ابن تيمية
المشاهدات: 122,513
قَول شَيْخ الإسْلام ـ رَحمه الله: في قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ ...
قَول شَيْخ الإسْلام ـ رَحمه الله: في قوله تعالى: {أَلَمْ
نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ وَهَدَيْنَاهُ
النَّجْدَيْنِ}
قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ
عَيْنَيْنِ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ وَهَدَيْنَاهُ
النَّجْدَيْنِ} [البلد: 8 - 10]، الهداية محلها القلب،
وهذه الأعضاء الثلاثة التي هى دائمة الحركة والكسب، إما للإنسان، وإما
عليه، بخلاف ما يتحرك من داخل فإنه لا يتعلق به ثواب ولا عقاب، وبخلاف
بقية الأعضاء ... أكمل القراءة
فَصْـــل في إذا كان الضلال في القدر حصل ـ تارة ـ بالتكذيب بالقدر والخلق
فَصْـــل في إذا كان الضلال في القدر حصل ـ تارة ـ بالتكذيب بالقدر
والخلق
فإذا كان الضلال في القدر حصل تارة بالتكذيب بالقدر والخلق، وتارة
بالتكذيب بالشرع والوعيد، وتارة بتظليم الرب، كان في هذه السورة ردًا
على هذه الطوائف كلها.
فقوله تعالى: {فَأَلْهَمَهَا
فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشمس: 8]، إثبات للقدر
بقوله: {أَلْهَمَهَا}، وإثبات لفعل العبد ... أكمل القراءة
فصل في ذكر الله لخلق الإنسان تارة مجملا وتارة مفصلا
فَصْـــل في ذكر الله لخلق الإنسان تارة مجملًا، وتارة مفصلاً
وهو سبحانه تارة يذكر خلق الإنسان مجملًا، وتارة يذكره مفصلا،
كقوله: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا
الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي
قَرَارٍ مَّكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا
الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا ... أكمل القراءة
فَصْـــل في بيان أن الرسول صلى الله عليه وسلم أول ما أنزل عليه بيان أصول الدين
فَصْـــل في بيان أن الرسول صلى الله عليه وسلم أول ما أنزل عليه بيان
أصول الدين
br><>
في بيان أن الرسول صلى الله عليه وسلم أول ما أنزل عليه بيان أصول
الدين وهي الأدلة العقلية الدالة على ثبوت الصانع وتوحيده، وصدق رسوله
صلى الله عليه وسلم، وعلى المعاد إمكانًا ووقوعًا.
وقد ذكرنا فيما تقدم هذا الأصل غير مرة، وأن الرسول صلى الله عليه
وسلم بين الأدلة العقلية والسمعية ... أكمل القراءة
فصـل في: {بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}
فصـل في: {بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}
وقوله:{بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي
خَلَقَ} [العلق: 1]، وقوله: {عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا
لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 4- 5]، يدل على إثبات أفعاله
وأقواله.
فالخلق فعلـه، والتعليم يتنـاول تعليم مـا أنزلـه، كما قـال:
{الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ
خَلَقَ ... أكمل القراءة
فَصْـــل في تفسير قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}
فَصْـــل في تفسير قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي
خَلَقَ}
قوله تعالى في أول ما أنزل: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي
خَلَقَ} [العلق: 1]، وقوله: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ}
[العلق: 3].
ذكر في الموضعـين بالإضافـة التي توجب التعريف، وأنه معـروف عند
المخاطبـين، إذ الرب تعالى معروف عند العبد بدون الاستدلال بكونه
خلق.
وأن ... أكمل القراءة
فَصْـــل في تفسير قوله تعالى: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ ...
فَصْـــل في تفسير قوله تعالى: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ
يَعْلَمْ}
قوله: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ
الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا
لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 3 - 5].
سمى ووصف نفسه بالكرم، وبأنه الأكرم، بعد إخباره أنه خلق؛ ليتبين أنه
ينعم على المخلوقين ويوصلهم إلى الغايات المحمودة، كما قال في موضع
آخر: {الَّذِي خَلَقَ ... أكمل القراءة
فَصْـــل في طرق الناس في إثبات الصانع والنبوة
فَصْـــل في طرق الناس في إثبات الصانع والنبوة
وقد بسطنا في غير هذا الموضع طرق الناس في إثبات الصانع والنبوة وأن
كل طريق تتضمن ما يخالف السنة فإنها باطلة في العقل كما هي مخالفة
للشرع.
والطريق المشهورة عند المتكلمين هو الاستدلال بحدوث الأعراض على حدوث
الأجسام.
وقد بينا الكلام على هذه في غير موضع،وأنها مخالفة للشرع
والعقل.
وكثير ... أكمل القراءة
فصـــل في أول آية نزلت من القرآن
فصـــل في أول آية نزلت من القرآن
وكما أنه أول آية نزلت من القرآن تدل على ذلك، فأعظم آية في القرآن
تدل على ذلك، لكن مبسوطًا دلالة أتم من هذا.
وهي آية الكرسي، كما ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال لأبي بن كعب "يا أبا المنذر، أتدري أي
آية في كتاب الله معك أعظم؟" فقال: font
color=maroon>اللّهُ لاَ إِلَـهَ ... أكمل القراءة
فـصـل في {الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ}
فـصـل في {الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ}
قوله: {الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ
الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ} [العلق: 1- 2]، بيــان
لتعريفــه بما قد عرف من الخلق عمومًا، وخلق الإنسان خصوصًا، وإن هذا
مما تعرف به الفطــرة كما تقدم.
ثم إذا عرف أنه الخالق فمن المعلوم بالضرورة أن الخالق لا يكون إلا
قادرًا.
بل كل فعل يفعله فاعل، لا ... أكمل القراءة
فَصْـــل في كون الرسول صلى الله عليه وسلم هدى ورحمة للعالمين
فَصْـــل في كون الرسول صلى الله عليه وسلم هدى ورحمة للعالمين
الرسول صلى الله عليه وسلم بعثه الله تعالى هدى ورحمة
للعالمين.
فإنه كما أرسله بالعلم والهدى، والبراهين العقلية والسمعية، فإنه
أرسله بالإحسان إلى الناس، والرحمة لهم بلا عوض، وبالصبر على أذاهم
واحتماله.
فبعثه بالعلم، والكرم، والحلم، عليم هاد، كريم محسن، حليم
صفوح.
قال تعالى: ... أكمل القراءة
فَصْـــل في الذين بنوا أصل دينهم على طريقة الأعراض والاستدلال بها على حدوث الأجسام ...
فَصْـــل في الذين بنوا أصل دينهم على طريقة الأعراض والاستدلال بها
على حدوث الأجسام
وهؤلاء الذين بنوا أصل دينهم على طريقة الأعراض والاستدلال بها على
حدوث الأجسام اضطربوا كثيرًا،كما قد بسط في مواضع.
ولابد لكل منهم مع مخالفته للشرع المنزل من السماء إلى أن يخالف
أيضًا صريح العقل ويكابر، فيكون ممن لا يسمع ولا يعقل.
فإن القول له لوازم، فإذا كان باطلًا فقد يستلزم أمورًا ... أكمل القراءة