل أحد؛ فإن الكذب من أبغض الصفات عند بني آدم، فهو سبحانه منزه عن ذلك، وكل إنسان محمود يتنزه عن ذلك؛ فإن كل أحد يذم الكذب، فهو وصف ذم على الإطلاق‏. ‏‏ وأما عدم علم الإنسان ببعض الأشياء، فهذا من لوازم المخلوق، ولا يحيط علما بكل شيء إلا ... أكمل القراءة

ما قاله ابن تيمية في قوله تعالى: {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه}

ما قاله ابن تيمية في قوله تعالى: {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه}
وللشّيخ رَحمَه الله ‏:‏ فى قـوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ‏} ‏[‏آل عمران‏:‏ 175‏]‏‏:‏ هذا هو الصواب الذي عليه جمهور المفسرين؛ كابن عباس، وسعيد بن جُبيْر، وعِكْرمة، والنَّخعِى‏.‏ وأهل اللغة كالفَرَّاء، ... أكمل القراءة

فصل في بيان قوله تعالى: {لكن الله يشهد بما أنزل}

فصل في بيان قوله تعالى: {لكن الله يشهد بما أنزل}
فصــل: وكذلك قوله‏:‏ ‏{‏‏لَّـكِنِ الله يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِالله شَهِيدًا}‏‏ ‏[‏النساء‏:‏166‏]‏ فإن شهادته بما أنزل إليه هي شهادته بأن الله أنزله منه، وأنه أنزله بعلمه، فما فيه من الخبر هو خبر عن علم الله ليس خبراً عمن دونه، ... أكمل القراءة

فصل: ليس للقدرية أن يحتجوا بالآية: {من يعمل سوءاً يجز به}

فصل: ليس للقدرية أن يحتجوا بالآية: {من يعمل سوءاً يجز به}
فصــل: وليس للقدرية أن يحتجوا بالآية لوجوه‏:‏ منها‏:‏ أنهم يقولون‏:‏ فعل العبد حسنة كان أو سيئة هو منه، لا من الله، بل الله قد أعطى كل واحد من الاستطاعة ما يفعل به الحسنات والسيئات، لكن هذا عندهم أحْدَث إرادة فَعَل بها الحسنات، وهذا أحدث إرادة فعل بها السيئات، وليس واحد منها من إحداث الرب ... أكمل القراءة

فصل فيما يتناوله لفظ الحسنات والسيئات في القرآن الكريم

فصل فيما يتناوله لفظ الحسنات والسيئات في القرآن الكريم
فصــل: ولفظ ‏(‏الحسنات‏)‏ و ‏(‏السيئات‏)‏ فى كتاب الله يتناول هذا وهذا، قال الله تعالى عن المنافقين‏:‏ ‏{‏‏إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا}‏‏ ‏[‏آل عمران‏:‏120‏]‏، وقال ... أكمل القراءة

فصل في قول الناس: "الآدمي جبار ضعيف"

فصل في قول الناس: "الآدمي جبار ضعيف"
فصــل: قول الناس‏:‏ الآدمى جَبَّار ضعيف، أو فلان جبار ضعيف؛ فإن ضعفه يعود إلى ضعف قواه، من قوة العلم والقدرة، وأما تجبره فإنه يعود إلى اعتقاداته وإراداته، أما اعتقاده‏:‏ فأن يتوهم فى نفسه أنه أمر عظيم فوق ما هو ولا يكون ذلك، وهذا هو الاختيال والخيلاء والمخيلة، وهو أن يتخيل عن نفسه ما لا حقيقة له، ... أكمل القراءة

سئل عن قوله تعالى: {واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن}

سئل عن قوله تعالى: {واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن}
وسئل الشّيخ رَحمَه الله عن قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ‏} ‏[‏النساء‏:‏34‏]‏، وقوله تعالى‏:‏‏{‏‏وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا‏} إلى قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ‏} ‏[‏المجادلة‏:‏11‏]‏، ... أكمل القراءة

فصل في ظن طائفة أن في الآية إشكالاً

فصل في ظن طائفة أن في الآية إشكالاً
فصــل: وقد ظن طائفة أن فى الآية إشكالا، أو تناقضاً فى الظاهر، حيث قال‏:‏ ‏{‏كٍلَِ مٌَنً عٌندٌ بلَّهٌ‏}‏ ثم فرق بين الحسنات والسيئات، فقال‏:‏ ‏{‏‏مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ الله وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ}‏‏ ‏[‏النساء‏:‏79‏]‏‏.‏ وهذا من قلة فهمهم، وعدم تدبرهم الآية، ... أكمل القراءة

فصل في المعصية الثابتة

فصل في المعصية الثابتة
فصــل: والمعصية الثانية قد تكون عقوبة الأولى، فتكون من سيئات الجزاء مع أنها من سيئات العمل‏. ‏‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم فى الحديث المتفق على صحته عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم "عليكم بالصِدْق؛ إن الصدق يهدى إلى البِرِّ، والبر يهدى إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق، ... أكمل القراءة

معلومات

- اسمه ونسبه:
هو أحمد تقي الدين أبو العباس بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني .
وذكر ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً